اليوم الاحد 01 يونيو 2025م
فيديو|| 4 شهداء وعشرات الإصابات جراء قصف الاحتلال خيام النازحين في مواصي خان يونسالكوفية كاتس يصدر تعليمات للجيش بمواصلة التقدم في غزة دون الالتفات للمفاوضاتالكوفية زامير يعلن عن توسيع العملية البرية إلى مناطق إضافية في قطاع غزةالكوفية إسرائيل تنسف المستشفى الوحيد لغسيل الكلى شمال القطاعالكوفية محدث| 4 شهداء وعدد كبير من الإصابات جراء قصف مدفعية الاحتلال خيام النازحين في مواصي خانيونسالكوفية بيان مصري- قطري مشترك بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزةالكوفية مراسلنا: شهيدان بينهم طفلة من ذوي الإعاقة وأكثر من 20 جريحا في قصف مدفعي استهدف مواصي خان يونسالكوفية عضو بالكنيست يحذر ماكرون من تلقي صفعة جديدة لدعمه فلسطينالكوفية رهان حماس على الإدارة الأمريكية خاسر وفي غير محلهالكوفية ألبانيز تنتقد تصريح ماكرون حول فقدان الغرب مصداقيته إذا تخلى عن غزةالكوفية مفوض الأونروا: توزيع المساعدات بالآلية الجديدة فخ مميت في غزةالكوفية وزير الخارجية الإسباني: الحرب في غزة لم تعد تهدف إلا لتحويلها إلى مقبرة كبرىالكوفية شهيد ومصابون في قصف للاحتلال على مدينة غزةالكوفية فيديو|| إعلام عبري: تعطل حركة الطيران في مطار بن غوريون بعد رصد صاروخ قادم من اليمنالكوفية قناة كان العبرية عن بن غفير: أنا لست قلقا على المخطوفين في غزة فقط بل على أبنائنا وجنودنا أيضالكوفية قناة كان العبرية عن بن غفير: حماس ستستغل وقف إطلاق النار من أجل التسلح وما يجب فعله هو "قتلهم"الكوفية قناة كان العبرية عن بن غفير: لا أتفق مع مقترح ويتكوف ونتنياهو أخطأ عندما وافق على العمل وفق المقترحالكوفية وزير شؤون الشرق الأوسط البريطاني: على إسرائيل أن تسمح للشركاء بالعمل على تقديم المساعدات المنقذة للحياة في غزةالكوفية ‌‏بيان مصري قطري: نواصل جهود تقريب وجهات النظر للتوصل إلى اتفاق في غزةالكوفية بيان مصري قطري: نتطلع إلى التوصل لهدنة مؤقتة لمدة 6 أسابيع في غزةالكوفية

الرهان على الذات

05:05 - 15 إبريل - 2020
حمادة فراعنة
الكوفية:

نجح نتنياهو رئيس حكومة المستعمرة في تمرير فترة تكليف الجنرال بيني غانتس المكلف بتشكيل الحكومة منذ شهر، فأنهى فترة المشاورات، وفشل في تشكيل الحكومة، وعاد القرار إلى رفلين رئيس المستعمرة الذي أعاد القرار إلى الكنيست ليفرز مكلفاً يملك 61 صوتاً، غير بيني غانتس.

بيني غانتس خسر التكليف بسبب خبث نتنياهو وتكتيكاته، وبذلك خسر توصيات الأغلبية التي كان يملكها، وفشل في تشكيل الحكومة، مثلما فشل في التوصل إلى إجراءات تنفيذ التفاهم مع نتنياهو الذي رفض التوقيع على الصيغة التي تم التوصل لها وبلورها فريقا التفاوض لحزبي كحول لافان والليكود.

نتنياهو أحبط غانتس وخطط لإفشاله بسبب الخلاف على تشكيل هيئة تعيين القضاة المكلفة بإدارة محاكمة نتنياهو والمسؤولة عنها، ولذلك يعمل نتنياهو على ضمان أن يكون الليكود هو صاحب القرار في تشكيل هيئة القضاة، لا أن ينفرد بيني غانتس وحزبه بها، وكانت هذه الحجة التي وظفها نتنياهو لإحباط غانتس وسبّب له الفشل في تشكيل الحكومة.

لم يقتصر هدف نتنياهو على إفشال غانتس بسبب قضية تشكيل هيئة تعيين القضاة، بل استعملها غطاء لافشاله لأنه سعى لتغيير معادلة تشكيل الحكومة ليكون التكليف له وليس لغانتس، حتى تتوفر له فرض شروطه على اللعبة السياسية، لا أن يكون غانتس الدينمو في تشكيل الحكومة وفرض شروطه عليها، فقد خسر غانتس قوة الأغلبية وتحول من حزب له 33 مقعداً إلى 17 مقعداً، ومن ائتلاف لديه 61 مقعداً إلى ائتلاف لا يزيد عن عشرين مقعداً مع بقايا العمل وغيشر، ولذلك تحول ليكون ضعيفاً أمام قوة نتنياهو الذي يملك 58 مقعداً مضمونة لصالحه، وبرنامج نتنياهو يقوم على عاملين هما ان يكون1- رئيساً للحكومة، 2- ان يضمن الحصانة البرلمانية.

نتنياهو سواء نجح في تشكيل الحكومة أو فشل، سيبقى رئيساً مؤقتاً للحكومة، وسيعمل نحو الذهاب إلى انتخابات رابعة في شهر آب المقبل، وبذلك سيملك خيار زيادة مقاعده البرلمانية، مع استمرارية بقائه رئيساً للحكومة، تمكنه أن يكون رابحاً في كل الاحتمالات.

غباء غانتس وضيق أفقه وضعف خبراته السياسية من طرف، وعنصريته في عدم اعتماده على القائمة العربية العبرية المشتركة في تشكيل الحكومة رغم توصياتها له من طرف آخر، أفقدته عوامل نجاحه وتفوقه على نتنياهو، وبات الآن ضعيفاً بحاجة إلى نتنياهو الذي يملك حرية المناورة والأوراق أكثر مما كان عليه بعد الانتخابات يوم 2/3/2020، فقد نجح في تفكيك حزب أزرق أبيض، ونجح في تفكيك الائتلاف الملتف حول قرار التوصية لغانتس، ونجح في إحراج القائمة الفلسطينية الإسرائيلية المشتركة التي أوصت إلى غانتس فخانها مثلما خان كل المصوتين له ليكون بديلاً عن نتنياهو.

عايدة توما النائب في القائمة المشتركة بكل عزيمة وثقة قالت : لم نكن نراهن على غانتس، فنحن نعلم أن يديه ملطخة بدماء شعبنا، ونعرف عنصريته وقالها وعبر عنها خلال المعركة الانتخابية، ولكننا حاولنا توظيفه عبر التوصية له بهدف إسقاط نتنياهو الأكثر سوءاً، وإذا لم يتحقق ذلك فهذا ليس نهاية المطاف وليست المعركة النهائية في مواجهة العنصرية والاحتلال، فاعتمادنا على شعبنا، فهو الضمانة الوحيدة لحماية صمودنا والبقاء مرفوعي الرأس، ورهاننا عليه لأنه السلاح المجرب مثل كل تجارب الشعوب، لاستعادة حقوقنا الكاملة غير المنقوصة على أرض وطننا الذي لا وطن لنا غيره.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق