اليوم الثلاثاء 03 يونيو 2025م
عاجل
  • الغارديان عن مصادر مطلعة على خطط "إسرائيل": الغارات على مدارس بغزة تؤوي مدنيين تُعد جزءًا من استراتيجية متعمدة
  • مصادر محلية: قوات الاحتلال تقتحم المنطقة الشرقية في نابلس
منتخبنا الوطني للمواي تاي يسجل حضوره في بطولة العالم بميداليتيّن برونزيتيّنالكوفية الغارديان عن مصادر مطلعة على خطط "إسرائيل": الغارات على مدارس بغزة تؤوي مدنيين تُعد جزءًا من استراتيجية متعمدةالكوفية مصادر محلية: قوات الاحتلال تقتحم المنطقة الشرقية في نابلسالكوفية 11 عملًا مقاوما بالضفة خلال 24 ساعةالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف حي الشجاعية شرقي مدينة غزةالكوفية منظمة إسرائيلية: 93 عملية هدم لمباني فلسطينيين في القدس منذ بداية العامالكوفية مراسلنا: 4 شهداء بينهم طفل وأسير محرر جراء قصف الاحتلال خيام نازحين بالمخيم السويسري في دير البلح وسط القطاعالكوفية قوات الاحتلال تنسف مباني سكنية في المنطقة الجنوبية لمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية الاحتلال يجبر عائلة على هدم منزلها في بلدة بيت حنينا بالقدس المحتلةالكوفية مركز بيتسيلم: ازدياد وتيرة عنف الاحتلال ومستوطنيه في الضفة الفلسطينيةالكوفية قيادي في حماس: لن نسلم أسرى الاحتلال من دون ضمانات كافية بوقف إطلاق النارالكوفية إسبانيا تدعو لإنهاء وحشية حكومة الاحتلال في قطاع غزةالكوفية شهيد ومصابون جراء قصف الاحتلال خيام نازحين بالمخيم السويسري بمنطقة البركة في دير البلح وسط القطاعالكوفية إطلاق قنابل إنارة في أجواء السطر الشرقي بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية مصر: تحقيق الأمن بالمنطقة مرهون بإيجاد تسوية عادلة للقضية الفلسطينيةالكوفية مدير الإسعاف: 35 شهيدا برصاص الاحتلال قرب مراكز المساعدات خلال 24 ساعةالكوفية سفينة مادلين تواصل إبحارها نحو غزة لكسر لحصارالكوفية لجنة الإنقاذ الدولية: خطة المساعدات الجديدة في قطاع غزة خطيرة ولم تنجحالكوفية شهيد بنيران طائرة مسيرة للاحتلال شمال مدينة خان يونسالكوفية قصف مدفعي متواصل على منطقة التوام ومحيط الصفطاوي شمال غزةالكوفية

السلاح الفلسطيني في لبنان: موقفٌ وطنيّ لا عقدةَ امتلاك

15:15 - 01 يونيو - 2025
أحمد الرفاعي
الكوفية:

ليس السلاح في يد الفلسطيني في لبنان عقيدة، ولا خيارًا أبديًا، بل هو نتاج ظروف قاهرة، وخيارات ضاقت، وأبواب أُوصدت في وجه من طُرد من أرضه، ونُكّل بشعبه، وأُريد له أن يُمحى من التاريخ والجغرافيا.

 

نحن، الفلسطينيين في لبنان، لسنا هواةَ سلاح، ولا عشاق متاريس، نحن أبناء قضية، وطلاب عدالة، وأصحاب حقٍّ ضائع منذ النكبة حتى اليوم. والسلاح الذي في يد بعض الفلسطينيين، في مواقع محددة، لم يكن يومًا موجّهًا إلى صدر الدولة اللبنانية، ولا إلى النسيج اللبناني، بل كان دومًا سلاحًا سياسيًا رمزيًا، عنوانه: “نحن هنا… لم نَمُت”.

 

لكن، لنكن واضحين لا مانع لدينا من تسليم السلاح، وليس لدينا عقدة منه، شرط أن يكون ذلك ضمن رؤية وطنية فلسطينية لبنانية شاملة، تحفظ كرامتنا، وتُنهي التهميش، وتُعيد للاجئ الفلسطيني موقعه الإنساني والسياسي في لبنان.

 

نحن لا نطالب بامتيازات إنما نطالب بالحقوق وأن يعيش أبناؤنا بكرامة، وأن ينالوا حقهم في التعليم والعمل وأن يُدفنوا بسلام كما يعيش غيرهم. نطلب أن لا نُستخدم ورقة أمنية، ولا يُنظر إلينا كقنبلة موقوتة، بل كقضية سياسية عادلة. وإذا كانت الدولة اللبنانية ترى أن نهاية السلاح تُعيد للدولة هيبتها، فنحن نقول: فلتُفتح حوارات جدّية، شريفة، مبنية على الاحترام المتبادل، لا على الشبهات والاتهامات.

 

نُريد أن نحفظ أمن المخيمات، ونُحصّنها من الفوضى والتسلّح العبثي. ولكننا في الوقت ذاته، نُريد من الدولة أن تحفظ لنا أمننا القانوني، وحقوقنا الإنسانية، وأن لا تبقى مخيماتنا خارج الخريطة.

 

نحن لسنا ضد تسليم السلاح، بل نحن ضد تسليم الذات للذل. فإن ضُمنت الكرامة، تُسلّم البنادق، وتُغلق المربعات، وتُكتب نهاية لمرحلة استثنائية. لكن من غير المقبول أن يُحمَّل الفلسطيني وحده وزر السلاح، بينما تُغضّ الأبصار عن سلاح الطوائف والميليشيات والزعامات.

 

نحن دعاة شراكة، لا فتنة. ونُعلنها بوضوح: لسنا متشبّثين بسلاح، بل متشبّثون بحقّ. وإذا رُفع الظلم، وعاد الاعتبار، وأُزيلت الغُربة داخل الغربة… لن يبقى سببٌ واحد لبقاء البندقية

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق