اليوم الاحد 08 يونيو 2025م
دلياني: الاحتلال يُسلّح عصابات إجرامية في غزة لإنتاج الفوضى كسلاح إبادة جماعيةالكوفية الإضراب الشامل يعم بلدة الظاهرية جنوب الخليل حدادا على روح الشهيد طلولالكوفية شرطة الاحتلال تقتحم أحياء في بلدة حزما شمال شرق القدسالكوفية الاحتلال يسلم 8 إخطارات بالهدم ووقف العمل والبناء في بروقين غرب سلفيتالكوفية الاحتلال يعتقل مواطنين من أبو انجيم جنوب شرق بيت لحمالكوفية الحجاج يواصلون رمي الجمرات قبيل اختتام مناسك الحجالكوفية الاحتلال يعتقل مواطنا بعد الاعتداء عليه في مسافر يطاالكوفية قوات الاحتلال تغلق طريقا زراعيا في الخضر جنوب بيت لحمالكوفية قوات الاحتلال تغلق طريقا زراعيا في الخضر جنوب بيت لحمالكوفية تطورات اليوم الـ 83 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية 21 شهيدا في قصف الاحتلال على قطاع غزة منذ فجر اليومالكوفية مدير مجمع الشفاء بغزة: مستشفيات غزة مهددة بالتوقف خلال 48 ساعةالكوفية "الأونروا": جياع بغزة أُجبروا على الزحف وسط إطلاق نار إسرائيلي كثيفالكوفية الأورومتوسطي: الاحتلال يكرر أكاذيبه لمقطع مفبرك عن نفق قرب "الأوروبي"الكوفية 11 شهيدا في قصف ورصاص الاحتلال بعدة مناطق في قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال الإسرائيلي تنسف مباني سكنية شرق مخيم جباليا شمالي قطاع غزةالكوفية مدير مجمع الشفاء الطبي: ما تبقى من مستشفيات قطاع غزة ستتوقف تماماً خلال يومين إذا لم يدخل الوقودالكوفية دعوات لإقامة نزال مصارعة بين ترامب وماسكالكوفية مستوطنون يسرقون أغنامًا ويعتدون على أصحابها بنابلسالكوفية الاحتلال يعتقل شابين خلال اقتحامه عارورة والجلزون وكفر مالكالكوفية

دقي ياطبول النصر .. سوريا تستعيد حلب والجيش الليبي على أبواب طرابلس !!

12:12 - 21 فبراير - 2020
د. عبد الحميد العيلة
الكوفية:

لا شك أن العرب بدأوا يشعرون بالإرهاب الداعشي وخطورته في تقسيم بلادهم والإستيلاء على مقدراتهم وخاصة آبار النفط والغاز.

والشاهد العيان ما حدث في العراق عندما استولت داعش على آبار النفط والمليارات من الدولارات والذهب الذي بيع في السوق السوداء.

لكن العراق إستطاع القضاء على تنظيم داعش الذي استغله أردوغان في سوريا وليبيا للسيطرة على خيرات هذه البلاد لكن أتت الرياح بما لا تشتهي السفن .. فسوريا بدأت تتعافى في إعادة مدنها المغتصبة من داعش والنصرة ومنذ أيام أعلن الجيش السوري عن إستعادة حلب أكبر مدنها التي تشكل عصب الإقتصاد السوري وفتح مطارها الدولي الذي سيبدأ رحلاته الأولى من دمشق لحلب ومن ثم للقاهرة خلال أسبوع.. كما أعلن الجيش السوري أن العملية العسكرية لن تنتهي إلا بطرد آخر إرهابي من سوريا وبسط سيطرتها على كل الأراضي السورية.

والمشهد ينتقل للجيش الليبي الذي إستعاد الكثير من المدن والبلدات الليبية وهو على أبواب طرابلس وقدم حلولاً سياسية بعد وقف إطلاق النار مقابل طرد كل المرتزقة من طرابلس العاصمة.

إلا أن أردوغان مازال يرسل هؤلاء الإرهابيين من داعش والنصرة بعد فشلهم ودحرهم من سوريا ليكونوا وقوداً للحرب القادمة على طرابلس وسيواجهون مصيرهم النهائي بالهرب أو الموت.

والسؤال الذي يطرحه الكاتب ماذا حققت تركيا من هذا العداء للعرب ؟!!..

بإختصار شديد ينطبق هذا المثل الشعبي على أردوغان ( نخسر ممتلكاتنا بحق. عندما نطمع في ممتلكات الآخرين )؛ فتركيا دفعت المليارات من العتاد العسكري لدعم هؤلاء الإرهابيين والسوريين للمحاربة عنهم في سوريا وليبيا معتقده أنها ستحقق إنجازاً لتعويض هذه المليارات من خلال سيطرتها على خيرات سوريا وليبيا لكن غباؤها الشديد أوقعها في شر أعمالها وما يجري على الأرض هزائم متوالية لكل من يدعمهم أردوغان ولم يبقى له حليفاً عربياً إلا دويلة خليجية صغيرة هي قطر.

فأين مصر والسعودية والإمارات وسوريا والسودان وليبيا المحررة والأردن والكويت والعراق وحتى تونس والجزائر التي رفضت التدخل التركي في ليبيا.

وأين فلسطين من تدخلك في الهجوم على أحد قادتها عضو المجلس التشريعي محمد دحلان الذي أصبح يمثل شباب وشابات فلسطين وصدق فيك ومن عقر دارك عضو البرلمان التركي الذي وجه لك الإتهام تتغنى بالقدس فبدلاً من التدخل في البلدان العربية إذهب وحرر القدس أو أن تقطع علاقتك بالكيان الصهيوني الذي ترفرف أعلامه على السفارة في أنقرة.

هكذا بدأت طبول النصر على الإرهابيين تقرع على مسامع أردوغان بعد تورطه الغير محسوب مع العرب وسيرد الله كيده في نحره.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق