- قوات الاحتلال تعتقل الأسير المحرر بصفقة التبادل السابقة وائل الجاغوب بعد اقتحام منزله في نابلس
- انسحاب قوات الاحتلال من حي رفيديا غرب مدينة نابلس
قال مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، توماس فليتشر، إن المنظمات الدولية والأممية العاملة في مجال الإغاثة الإنسانية في قطاع غزة رفضت بشكل قاطع الخطة الإسرائيلية لتوزيع المساعدات في القطاع.
وشدد "فليتشر"، في تصريحات له أمام الصحفيين، الاثنين، على أن الخطة الإسرائيلية تقضي نقل سكان القطاع من مناطق مختلفة وإجبارهم الذهاب إلى مدينة رفح قسراً لاستلام المساعدات هناك، وهو ما اعتبره "إدارة لعملية التجويع وليس إنهاءً لها".
وبين مدير مكتب "أوتشا"، أن كافة المنظمات العاملة في المجال الإغاثي في قطاع غزة أبلغت السلطات الإسرائيلية أنها لن تكون جزءاً من أي آلية تؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني أو تتعارض مع مبادئ العمل الإنساني.
وشدد على أن الأمم المتحدة وكافة المنظمة الدولية ترفض استخدام المساعدات كأداة ضغط على المدنيين أو لإحداث تغييرات ديموغرافية قسرية في القطاع.
ودعا "فليتشر"، زعماء العالم إلى توفير الغذاء للمدنيين في قطاع غزة، في ظل دخول الحصار الشامل الذي تفرضه "إسرائيل" على القطاع أسبوعه التاسع.
وبين أن فرق الأمم المتحدة مستعدة لتوزيع الإمدادات والخدمات الأساسية، مثل (الغذاء والمياه والرعاية الصحية والتغذية) في غزة.
وأشار إلى أن لدى الأمم المتحدة كمية كبيرة من المخزون جاهزة للتوزيع فور رفع الحصار، وطالب قادة العالم إلى استخدام نفوذهم لتحقيق ذلك، وأشار إلى أن "الآن هو الوقت المناسب لرفع الحصار".
وختم بالقول إن الخطة الإسرائيلية تُعرّض حياة المدنيين وجهود المساعدات الإنسانية للخطر، وتعزز التهجير القسري.
من جانبه، أكد المجلس النرويجي للاجئين، اليوم الاثنين، أن اقتراح حكومة الاحتلال الإسرائيلي توزيع المساعدات الإنسانية في غزة عبر مراكز خاضعة لسيطرة الجيش "يتعارض بشكل جوهري مع المبادئ الإنسانية.
وقال الأمين العام للمجلس، يان إيغلاند، في تصريحات صحفية إنهم لن يقوموا، بأي عمل يتنافى مع المبادئ الإنسانية الأساسية"، مشيرا إلى أن وكالات الأمم المتحدة وسائر المنظمات الإنسانية الدولية رفضت هذا المقترح الذي تقدّم به مجلس الوزراء والجيش الإسرائيلي.
وبين "إيغلاند" أن الحكومة الإسرائيلية تريد عسكرة المساعدات والتلاعب بها وتسييسها من خلال عدم السماح بوصولها سوى إلى بعض المراكز في الجنوب، وهو نهج يهدف إلى السيطرة على الناس ويجعل من المستحيل إيصال المساعدات بحرية.
وأضاف أن هذا الإجراء سيجبر المدنيين على التنقل للحصول على المساعدات، ما يؤدي إلى تفاقم المجاعة ولهذا، نحن نرفض المشاركة في هذه الخطة.