لندن - أعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، يوم الثلاثاء، استدعاء سفيرة "إسرائيل" لدى بلاده احتجاجا على استمرار العدوان على قطاع غزة، كاشفًا عن قرار بلاده تعليق المفاوضات مع الحكومة الإسرائيلية بشأن اتفاق التجارة الحرة معها.
وقال لامي في كلمة أمام مجلس النواب: "استدعينا سفيرة إسرائيل لإبلاغها رسالة موجهة للشعب الإسرائيلي بأن استمرار الحرب في غزة يضر بعلاقاتنا مع حكومتهم".
كما أكد تعليق المفاوضات مع الحكومة الإسرائيلية بشأن اتفاق التجارة الحرة معها.
وأضاف لامي: "علقنا مبيعات الأسلحة لإسرائيل التي يمكن استخدامها في غزة".
وأردف "نريد وقف إطلاق النار في غزة والعودة إلى المسار الدبلوماسي" مؤكدا أن بلاده "ستفعل كل ما في وسعها لإنهاء الحرب في غزة".
وأشار لامي إلى أن بلاده لن تتخلى عن "حل الدولتين" باعتباره الإطار الوحيد لتحقيق سلام عادل ودائم.
ولفت إلى أن "حل الدولتين" في خطر بسبب المستوطنات غير القانونية في الضفة الغربية بدعم واضح من الحكومة الإسرائيلية.
وذكر وزير الخارجية البريطاني أن اجتماعات أسبوعية تعقد في "إسرائيل" للموافقة على مستوطنات جديدة.
وشدد لامي على أن تسارع وتيرة الاستيطان في الضفة الغربية ترافق مع تصاعد عنف المستوطنين.
وتابع "ملتزمون باتخاذ إجراءات إضافية إذا وسّعت "إسرائيل" عمليتها العسكرية أو منعت إدخال المساعدات".
واعتبر لامي أن الإجراءات التي اتخذناها تهدف إلى استخدام تأثيرنا للضغط من أجل وقف ما يجري في غزة.
وهدد الوزير البريطاني بخطوات إضافية ضد "إسرائيل" حال استمرار الحرب في غزة.