اليوم السبت 19 إبريل 2025م
عاجل
  • نتنياهو: حماس رفضت مجددا مقترحا بالإفراج عن نصف المختطفين الأحياء والقتلى
  • نتنياهو: أدرك معاناة أهالي الأسرى وسنزيد الضغط على حماس حتى تحقيق كافة أهداف الحرب
  • نتنياهو: لن نقبل إلا بإعادة جميع المختطفين
نتنياهو: حماس رفضت مجددا مقترحا بالإفراج عن نصف المختطفين الأحياء والقتلىالكوفية نتنياهو: أدرك معاناة أهالي الأسرى وسنزيد الضغط على حماس حتى تحقيق كافة أهداف الحربالكوفية نتنياهو: لن نقبل إلا بإعادة جميع المختطفينالكوفية إصابة طفل برصاص الاحتلال خلال مواجهات في بيت فوريك شرق نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم قرية حارس غرب سلفيتالكوفية تطورات اليوم الـ 33 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية مصادر محلية: الاحتلال يشن غارة جوية على منطقة قيزان النجار جنوبي مدينة خانيونسالكوفية يديعوت أحرونوت: مواجهات بين الشرطة ومتظاهرين في بلدة يزورها نتنياهو للاحتفال في ختام الفصح اليهوديالكوفية أبو علي شاهين.. رجل المبادئ حتى النهايةالكوفية أبو علي شاهين.. حين تصبح الثورة إنسانًاالكوفية القناة 12 العبرية: رئيس الشاباك المقال "رونين بار" يقرر الاستقالة من منصبهالكوفية طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف منزلا لعائلة صيام بالمخيم الجديد في النصيرات وسط قطاعالكوفية جرحى بقصف مسيرة إسرائيلية منزلاً لعائلة "إسليم" في منطقة معن شرق مدينة خانيونسالكوفية إعلام عبري: مئات الإسرائيليين يتظاهرون في بلدة شرق تل أبيب يزورها نتنياهوالكوفية 4 إصابات بجرائم إطلاق نار في الداخل المحتلالكوفية إعلام عبري: المتظاهرون يهتفون ضد نتنياهو ويرفعون شعارات تطالب بإعادة المختطفينالكوفية القناة 12 عن الناطق باسم نتنياهو: يتعين علينا تدمير حماس حتى لا يتكرر 7 أكتوبرالكوفية مركز حقوقي يطالب بعملية إنسانية عاجلة لانتشال جثامين الأطفال بغزةالكوفية اللجنة الرئاسية للكنائس: "سبت النور" بالقدس انتهاك لحرية العبادةالكوفية إحراق محاصيل زراعية جنوب الخليلالكوفية

بيان داعش لخدمة خطة ترامب!

06:06 - 28 يناير - 2020
حسن عصفور
الكوفية:

أصدر تنظيم "داعش" الإرهابي، يوم الاثنين 27 يناير 2020، يعلن فيه عن بدء مرحلة جديدة تستهدف إسرائيل، في تسجيل صوتي نُسب إلى المتحدث باسم التنظيم أبو حمزة القرشي، مدته أكثر من 37 دقيقة، وإلى إفشال خطة السلام الأميركية. وقال المتحدث، إن زعيم داعش الجديد أبو إبراهيم الهاشمي القرشي، "عزم على نفسه وإخوانه المجاهدين (...) على مرحلة جديدة ألا وهي قتال اليهود واسترداد ما سلبوه من المسلمين". مضيفا: "ما زالت عيون أجناد الخلافة في كل مكان على بيت المقدس"، متعهداً بهجمات كبيرة في قادم الأيام.

