اليوم السبت 21 سبتمبر 2024م
شهيد ومصابون جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة "مخيمر" في مخيم خان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تنسف مباني سكنية غرب مدينة رفح جنوب القطاعالكوفية حالة الطقس اليوم السبتالكوفية طائرات الاحتلال تقصف منزلاً شمال مسجد حسن البنا بمخيم النصيرات وسط القطاعالكوفية تطورات اليوم الـ 351 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال منزلا في محيط مجمع ناصر الطبي بخان يونسالكوفية فيديو | إصابة جندي إسرائيلي برصاص مقاومين في جنينالكوفية إطلاق صافرات الإنذار في جنين ومخيمها بالتزامن مع اقتحام قوات الاحتلال للمدينةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم الحي الشرقي في مدينة جنينالكوفية زوجها استشهد أمامها.. ناجية من قصف الاحتلال تروي لحظات مرعبة تحت الأنقاضالكوفية "هيا ننطق".. مبادرة لعلاج الأطفال من صدمات الحرب على غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مدينة جنينالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة سعير شمال الخليلالكوفية طائرات الاحتلال تجدد غاراتها على محيط مجمع ناصر الطبي غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية عبد الله: سلسلة غارات إسرائيلية تستهدف القطاع الشرقي جنوب لبنانالكوفية بوزيه: نتنياهو يعمل على توسيع الحرب على الجبهة الشمالية لضمان بقائه السياسيالكوفية إطلاق نار متقطع من آليات الاحتلال شمال غربي النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية كيف سيتم تنفيذ القرار الأممي بإنهاء الاحتلال خلال عام؟.. حقوقي يُجيبالكوفية نسف مباني وقصف.. مراسلنا يرصد أخطر منطقة في رفح جنوب قطاع غزةالكوفية يوم دامي في جنين.. تفاصيل خطيرة ومروعة لجريمة الاحتلال ببلدة قباطيةالكوفية

بالصور|| الوجه الآخر لنادية لطفي.. داعمة القضية الفلسطينية وفاضحة جرائم الاحتلال

10:10 - 05 فبراير - 2020
الكوفية:

القاهرة: رحلت الفنانة المصرية نادية لطفي عن عالمنا، أمس الثلاثاء، عن عمر يناهز الـ83 عاما، وقد تكون نادية الأبرز من بين فنانات جيلها بمواقفها السياسية الوطنية، حيث شاركت خلال الحروب المصرية جميعها في رعاية المصابين، خاصة خلال العدوان الثلاثي على مصر.

كما كان لها دور بارز في القضية الفلسطينية، حيث سافرت إلى لبنان إبان الاجتياح الإسرائيلي عام 1982، وقضت أكثر من أسبوعين مع المقاومة الفلسطينية، وسجلت بنفسها العديد من الأفلام الوثائقية، ووصفها الشاعر الفلسطيني عزالدين المناصرة بـ"المرأة الشجاعة"، حيث رافقتهم لاحقا في سفينة "شمس المتوسط" اليونانية، والتي توجهت إلى ميناء طرطوس السوري عام 1982.

صورة أبو عمار

وما لم يُلاحظه الكثيرون، أن الفنانة القديرة كانت تحمل صورة نادرة لها جمعتها بالرئيس الراحل ياسر عرفات، تلك الصورة التي تحمل موقفاً ثابتاً لا ينساه التاريخ.

اسمها الحقيقي "بولا محمد مصطفى شفيق"، أما نادية لطفي كما نعرفها، فقد أطلق عليها هذا الاسم المخرج رمسيس نجيب، وهو اسم الفنانة فاتن حمامة في فيلمها الشهير لا أنام.

من أسرار وحكايات "الصعيدية بنت محافظة سوهاج" أنها الفنانة الوحيدة التي زارت الرئيس الفلسطينى الراحل ياسر عرفات، أثناء فترة الحصار الإسرائيلي، فقد وقفت مع المقاومة الفلسطينية، وذهبت إلى لبنان عام 1982.

رصدها لجرائم الاحتلال

لم تقف حكايات نادية مع الثورة الفلسطينية عند زيارة عرفات بل سجلت جرائم الإسرائيلي شارون في صبرا وشاتيلا، ونقلتها عبر كاميرتها للعالم، وقالت الصحافة العالمية عنها، " لم يكن مع نادية لطفي كاميرا بل كان مدفع رشاش في وجه قوات الاحتلال".

وقضت نادية أسبوعين في صفوف المقاومة الفلسطينية أثناء الاجتياح الإسرائيلي لبيروت، وكان الموت يطاردها في كل لحظة، ولا تزال تحتفظ في مكتبتها الخاصة بـ 25 شريط فيديو لوقائع حقيقية عاشتها بنفسها وقت الحصار الإسرائيلي للمقاومة الفلسطينية في بيروت.

وظلت "نادية" تطوف لشهور بنفسها على العديد من عواصم العالم، لتعرض ما قام به شارون في هذا الوقت من أعمال وحشية، إلا أنها في النهاية توقفت بسبب مرضها الذي لم يسمح باستمرارها في الأمر.

كوفية أبو عمار

لذلك، قرر الرئيس الراحل أبو عمار زيارة نادية في منزلها وأهداها كوفيته، تقديرًا منه لموقفها في دعم القضية الفلسطينية، وهو ما جعلها فخورة جدًا، كما اعتذرت عن التكريم من قبل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وكانت ترى أن زيارة الرئيس الفلسطيني تكفيها، ولا يعادلها تكريم آخر.

وتابعت لطفي عن قضية نقل السفارة الأمريكية إلى القدس والاعتراف بها عاصمة لإسرائيل، وقالت في أحد اللقاءات الصحفية، أندهش، ذلك أن هذا هو المتوقع من ترامب أو أي رئيس أمريكي، فمساندة أمريكا لإسرائيل معروفة وعلينا ألا ننتظر منها أن تكون عادلة في نظرتها للقضية الفلسطينية.

وأضافت، الطرف الذي يجب أن يكون إيجابياً هو الطرف العربي، فالعرب لابد أن يتجاوزوا خلافاتهم، ويكون لهم موقف محدد تجاه قضية فلسطين بشكل عام، وليس القدس فقط، فأنا ضد اختصار قضية فلسطين في القدس، لأن فلسطين كلها عربية وليس القدس فقط.

كلمات مفتاحية
كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق