- قصف مدفعي إسرائيلي على حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة
- صفارات الإنذار تدوي في صفد وبلدات في الجليل الأعلى عقب رصد إطلاق صواريخ
خاص: قتل ثلاثة متظاهرين جدد خلال الاحتجاجات المنددة بمقتل المواطن ذو الأصول الأفريقية، جورج فلويد على أيدي الشرطة، والرافضة للعنصرية في الولايات المتحدة، ليرتفع إجمالي ضحايا الاحتجاجات إلى 10 قتلى.
وقالت سلطات سيسيرو في ضواحي شيكاغو، إن "شخصين قتلوا واعتقل 60 آخرين خلال أعمال الشغب التي طالت المدينة الصغيرة الليلة الماضية، دون ذكر أي معلومات حول أسباب سقوط القتيلين".
كما قتل شخص واحد في مدينة لاس فيجاس خلال اشتباكات مع الشرطة المحلية.
وكانت شرطة مدينة نيويورك الأمريكية اعتقلت، أمس الإثنين، نحو 700 شخصا خلال الاحتجاجات المشتعلة على حلفية مقتل المواطن الأمريكي من أصول أفريقية، جورج فلويد، على يد ضابظ شرطة أبيض.
وبحسب "سي إن إن"، قالت شرطة نيويورك، إن "نحو 6 ضباط شرطة أصيبوا ودمرت 6 سيارات شرطة خلال التظاهرات".
ترامب يستغل الدين
في شأن متصل، انتقد أسقف كنيسة القديس يوحنا في واشنطن، ماريان بود، الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بشكل حاد لزيارته للكنيسة ورفع الإنجيل بعد أن أخلت السلطات المنطقة من المحتجين السلميين.
وأثار ترامب غضبا إثر زيارته لكنيسة القديس يوحنا التاريخية المقابلة للبيت الأبيض في واشنطن، واعتبرت الزيارة استغلال للرموز الدينية.
وقالت الأسقف ماريان، التي تنتمي كنيستها الأسقفية لكنيسة القديس يوحنا، في بيان مساء الاثنين إنها "غاضبة" من زيارة دونالد ترامب، وأشارت إلى أنه لم يصل أثناء وجودها في الكنيسة، الشهيرة بزيارات الرؤساء الحاليين المتكررة منذ بداية القرن التاسع عشر لها.
وأضافت بود، في مقابلة بعد بيانها عن زيارة ترامب الذي نشره الحساب الرسمي للكنيسة الأسقفية على تويتر "لقد أخذ رموزا مقدسة لتقليدنا ووقف أمام منزل الصلاة متوقعا تماما أنها ستكون لحظة احتفالية".
وتابعت "لم يكن هناك شيء أفعله سوى التنديد بذلك"، ودعت إلى التركيز على "جروح أعمق للأمة"، وسط استمرار الاحتجاجات ضد الظلم العرقي، بحسب الأسوشيتد برس.
وقالت بود، إن الكنيسة "تفاجأت تماما" بالزيارة، وأوضحت أنها تعتقد أنها جاءت بعد أن استخدم الغاز المسيل للدموع في المنطقة بين البيت الأبيض والكنيسة لتسهيل وصول ترامب هناك وإلقاء بيانه.
يشار إلى أن الكنيسة عانت من ضرر طفيف ليلة الأحد من جراء حريق في قبو الكنيسة، وقال بود "معاناتنا طفيفة" مقارنة بالأعمال التي دمرها النهب الأخير، فيما دافعت عن أهداف المحتجين السلميين الذين يردون على مقتل جورج فلويد.
من ناحيته، أصدر رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية، مايكل كاري، بيانًا، قال خلاله، إن ترامب "استخدم مبنى الكنيسة والإنجيل المقدس لأغراض حزبية سياسية".
وأضاف كاري، وهو أول أمريكي من أصل أفريقي يتولى منصب رئيس الأساقفة الأمريكيين "لقد ارتكب ذلك في وقت يتزايد فيه الألم والأذى عميق في بلادنا، وفعله لم يساعدنا أو يعالجنا".
وكان ترامب سار من البيت الأبيض في منطقة أُخليت من أجله إلى كنيسة القديس يوحنا الأسقفية حيث حمل إنجيلا بينما كانت الصور تلتقط له مع ابنته إيفانكا ووزير العدل وليام بار.
الحرس الوطني ينتشر في 28 ولاية
من جانبها، عززت وزارة الدفاع الأمريكية، "بنتاغون"، اليوم الثلاثاء، الإجراءات الأمنية في محيط الوزارة والقواعد العسكرية الأمريكية ومحيط العاصمة واشنطن.
وقال "بنتاغون"، إنه "سيتم استدعاء 1500 عنصر من قوات الحرس الوطني من 5 ولايات للانتشار في العاصمة واشنطن".
ونقلت "سي إن إن"، عن مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية، قوله، إنه "تم استدعاء ما يزيد قليلا على 20 ألف عنصر من الحرس الوطني لمواجهة الاضطرابات".
وأضاف، أن "28 ولاية على الأقل والعاصمة واشنطن استدعت قوات الحرس الوطني للتدخل".
ترامب: نيويورك ضاعت أمام اليسار الراديكالي
في السياق نفسه، أصدر ترامب، تصريحًا صحفيًا، اليوم، عقب خلاله، على الاحتجاجات التي شهدتها ولاية نيويورك، أمس، بسبب الجريمة العنصرية التي راح ضحيتها المواطن من أصل أفريقي جورج فلويد على يد شرطي أبيض.
وقال ترامب في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على موقع التغريدات القصيرة، "تويتر"، "لقد ضاعت نيويورك أمام اللصوص والسفاحين واليسار الراديكالي وجميع أشكال الحياة الأخرى والقذرين.. الحاكم يرفض قبول عرضي بطلب الحرس الوطني للسيطرة على الأوضاع.. تمزقت مدينة نيويورك إلى أشلاء".
حقوق الإنسان: الاحتجاجات كشفت عدم المساواة في أمريكا
أصدرت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشليه، بيانًا صحفيًا، اليوم الثلاثاء، ذكرت خلاله، أن الاحتجاجات على مقتل المواطن الأمريكي ذو الأصول الأفريقية، جورج فلويد، على أيدي الشرطة، والتي تحدث حاليًا في الولايات المتحدة، تسلط الضوء على مجموعة كاملة من القضايا في المجتمع الأمريكي.
وأشارت، إلى أن من بين تلك القضايا ليس فقط عنف الشرطة ضد السود والملونين، ولكن أيضا عدم المساواة في الصحة والتعليم والعمل، فضلا عن "التمييز العنصري المستوطن".
وقالت باتشيليت مخاطبة الدول حول العالم للعمل على هذه القضية، إن "الدول لا تحتاج فقط إلى التركيز على التأثير الحالي لهذه الفوارق على الجماعات والمجتمعات التي تواجه التمييز العنصري، ولكن أيضًا على أسبابها الجذرية".
وذكرت باتشيليت أن جائحة كورونا المستمرة كان له "تأثير مدمر" على المنحدرين من أصل أفريقي والأقليات العرقية، ليس فقط في الولايات المتحدة، ولكن أيضًا في المملكة المتحدة والبرازيل وفرنسا.
وأضافت، أن فيروس كورونا المستجد "كوفيد19"، كشف ببساطة المشاكل الكامنة في هذه المجتمعات التي ظلت دون حل "لفترة طويلة".
ودعت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، المجتمع الدولي لـ"اتخاذ موقف ضد العنصرية في العالم"، لافتة إلى أنها مسؤولية الجميع.