بغداد: أكد وزير الدفاع العراقي، نجاح الشمري، اليوم الخميس، أن هناك "طرفًا ثالثًا يقوم بقتل المتظاهرين" في العراق، وذلك في معرض تعليقه عن سقوط ضحايا خلال التظاهرات التي تعم عدة مدن من العراق منذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وأضاف الشمري، خلال مؤتمر صحفي عقده في باريس، أن الجيش العراقي سلّم الشرطة الاتحادية مهمة حماية المتظاهرين بعد 2 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، مشددًا على أن الإصابات التي وقعت من الطرفين أي الأمن والمتظاهرين مصدرها "طرف ثالث".
وأشار إلى أن البندقية التي تستخدمها القوات الأمنية العراقية يمكنها إصابة شخص على مسافة تتراوح بين 75 إلى 100 متر، بينما بعض المتظاهرين قٌتلوا برصاص أطلق من بعد 300 متر منهم، موضحًا أنه بعد تشريح جثثهم من قبل الطب العدلي، وبعد استخراج المقذوفات من أجسامهم، وجدنا أن العتاد الذي تم استخدامه لإطلاق النار على المتظاهرين لم تستورده أي جهة عراقية.
ولفت إلى أن هذا النوع من البندقيات وحتى قنابل الغاز والقنابل المسيلة للدموع لم يدخل العراق عن طريق الحكومة العراقية، أما في موضوع داعش، فأكد الشمري أن فرنسا والعراق يتعاونان من أجل السيطرة على الهاربين من الدواعش، مضيفا "سنحاكم الدواعش من أصول عراقية حسب القانون العراقي، والأجانب حسب القانون الدولي".