- الهلال الأحمر: 13 إصابة جراء سقوط صاروخ اعتراضي على عدة منازل في مخيم طولكرم
دﺑلن: أكدت الحكومة الأيرلندية، اليوم الدمعة، أن صفقة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، المزعومة لتحقيق السلام في الشرق الأوسط "لا تفي بهذا الحد".
وقال نائب رئيس الوزراء الأيرلندي، وزير الخارجية تانيست سيمون كوفيني، إن بلاده مستعدة لدعم أي مبادرة سلام تحترم المجتمع الدولي، وعلى أساس معايير حل الدولتين وقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، التي توفر أساسا لتحقيق تطلعات الشعبين".
وأضاف كوفيني، "نحن حاجة إلى رؤية تفاصيل صفقة القرن وتقييم الآثار الكاملة للمبادرة الأميركية، لكن مما سمعت حتى الآن أنها لا تفي بهذا الحد"، مشددا على أنه "لا يمكن الوصول إلى حل ناجح للنزاع إلا إذا تم ضم الطرفين على قدم المساواة ويمكنهما العمل من أجل التوصل إلى نتيجة متفق عليها، ولا يمكن فرض أي حل ولا يجب اتخاذ أي خطوات من جانب واحد".
وأعرب عن قلقه العميق إزاء تصريحات رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بشأن توسيع السيادة الإسرائيلية على غور الأردن وعلى المستوطنات في جميع أنحاء الضفة الغربية، لافتا إلى أن ضم الأرض بالقوة محظور بموجب القانون الدولي، بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة.
وتابع، "سيكون مثل هذا الإجراء خطوة حاسمة بعيدا عن اتفاقية أوسلو التي وقعها الطرفان، والتي عملت أيرلندا بلا كلل لدعمها لأكثر من 25 عاما، كما ستكون خطوة حاسمة بعيدا عن الالتزام بحل متفق عليه بين الطرفين، حل يمكن أن يدعمه المجتمع الدولي ككل".
وبين كوفيني ، أن "بلاده ستدرس الخطة الأميركية بمزيد من التفصيل، لكن ردنا المبدئي هو مصدر قلق بالغ لأن الخطة فشلت في تحقيق التوازن والمساواة في التقدير الضروري لكسب دعم كلا الجانبين للنزاع والمجتمع الدولي"، مشيرا إلى أن "أيرلندا ستبقى على اتصال وثيق مع الأطراف وبلدان المنطقة ومع الشركاء في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة".