اليوم السبت 28 سبتمبر 2024م
عاجل
  • غارات إسرائيلية على مناطق عدة في البقاع شرقي لبنان
زكي اشتيوي.. مواقف إنسانية لشهيد في غارة للاحتلال على خيمة نازحين بمستشفى شهداء الأقصىالكوفية أصابه العدوان بشلل نصفي.. معاناة طفل يعيش بلا طعام أو علاج أو خيمة في دير البلحالكوفية شهداء ومصابون.. مراسلنا يرصد آخر المستجدات الميدانية شمال قطاع غزةالكوفية ما هي مساحة المنطقة العازلة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة وموقعها؟الكوفية حزام ناري وقنابل خارقة للتحصينات.. تفاصيل مروعة بشأن عملية اغتيال حسن نصراللهالكوفية وسط حرب الإبادة.. بلدية غزة تسابق الزمن لمنع كارثة جديدة في المدينةالكوفية هل أعطت أمريكا الضوء الأخضر لإسرائيل بتنفيذ عملية اغتيال حسن نصرالله؟.. خبير عسكري يُجيبالكوفية د. الرقب: مجلس الأمن سيصدر قرارا عاجلا بوقف العدوان على لبنان في هذه الحالةالكوفية أين يقيم حسن نصرالله؟.. خبير استراتيجي يكشف حقائق مهمة عن محاولة اغتيالهالكوفية هل تم اغتيال حسن نصرالله؟.. مقربون له يكشفون مصيرهالكوفية الاحتلال ينفذ عملية اغتيال كبرى في لبنان.. ما مصير حسن نصرالله؟الكوفية مراسلنا: شهيدان بينهما كادر في تيار الإصلاح جراء قصف الاحتلال منزلا بمخيم الشاطئالكوفية سيناريو خطير ومدمر.. خبير عسكري يكشف مخطط الاحتلال في لبنانالكوفية انفجارات قوية تهز مدينة خان يونس.. فما القصة؟الكوفية لماذا تعمد الاحتلال تدمير البنية التحتية في جنين؟الكوفية غارات إسرائيلية على مناطق عدة في البقاع شرقي لبنانالكوفية تطورات اليوم الـ 358 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية البنتاغون: لم نشارك في العملية بالضاحية الجنوبية لبيروت ولم يكن لدينا أي علم مسبقالكوفية وكالة تسنيم الإيرانية: الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله بخيرالكوفية لليوم الـ 357.. أبرز تطورات عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية

الديمقراطية: صفقة ترامب إعلان حرب على شعبنا وحقوقه وقضيته الوطنية

13:13 - 24 يناير - 2020
الكوفية:

غزة: وصفت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الجمعة، دعوة نائب رئيس الإدارة الأميركية مايك بينس، لرئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، ورئيس تحالف أزرق – أبيض، بيني غانتس، إلى البيت الأبيض، مع ما رافق ذلك من كلام عن إمكانية الاعلان عن الشق السياسي لصفقة القرن، بأنه تحول خطير من شأنه أن ينقل عموم القضية والحقوق الوطنية الفلسطينية، وكذلك عموم المنطقة، إلى مرحلة جديدة، شديدة الخطورة والتعقديد وبأفق ملبد بالغيوم والعواصف السياسية والتطورات العنيفة.

وأضافت الجبهة، في بيان لها وصل "الكوفية" نسخة عنه، أن ما يتم الكشف عنه من بنود رئيسية لصفقة ترامب – نتنياهو، وهو إلى حد كبير صحيح، أكدته المصادر الإسرائيلية السياسية والإعلامية، فضلاً عن مصادر موثوقة في واشنطن، يؤكد أن الإدارة الأميركية ستعمل على فرض حلاً، تقدم فيه لدولة الاحتلال كل ما كانت تحلم أن يحققه لها مشروعها الصهيوني الإستعماري العنصري، والقائم على التطهير العرقي.

وأضافت، إن هذه التفاصيل بخطورتها، تؤكد مرة أخرى أن الرهان على حل سلمي تفاوضي في ظل الموازين الحالية، وتحت الهيمنة الأميركية، وتشتت الحالة العربية، هو رهان فاشل، وأن الرهان على وساطات دولية كالاتحاد الأوروبي، هو أيضاً رهان فاشل، وأن السياسة الانتظارية، والمراوحة في المكان، هي سياسة مدمرة ولا تعود على المشروع الوطني إلا بالكوارث.

وأكدت، أن المشروع الوحيد المطروح في ساحة الحل للتفاوض هو مشروع صفقة القرن التي لم تعد عناصرها تنتمي إلى عالم الأسرار، بل باتت مكشوفة، في خطها العام، وإن تباينت في بعض التفاصيل.

ودعت الجبهة، السلطة والقيادة وعموم الحالة الوطنية الفلسطينية إلى التعامل مع المستجدات المتسارعة، بأسلوب جديد، يتجاوز حدود الرفض اللفظي لصفقة ترامب – نتنياهو، ويتجاوز حدود الرهان على المفاوضات حلاً وخياراً وحيداً، لصالح استراتيجية جديدة وبديلة، تستعيد عناصر القوة في الحالة الوطنية الفلسطينية، وتوفر كل عناصر المجابهة والصمود، أولاً، وقبل كل شيء، في مسرح المعركة أي في الضفة الفلسطينية والقدس وقطاع غزة، والشتات والمهاجر.

وطالبت الجبهة، بحسم الموقف بإعادة تحديد العلاقة مع دولة الاحتلال، واتفاقيات أوسلو وبروتوكول باريس والتزاماتهما، كما رسمت عناوينها وأهدافها قرارات المجلس الوطني (الدورة 23) والمجلس المركزي الدورتان (27 و 28) وقرارات الإجماع القيادي الفلسطيني في 25/7/2019، بوقف العمل بالاتفاقيات، واستنهاض المقاومة الشعبية الشاملة، لخوض حرب الاستقلال والتحرر من الاحتلال، وتكليف الأجهزة الأمنية للسلطة، بتوفير الحماية الأمنية لها، ومطالبة الدول العربية والصديقة بتحمل مسؤولياتها نحو الحقوق الوطنية المشروعة لشعب فلسطين، والتقدم بالشكوى ضد الإدارة الأميركية إلى مجلس الأمن، باعتبار مشروعها للحل يشكل إعلان حرب على شعبنا وقضيته وحقوقه الوطنية.

وأكدت الجبهة في الختام على ضرورة إنهاء الخلافات وإعادة تنظيم الصفوف، داخل م.ت.ف، وفي عموم الحركة الوطنية الفلسطينية وإنهاء الانقسامات، عبر الحوار الوطني الشامل، انطلاقاً من الحوار الفوري  بين فصائل م.ت.ف.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق