اليوم السبت 19 إبريل 2025م
تطورات اليوم الـ 33 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية أسير من جنين يدخل عامه الـ21 في سجون الاحتلالالكوفية الضرائب الأمريكية تطال الفرق المشاركة في كأس العالم للأندية 2025الكوفية الخارجية تحذر من مخططات المنظمات الاستيطانية ضد الأقصى وتطالب بتدخل دولي لوقفهاالكوفية الرئيس الكولومبي: يجب التفكير في الشعب الفلسطيني الرازح تحت إبادة جماعيةالكوفية شهداء وجرحى اثر قصف الاحتلال مدينتي خان يونس وغزةالكوفية تشكيلة مباراة الأهلي امام صن داونز في نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا 2025الكوفية بدء جولة ثانية من المفاوضات الإيرانية الأمريكية في روماالكوفية بالفيديو || مستوطنون يطلقون أغنامهم في قرية رأس عين العوجاالكوفية عائلات الأسرى الإسرائيليين تدعو لمظاهرات حاشدةالكوفية "أونروا": الحصار الإسرائيلي الراهن على غزة الأشد منذ بدء الحربالكوفية رئيس برلمان قطر يدعو لتحرك برلماني مشترك دعما لغزةالكوفية 13 عملًا مقاوما بالضفة خلال 24 ساعةالكوفية أسعار صرف العملات في فلسطين اليوم السبت 19 أبريلالكوفية "أوتشا" يُحذر من تدهور خطير في الوضع الإنساني في غزةالكوفية فرنسا: لا بد من السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزةالكوفية حالة الطقس: أجواء حارة وصافية حتى الثلاثاء المقبلالكوفية أبرز عناوين الصحف الفلسطينيةالكوفية مقرر أممي: العقوبات الطريقة الوحيدة الفعّالة لردع "إسرائيل"الكوفية بالفيديو || تزامنا مع "سبت النور" الاحتلال يحوّل القدس لثكنة عسكريةالكوفية

محسن: توقيع الرئيس قانون ديوان الرئاسة بمثابة حكومة ثالثة

16:16 - 02 مايو - 2020
الكوفية:

غزة: قال الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي بساحة غزة، عماد محسن، إن "توقيع الرئيس محمود عباس على قرار القانون بشأن ديوان الرئاسة الفلسطينية يجعل من هذا الديوان حكومة ثالثة وله سلطات تنفيذية ومالية وموازنة مفتوحة، وهذه كارثة وانتكاس للقانون الفلسطيني".

وأضاف محسن، في تصريح صحفي مساء السبت، "على ما يبدو رئيس السلطة محمود عباس لم يعد لديه القدرة الجسدية ولا العقلية في التعامل مع القضايا التي تتعلق بإدارة أمور شعبه".

وتابع، "من الواضح أن هناك عصابة ومجموعة فاسدة تحيط بالرئيس أبو مازن وتعتقد بأنه لم يعد بوسعه أن يحمي مصالحها الشخصية فقررت أن تحافظ على مصالحها بنفسها من خلال قرارات لها قوة القانون ويوقعها الرئيس عباس دون علم منه، بهدف الحفاظ على امتيازاتها ومكتسباتها تحسباً لأي طارئ يحدث أو قد يتعرض له أبو مازن".

وأشار محسن إلى أنه قبل أيام دفعوه في الصباح لتوقيع قرار له قوة القانون يتعلق برواتب الوزراء والنواب والوزراء السابقين والمحافظين، ثم مع ضغط الرأي العام ومراكز القوة وجماعات الضغط تم التراجع عنه.

وأوضح أنه ربما مع ضغط الرأي العام ووعي شعبنا الفلسطيني بأن ما يحدث هو بهدف حماية مصالح بعض الفاسدين يتم التراجع عنه، متسائلاً: " إلى متى سنقف أمام أنفسنا ومؤسساتنا الدستورية ونُقر بكل الأخطاء التي وقعنا فيها ونقرر معاً آلية تخرجنا من كل هذا العبث والضباب".

وأردف محسن، "لتكن الانتخابات الرئاسية والتشريعية بوابتنا لإعادة بناء المؤسسة الوطنية، وبديل ذلك ستظل تظهر هذه القرارات التي لها قوة القانون التي تحمي الطغاة الفاسدة".

وحول موقف تيار الإصلاح الديمقراطي، أكد محسن أن كل قرار أو إجراء أقدم عليه رئيس السلطة أبو مازن بشكل فردي دون العودة للمؤسسة التشريعية التي حلها ظلماً وعدواناً هي قرارات باطلة ولا يُعتد بها.

ونوه إلى أنه مع انعقاد الهيئة التشريعية المنتخبة الأولى في أقرب وقت أول ما ستفعله إبطال كل هذه القرارات الخاطئة التي فيها اعتداء على شعبنا الفلسطيني وإرادته.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق