- قصف مدفعي إسرائيلي على حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة
- صفارات الإنذار تدوي في صفد وبلدات في الجليل الأعلى عقب رصد إطلاق صواريخ
غزة: كشف اتحاد لجان العمل الزراعي، اليوم الأربعاء، أن بحرية الاحتلال ارتكبت 257 اعتداءً وانتهاكًا لحقوق الصيادين خلال العام 2019.
وجاء ذلك في التقرير مفصل رصدت فيه الانتهاكات والاعتداءات، التي تعرض لها الصيادون وممتلكاتهم من مراكب وأدوات خلال 12 شهراً.
وأوضح التقرير، أن 22 صيادًا أصيبوا بإصابات متنوعة ما بين الخطيرة والمتوسطة، نتيجة اعتداءات الاحتلال التي تمثلت في عمليات إطلاق نار وقذائف ومطاردة، ورش مياه اتجاه القوارب، مشيرةً إلى إصابة الصياد خضر الصعيدي والذي فقد حاسة البصر نتيجة فقدان عينيه حيث تم استهدافه بشكل مباشر من قبل بحرية الاحتلال.
كما تم اعتقال 35 صيادًا أثناء القيام بعملهم في البحر وكانت عملية الاعتقال بطريقة مهينة ومذلة للكرامة الإنسانية، فيما أفرجت عن 26 صياد بعد خضوعهم للتحقيق في مراكز تحقيق الاحتلال وأبقت 9 صيادين داخل سجونها.
ودمرت قوات الاحتلال 54 قاربا بأحجام مختلفة وكانت الاضرار التي أصابت هذه القوارب مختلفة من حيث حجم الضرر ما بين جزئي وكلي، لافتًا إلى أن هذه المراكب قد دمرت نتيجة لهجمات جوية من طائرات الاحتلال على مراكب الصيد وهي راسية على الشاطئ.
وصادرت قوات الاحتلال 15 قارب صيد أثناء عمليات الملاحقة والمطاردة للصيادين وإطلاق النار عليهم وتعريضهم للخطر.
وأشار التقرير، إلى أن الاحتلال تلاعب بمساحات الصيد من خلال التضييق أو الاغلاق المفاجئ ما يقارب 23 مرة كان بينها 4 حالات إغلاق كامل للبحر، ما أدى إلى عدم تمكن الصياديين من الصيد، والحصول على لقمة العيش لهم ولأسرهم.
ولفت التقرير، إلى أن كل حالة إغلاق أو تضييق لمساحات الصيد كان يسجل فقدان العديد من شباك الصيد.
واعتبر اتحاد لجان العمل الزراعي، ممارسات الاحتلال، عقابًا جماعيًا لسكان غزة بما فيهم الصياديين، في انتهاك صريح لأبسط حقوق الانسان التي نصت عليها المواثيق الدولية.
وطالب الاتحاد، مؤسسات المجتمع الدولي والهيئات الدولية بضرورة العمل الجاد وأخذ دوراً فاعلاً، والتوقف عن دورها السلبي المتمثل بالصمت والسكوت على هذه الجرائم والانتهاكات لحقوق الصيادين وضرورة توفير الحماية لهم والامتثال للقوانين والمعاهدات الدولية الخاصة بحقوق الانسان.