- مدير الإغاثة الطبية بغزة: قطاع غزة أصبح مكانا للموت ونسبة المجاعة وصلت 100%
- الرئيس الإيطالي: تجويع شعب بأكمله أطفالا ومسنين أمر غير إنساني
- الرئيس الإيطالي: على إسرائيل السماح بدخول المساعدات إلى غزة
جنيف - قالت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لمنطقة شرق المتوسط، حنان بلخي، إن أطفال غزة يموتون جراء الجوع والمجاعة اللذين وصلا إلى مستويات مرتفعة للغاية، جراء الحصار الإسرائيلي الخانق.
وأشارت بلخي في تصريح صحفي يوم السبت، إلى أن البنية التحتية الحيوية للصحة دمرت بالكامل في القطاع.
وتحدثت خلال اجتماعات الجمعية العامة للمنظمة بنسختها الـ78، عن الأوضاع في قطاع غزة، الذي يتعرض لحرب إبادة إسرائيلية مستمرة منذ أكثر من 20 شهرًا.
وعن الأوضاع الصحية في قطاع غزة، قالت بلخي: "يعيش الناس في بيئة صحية صعبة للغاية، النظافة أساس الصحة، وهي غائبة في غزة".
وأضافت "كما تعاني أنظمة الرعاية الصحية من انهيار، إذ لا يقدم سوى عدد قليل من المستشفيات خدمات جزئية أو محدودة، هناك نقص حقيقي في الموارد".
وتابعت "41 أو 42 بالمئة من الأدوية الأساسية نفدت تمامًا، و41 أو 42 بالمئة من اللقاحات الرئيسية نفدت أيضًا، ونحو 64 بالمئة من المعدات الطبية نفدت تمامًا".
ولفتت إلى أن هناك كوادر صحية تتمتع بقدرة كبيرة على الصمود في غزة، وأنهم يبذلون قصارى جهدهم بالإمكانات القليلة المتاحة لهم.
وأشارت إلى الصعوبات التي تواجه إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وقالت: "لدينا نحو 51 شاحنة تنتظر على الحدود لإيصال المزيد من المساعدات، نحاول إيصال ما في مستودعات منظمة الصحة العالمية إلى بعض المناطق".
وأضافت "نواجه صعوبة في إيصال 51 شاحنة إلى غزة، كما أن الغذاء الذي وصل بعد الأسبوع الحادي عشر من الحصار (الذي تفرضه إسرائيل) لا يكفي لتلبية الاحتياجات".
وتابعت "بشكل عام بلغ الجوع والمجاعة في غزة مستويات مرتفعة للغاية، الناس في أمسّ الحاجة إلى الغذاء والتغذية الأساسية، الأطفال يموتون أيضًا، بسبب الجوع".
وأردفت "هناك أناس يموتون جوعًا، هذا واضح تمامًا، وعندما لا يأكل الناس يتضورون جوعًا ويموتون، بدون دواء أو علاج أو طعام يموت الناس".
ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي، تواصل سلطات الاحتلال سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون فلسطيني بغزة، عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود، ما أدخل القطاع مرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين.