- قصف مدفعي إسرائيلي على حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة
- صفارات الإنذار تدوي في صفد وبلدات في الجليل الأعلى عقب رصد إطلاق صواريخ
غزة: أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الإثنين، أنها لم ترحب يوما في الدور القطري في قطاع غزة، مشددة على أنها تنظر لدور الدوحة بمزيد من الريبة والقلق والخوف.
وقال عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ماهر مزهر، في تصريحات صحفية، "نحن بالهيئة الوطنية وبالجبهة الشعبية نقولها بمليء الفم، نحن لسنا جزء من هذه التفاهمات، ولن نلتقي لا بالقطرين ولا بغيرهم، ولم يناقش هذا الموضوع على الطاولة بتاتاً، لذلك ما يقدم لشعبنا الفلسطيني دون أي التزامات ودون أي قيود، لا يوجد لدينا مشكلة، ولكن نرفض ربط أي مادة تقدم لشعبنا الفلسطيني كمساعدات بمسيرات العودة أو أي نشاط وطني فلسطيني".
وأضاف مزهر، "نحن على اتصال مباشر ودائم مع الإخوة في قيادة المخابرات المصرية، ونحن في حالة تنسيق مستمر، وعلى اطلاع دائم بكل ما يجري من خطوت باتجاه كسر الحصار على شعبنا الفلسطيني دون دفع أي أثمان سياسية، ومن حق شعبنا الفلسطيني، أن يحيا حياة كريم أسوة بكل شعوب العالم".
وأوضح، "لسنا جزءاً من أي تفاهمات أو أي قضية تتعلق بهذا الملف، نحن نتحاور ونتشاور وننسق مع الأشقاء المصريين من أجل انجاز المصالحة وإنهاء الانقسام الأسود، لأننا نؤمن أن المصالحة هي المدخل الحقيقي لحل كافة الأزمات التي يعاني منها شعبنا الفلسطيني".
وجدد مزهر التأكيد على أن المسيرة مستمرة ومن حق شعبنا الفلسطيني، أن يستمر في نضاله وكفاحه المفتوح ضد الاحتلال، وهو حق كفلته كل المواثيق الدولية، وفي هذا الاتجاه الأشقاء المصريون يتعاونوا معنا بشكل إيجابي وبشكل متقدم جداً.
وحول ترشيح الاسير القائد مروان البرغوثي لانتخابات الرئاسة، بين مزهر، أن " ترشيح الأخ مروان البرغوثي أو غيره من حركة فتح، هذا شأن داخلي لحركة فتح، قيادتهم هي التي تقرر وليس نحن من نقرر، ولكن بالأساس والجوهر المناضل مروان البرغوثي هو مناضل عنيد أصيل مكافح، يجب أن نسعى من أجل أن يتم الإفراج عنه هو وكل الأسرى كأحمد سعدات وعباس السيد وحسن سلامة، وكل الأسرى المناضلين من أجل أن يكونوا بين أبناء شعبهم ويقودوا معركة الكفاح".