البيان مفاجئ ونادر جدا، كون "داعش" منذ "إطلاق عنانها" لتخريب سوريا ولتمرير الصفقة الإيرانية الأمريكية لتقاسم العراق وترسيخ الطائفية السياسية نظاما بديلا، لا تضع دولة الكيان أبدا جزءا من "ساحتها العملياتية"، ولم تنفذ أي نشاط ضدها، او ضد مصالحها، بل أن بعض تنظيمات تمثل رديفا لها نشطت تحت رعاية المخابرات الإسرائيلية ضد سوريا من الجولان، فيما اقامت لهم أمريكا مشفى، تم نقله بعد انتهاء المهمة الى قطاع غزة لخدمة نشاطات حماس، ضمن الصفقة الدائرة معها برعاية قطر.

فتح باب الشك أو اليقين المطلق، أن بيان داعش الأخير حول المرحلة الجديدة، عشية الكشف عن خطة ترامب، يأتي في سياق منح دولة الكيان، وكذلك الولايات المتحدة كل المبررات لمواجهة تطورات الغضب الفلسطيني، خاصة في الضفة الغربية والقدس، (قطاع غزة خارج سياق المواجهة الفعلية)

 دولة الكيان، تعلم أن الغضب الشعبي الفلسطيني لو انطلق قد يخرج كليا عن "السيطرة" المحسوبة، أو "روابط التنسيق الأمني"، ما يمثل مواجهة لكشف عورتها الاحتلالية، ويفتح مرحلة تعيد الاعتبار للكفاح الوطني الفلسطيني، يتجاوز كل الحسابات والتقديرات، خاصة وأن منسوب الغضب المخزون تعاظم جدا منذ اغتيال الشهيد المؤسس الخالد ياسر عرفات، وتهويد كل ما أمكن تهويده.

حدود الغضب، لا تزال في ذهن سلطات الاحتلال، بأنها تحت دائرة السيطرة، وتلك ثقافة أمنية، نتجت عن تجارب سابقة، خاصة ما عرف يوما بـ "هبة السكاكين"، والتي مثلت مرحلة كان لها أن تفتح الباب واسعا لمشهد ثوري فلسطيني، أدخلت الهلع لكل مرتبط بجيش الاحتلال، شكل نضالي جديد انتشر بسرعة اذهلت أجهزة امن المحتلين والسلطة الفلسطينية، التي لعب جهازها الأمني بكل فرعه، الدور الرئيسي في محاصرة تلك الهبة الثورية، بناء على تعليمات الرئيس محمود عباس.
المشهد العام، لا يبشر ان ثورة غضب عارمة ستنطلق في الضفة والقدس، ولكن ذلك لا يلغي انفجارا مفاجئا ليس ضمن الحسابات التقليدية، ولذا كان لا بد لأجهزة الأمن في دولة الكيان، مع شقيقتها الكبرى الأمريكية، ان تقطع الطريق مسبقا على أي عمل كفاحي فلسطيني، عبر اعلان  بيان داعش، ليكون "المظلة" التي تستخدم لمواجهة الحق بالباطل.

"داعش" اسم مرتبط بالإرهاب في الذهن العام عالميا، فكل عملية تنسب لها تمثل نيلا من رصيد الفلسطيني، ولذا يجب الحذر المطلق لما بعد البيان الإسرائيلي الداعشي، ويجب الاجماع الوطني على رفض ذلك البيان، والتشكيك في الجهات التي أصدرته، وقطع الطريق على الاستخدام العبري له.   
 

بيان كله شبه، ومن لا يراه كذلك ليس سوى ساذج سياسي باختصار.

ملاحظة: أحسن وزير الخارجية السعودية بن فرحان، سرعة الرد على بيان الكيان، معلنا أن لا ترحيب بالإسرائيليين في المملكة، وحضورهم مرتبط باتفاق سلام مع الشعب الفلسطيني...بيان أحبط احباطا!

تنويه خاص: مفارقات المشهد الفلسطيني، ان القوى السياسي (بدون مسميات) تتحرك لرفض الخطة الأمريكية في الضفة بمعزل عن قطاع غزة، علما بأنها تقريبا هي ذاتها...شيزوفرينيا لا تجدها سوى هنا فوق أرض فلسطين!

 

كلمات مفتاحية
كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق