اليوم الاحد 08 يونيو 2025م
عاجل
  • مصابون بنيران مسيرة إسرائيلية استهدفت خيام نازحين شمال غربي مدينة خان يونس
  • ارتفاع عدد الشهداء بنيران إسرائيل قرب مركز مساعدات في رفح إلى 13
  • مصابون في قصف إسرائيلي على محيط مدرسة في جباليا البلد شمالي قطاع غزة
مصابون بنيران مسيرة إسرائيلية استهدفت خيام نازحين شمال غربي مدينة خان يونسالكوفية وزارة الصحة: أزمة نقص الوقود تدخل ساعات حاسمة قد تُوقف عمل المستشفياتالكوفية ارتفاع عدد الشهداء بنيران إسرائيل قرب مركز مساعدات في رفح إلى 13الكوفية بالأسماء: إسرائيل تُفرج عن 12 معتقلا من أسرى قطاع غزةالكوفية مصابون في قصف إسرائيلي على محيط مدرسة في جباليا البلد شمالي قطاع غزةالكوفية سلسلة غارات عنيفة من الطيران الحربي الإسرائيلي على جباليا شمال قطاع غزةالكوفية صحة غزة تعلن أحدث حصيلة لضحايا الحرب والمساعداتالكوفية غزة ومشهد الضياع العظيمالكوفية تطورات اليوم الـ 83 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية مستشفى شهداء الأقصى تحمل الاحتلال استمرار تعطل قسم الكلية الصناعيةالكوفية الصحة: 108 شهداء و393 مصابًا وصلوا مستشفيات غزة خلال 24 ساعةالكوفية السلطة تنفي "أي علاقة" مع أبو شباب وجماعته المسلحة في غزةالكوفية الإضراب الشامل يعم بلدة الظاهرية جنوب الخليل حدادا على روح الشهيد طلولالكوفية 21 شهيدا في قصف الاحتلال على قطاع غزة منذ فجر اليومالكوفية سفينة "مادلين" تقترب من سواحل قطاع غزة وإسرائيل تتجهز لاعتراضهاالكوفية إسرائيل هيوم: التعرف بشكل نهائي على جثة محمد السنوار وهي محتجزة لدى إسرائيلالكوفية انتشال شهيدة من بلدة بني سهيلا شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية محادثات مصرية تركية بشأن آخر مستجدات غزة وجهود وقف إطلاق النارالكوفية الإعلام الحكومي يُفند رواية الاحتلال الكاذبة حول وجود نفق أسفل المستشفى الأوروبيالكوفية مدير مجمع الشفاء بغزة: مستشفيات غزة مهددة بالتوقف خلال 48 ساعةالكوفية

هي بابل..

12:12 - 08 يناير - 2020
فراس ياغي
الكوفية:

بابل كل التاريخ وهي الحاضر والمستقبل، فالكل الأمريكي ذوي النخب الإنجيلية الصهيونية لا زالت تعيش عصر نبوخذ نصر وتخاف وتبحث عن بوابة المدينة المدورة في بابل والمرتبطة بالسماء معتقدين أنها ستعطيهم كلَٓ الملكوت وكلَٓ المفاتيح الإلهية السماوية والأرضية..

تعود بابل التي جمعت في داخلها شعب غرب آسيا ومركزه الشعب الإيراني والعراقي وسوريا الكبرى للواجهة بقوة لأنها كانت ولا تزال مركز الحضارات وستبقى، فمن بابل ظهرت كلَٓ الإشعاعات الحضارية وكان العظماء سيرجون الثاني وسنحاريب ونوبائيد والملك مسلم "إبراهيم" وغيرهم من ملوك بابل وعلى رأسهم نبوخذنصر الذي جعلته التوراة سابياً لليهود رغم أن الدين اليهودي تبلور بعد ما أسموه بالسبي البابلي، هم جميعا أساس كل الحضارات ورموزها التي تسمى إغريقية ويونانية ورومانية وغيرها وهي التي ذكرت في المصحف الشريف وكان فيها الملكان "هاروت وماروت" وفي تاريخها المخفي جذر كلٓ ما نحن فيه من ثقافة إنسانية بدءاً بتشريعات وقوانين حمورابي وحتى غالبية المفاهيم الأخلاقية والروحية والإنسانية.

على أرض بابل وفي غرب آسيا مرةً أخرى حاول الأعداء تدمير بابل الجديدة وتدمير تراث بابل القديمه فإحتلوا العراق وجلبوا القاعدة "الزرقاوي" وداعش "البغدادي" وحاولوا خلق الفتنة بين شعبها عبر خلق صراع بين المكونات الإثنية والدينية والمذهبية، وحين فشلوا قاموا بأغتيالٍ جبان لرموز بابل الجديده، إغتالوا سليمان العصر "سليماني" ورفيقه "المهندس" في محاولة للتخريب على ظهور "بابل" من جديد، هم بفعلهم هذا جعلَ كل شعوب بابل وغرب آسيا ترفع العلم الأحمر (رمز الثأر) ولن تنزله حتى تظهر بابل بحلتها الجديدة لأنها حتمية التاريخ فمؤسس هذه الحضارات سيعود وبقوة ليتبوأ مركزه القيادي والأساسي في حضارات العدل والانسانية وليس ظلم الرأسمال المتوحش الذي يمثله الجاهل "ترامب".

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق