- صفارات الإنذار تدوي في عكا وحيفا وبمستوطنات بالضفة
رام الله: أكد عضو الأمانة العامة لنقابة الصحفيين الفلسطينيين، موسى الشاعر، اليوم الخميس، أن ضغوطات وممارسات سلطات الاحتلال على الصحفيين محاولة لتغييب الرواية الفلسطينية.
وقال الشاعر، في تصريحات خاصة لـ"الكوفية"، إن "الممارسات والضغوط الإسرائيلية على الصحفيين الفلسطينيين ليس جديدة، وهي متواصلة ومستمرة على مدار سنوات الاحتلال، من خلال إصابة الصحفيين بشكل متعمد واعتقالهم ومحاولات كثيرة لمنعهم من أداء عملهم بحرية وفقا للمبادئ الدولية".
وأوضح، أن "السبب الحقيقي وراء هذه الضغوطات هو محاولة دولة الاحتلال تغييب الرواية الفلسطينية أمام زيف الرواية الإسرائيلية"، لافتا إلى أن "الصحفيين ووسائل الإعلام الفلسطينية يقومون بدور مهم جدا في نقل حقيقة ما تقوم به سلطات الاحتلال من عدوان ضد الشعب الفلسطيني، وانتهاكات بحق الصحفيين في كل المحافل الدولية وهذا الأمر يزعج الاحتلال".
وأضاف، أن "نقابة الصحفيين منذ نهاية التسعينيات أصبحت عضوا في الاتحاد الدولي للصحفيين، وكانت ولازالت تحصل على المرتبة الأولى في الانتخابات التي تجرى في الاتحاد الدولي للصحفيين"، مشيرا إلى أنه "كلما زاد الضغط على نقابة الصحفيين وازدادت الحرب عليها نتيجة مواقفها الوطنية الثابتة تجاه واجبها المهني والوطني، كلما زادت النقابة ثباتا وإصرارا على ممارسة دورها".
وبين، أن "حملات التحريض التي يشنها الاحتلال ضد نقيب الصحفيين ناصر أبو بكر، على المستويين المحلي والدولي، تهدف لتغييب الوجود الفلسطيني في وسائل الأنباء العالمية، لأن الصحفي الفلسطيني أثبت مهنيته ومصداقيته في نقل ما يجري في فلسطين".
وشدد الشاعر، في ختام تصريحاته لـ"الكوفية"، على أن "النقابة لن تتراجع، ودورنا المهني والوطني يحتم علينا الاستمرار في الدفاع عن صحافيينا وفضح ممارسات الاحتلال بحق شعبنا الفلسطيني وبحق الصحفيين لأننا جزء من شعبنا وما يتعرضون له نحن نتعرض له".