- قصف مدفعي إسرائيلي على حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة
- صفارات الإنذار تدوي في صفد وبلدات في الجليل الأعلى عقب رصد إطلاق صواريخ
رام الله: كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، مساء أمس الجمعة، عن معاناة الأسيرات المأساوية في سجن "هشارون".
وذكرت هيئة الأسرى في بيان وصل "الكوفية" نسخة عنه، أن "الأسيرات اللواتي يعتقلن حديثا يتم نقلهن إلى قسم خاص في سجن هشارون، أشبه بقسم للعزل يسمى "المعبار"، موضحة أن الأسيرات يحتجزن فيه لأيام، وأحيانا لأسابيع في ظروف مأساوية قاسية قبل نقلهن إلى سجن الدامون.
ووفقا لإفادة الأسيرات التي نقلتها هيئة الأسرى، فإن تلك الغرفة لا تصلح حتى لاحتجاز الحيوانات بداخلها، مبينة أنه "فيها أربعة أبراش حديدية، عليها فرشات جلدية قذرة ورقيقة جدا تسبب أوجاعا في الظهر والرقبة.
وأوضحت، أن "الغرفة باردة جدا لأن نافذتها مفتوحة على مدار الساعة بشكل متعمد من قبل إدارة السجن، وساحتها صغيرة جدا ولا يسمح للأسيرات بالخروج إليها إلا ساعة واحدة يوميا"، لافتة إلى أن "الأسيرات اشتكين من سوء المعاملة ومن سوء الطعام المقدم نوعا وكما، ومرحاضها صغير جدا وتفيض مياهه الى داخل الغرفة، عدا عن أن تلك الغرفة تقابلها غرفٌ لسجناء جنائيين إسرائيليين يصرخون ويشتمون طوال الوقت ويشكلون مصدر ازعاج لا يتوقف بالنسبة للأسيرات".
كما تطرقت إفادة الأسيرات لمأساوية سيارة البوسطة (عربة النقل بين السجون والمحاكم) والتي لا تشبه سوى رحلة العذاب والموت، إذ تحتجز الأسيرات فيها داخل أقفاص حديدية مغلقة وباردة لساعات طويلة وربما لأيام، تحرم فيها من النوم وتناول الطعام والشراب أو قضاء الحاجة.