اليوم الاحد 08 يونيو 2025م
عاجل
  • قوات الاحتلال تعتقل المواطن أوس عارف بعد اقتحام منزله في جبل النصر في محيط مخيم نور شمس شرق طولكرم
قوات الاحتلال تعتقل المواطن أوس عارف بعد اقتحام منزله في جبل النصر في محيط مخيم نور شمس شرق طولكرمالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مدينة دورا جنوب الخليلالكوفية الاحتلال يقتحم عرابة وعنزا جنوب جنينالكوفية قوات الاحتلال تقتحم قرية كفر مالك شرق رام اللهالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة بيت امر شمال الخليلالكوفية تطورات اليوم الـ 83 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزةالكوفية مرقص: الاحتلال يحاول إبقاء لبنان في حالة توتر عسكري دائمالكوفية قوات الاحتلال تفرض حظرا للتجوال على حارتين في الخليلالكوفية مستوطنون يقطعون نحو 100 شجرة زيتون شمال شرق رام اللهالكوفية الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم ومخيمها لليوم الـ133الكوفية مصابون بالرصاص والاختناق خلال اقتحام الاحتلال عدة مدن وبلدات في الضفةالكوفية قصف مدفعي إسرائيلي شرقي حي التفاح شمال شرقي مدينة غزة بالتزامن مع إطلاق نار من آليات الاحتلالالكوفية مصابون جراء قصف الاحتلال خيام النازحين غربي خان يونسالكوفية فرنسا: موقفنا واضح من بيع أسلحة لإسرائيلالكوفية عائلات الأسرى الإسرائيليين تطالب بإعادة جميع المحتجزينالكوفية رئيس أركان الاحتلال يشدد على ضرورة تقصير أمد الحرب في غزةالكوفية الإعلام الحكومي: مستعدون لحماية المساعدات حتى وصولها إلى المستحقين في غزةالكوفية شهيد ومصابان برصاص الاحتلال على حاجز الظاهرية جنوب الخليلالكوفية إصابة شاب برصاص الاحتلال في مخيم نور شمس بطولكرمالكوفية

سقوط الإمبراطورية الأميركية: وماذا بعد؟

11:11 - 08 يونيو - 2020
رجا طلب
الكوفية:

هذا هو عنوان كتاب عالم الاجتماع السياسي «يوهان جالتونج » الصادر عام 2009 والذي سلط فيه الضوء على طبيعة التناقضات الموجودة في رحم النظام الأميركي والتي ستؤدي إلى سقوط هذه الامبراطورية في عام 2020، وتراجع القدرات الأميركية على الصعد كافة وعجزها في المحافظة على موقعها كقطب أوحد يدير العالم بتفرد وهيمنة.

يعتقد يوهان أن أميركا دخلت مرحلة الفاشية على المستويين الداخلي والخارجي، وأن هذه الفاشية هي المرحلة الأخيرة من عمر هذه الامبراطورية التي ستتحول إلى «الجمهورية الأميركية» على غرار بقية الامبراطوريات التي حكمت العالم أو بعض منه في يوم من الأيام مثل بريطانيا أو فرنسا أو روسيا او المانيا.

ما جرى ويجرى منذ اكثر من أسبوع في عدد من الولايات الأميركية على إثر حادثة قتل جورج فلويد وحجم العنف والغضب الذي أصاب الأميركيين من أصول أفريقية اعاد الاعتبار لنظرية يوهان جالتونج وأكد إلى حد كبير أن أميركا ما زالت بلداً على «فوهة بركان» بعد 244 عاماً على الاستقلال الذي أعلنه توماس جيفرسون عام 1776، وان هذه الدولة المكونة من 50 ولاية والتي من المفترض أنها تمثل رمزاً للحرية ما زالت أسيرة العنصر الأخطر في بيئتها المجتمعية ألا وهو «مسألة العبودية» وتحرر العبيد من توماس جيفرسون وجورج واشنطن وابراهام لنكولن إلى شعار «لدي حلم» لمارتن لوثر كنغ في خطابه الشهير عام 1962 والذي قال فيه: «لدي حلم بأن يوماً من الأيام أطفالي الأربعة سيعيشون في شعب لا يكون فيه الحكم على الناس بألوان جلودهم، ولكن بما تنطوي عليه أخلاقهم».

هذا هو الشعار الذي رفعه المتظاهرون الثائرون في أميركا للاحتجاج على «فاشية السلطة» الأميركية بشكل عام وعلى منظومة ترمب العنصرية بشكل خاص.

أميركا وبعد اكثر من قرنين من الزمن ما زالت تبحث عن هوية مفقودة وعن منظومة أخلاق ونظام سياسي يحقق شعارات الثورة الاميركية ويعطي لتمثال الحرية قيمته التي ضاعت عبر عقود طويلة من الزمن تحولت فيها الأرض التي كانت رمزا للحرية إلى رمز للعبودية السياسية وهو أمر كان وما زال مصدر قلق حقيقي لعدد من المفكرين والسياسيين الأميركيين.

أميركا اليوم باتت دولة عاجزة عن ضبط جنون التعصب فيها وعن لجم الفاشية المتوحشة داخل احشائها المجتمعية بعد أن خرجت الجيوش الأميركية للحروب خارج أميركا وتحديداً في أفغانستان والعراق، وبعد أن ارتهن قرار البيت الأبيض بقرار آخر احتلال في التاريخ الإنساني المعاصر.

النتيجة الأهم من كل ما سبق أن سقوط الامبراطورية الأميركية سيعني حتما سقوط الفاشية الصهيونية، فالحالتان تعتاشان على بعضهما بعضاً.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق