- صفارات الإنذار تدوي في عكا وحيفا وبمستوطنات بالضفة
غزة: وجه تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، التحية إلى جموع الصحفيين والإعلاميين في العالم بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة.
وحيا تياv الإصلاح، في هذه المناسبة الصحفيين الفلسطينيين الذين يواجهون بثباتٍ وصبرٍ وعزيمةٍ كل أشكال البطش والتنكيل أثناء تغطيتهم للفعاليات الجماهيرية السلمية التي يواجهها جيش الاحتلال بالعنف والقمع وبالرصاص الحي.
وثمن التيار في بيان له وصل لـ"الكوفية" نسخة منه، تضحيات الصحفيين الذين استشهدوا وجُرحوا وأصيبوا أثناء محاولتهم نقل الحقيقة إلى العالم وفضح جرائم الاحتلال بحق شعبهم الأعزل، كما جدد التيار إدانته لكل أشكال القمع وتقييد حرية الرأي والتعبير التي يتعرض لها الصحفيون الفلسطينيون على يد الجهات المسؤولة في الأراضي الفلسطينية.
وأكد تيار الإصلاح، على دور الإعلام باعتباره السلطة الرابعة في المجتمعات التي تؤمن بمبدأ سيادة القانون والفصل بين السلطات، وعبر عن تمسكه بدور الإعلام في نقل الحقيقة، وألا يكون بوقاً للدعاية السياسية، وواجبه المقدس في النأي بالحقيقة عن أدوات التزييف والتلفيق التي تحرف الإعلام عن مهمته وواجباته نحو الرأي العام.
وأشاد التيار، بالدعوة التي أطلقتها نقابة الصحفيين الفلسطينيين لتنظيم انتخاباتها في هذا العام، آملًا في أن تجرى هذه الانتخابات على قاعدة الشفافية والمهنية والنزاهة، وأن يكون للكل الصحفي الفلسطيني جسم يمثله، وأن تصبح النقابة بحق الإطار الجامع لعموم الصحفيين الفلسطينيين بعيداً عن الفئوية المقيتة والحزبية والاستفراد.
وجدد تيار الاصلاح الديمقراطي، دعوته إلى تكريس الانتخابات نهجاً في كل المؤسسات الوطنية، وتحديداً في النقابات والاتحادات ومجالس الطلبة والجمعيات الأهلية، وضرورة الإسراع في عقد الانتخابات العامة، الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني، باعتبارها ممرا إجباريا لتحقيق الوحدة والشراكة وبناء المؤسسات التي تمثل عموم الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده، وتمكين شعبنا من طي صفحة الانقسام البغيض إلى الأبد، واستكمال مشروع التحرر الوطني، وإقامة الدولة وعاصمتها القدس.