- صفارات الإنذار تدوي في عكا وحيفا وبمستوطنات بالضفة
غزة: أكد رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، النائب جمال الخضري، أن أزمة الرواتب وخطة الضم وتصاعد آثار الحصار والاستيطان تطال الكل الفلسطيني.
وقال الخضري، في تصريح صحفي وصل "الكوفية" نسخة عنه، إن "هذا الضغط بزيادة وتيرة الاستيطان وخطوات الضم وتشديد الحصار والأزمات المالية الحكومية والمؤسساتية يلقي بظلاله على تفاصيل الحياة"، لافتا إلى أن هذه الإجراءات والاعتداءات هي جزء من تهيئة الأجواء لمزيد من الخطوات الخطيرة في إطار تنفيذ صفقة ترامب المرفوضة.
وأضاف، أن "الاحتلال يعمل بمعزل عن القوانين الدولية واتفاقيات جنيف ومواثيقها، وهو بحكم القوة يحاصر غزة، ويلتهم القدس ويهودها، ويبتلع أراضي الضفة الفلسطينية بالاستيطان وجدار الفصل العنصري، ويستمر في كل خططه غير الشرعية بدعم أمريكي كامل"، مشددا على أن التنسيق الأمريكي الإسرائيلي في أعلى مستوياته لإحكام السيطرة الكاملة، عبر ضم أجزاء من الضفة والأغوار تمهيدا لضم مزيداً من الأراضي تدريجيا.
وبين الخضري، أن "هذا يعني نهاية فعلية لاتفاق أوسلو الذي لم يبقَ منه سوى اسمه منذ سنوات، لأن الاحتلال يُطبق الاتفاق في ما يجد له مصلحة أمنية تُكرس هيمنته، ويتنصل من كل ما يمنح شعبنا أي إنجاز حتى ولو شكلي"، موضحا أن الردود حتى الأن على خطط الضم التي تنفذها إسرائيل، هي في إطار التصريحات التي لا فاعلية لها على الأرض، فيما تمضي إسرائيل في خططها العدوانية.
وأكد أن الرد الطبيعي الأول يجب أن يكون فلسطينيا بتحقيق وحدة وطنية على كل مستويات العمل الرسمي والمؤسساتي والشعبي، وبدون ذلك ستبقى خطوات الاحتلال ماضية وتنفذ على الأرض، مطالبا بأن يكون الموقف العربي والدولي أكثر قوة وفاعلية وتأثيراً في مواجهة الاحتلال واعتداءاته.