- شهيد وجرحى بقصف الاحتلال فلسطينيين في شارع السلام بمدينة دير البلح
- طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف تجمع مواطنين بشارع السلام في مدينة ديرالبلح
غزة - وجه تجمع القبائل والعشائر الفلسطينية في قطاع غزة، نداءً عاجلاً إلى القبائل والعشائر العربية الأصيلة في الوطن العربي والإسلامي، طالبهم فيه بهذه اللحظة الحرجة أن انصروا غزة وأهلها، وأن يكونوا لها سندًا وظهيرًا.
وقال تجمع القبائل والعشائر، في بيان له اليوم الأربعاء، بيان لها اليوم إن التجمع ينادي العشائر والقبائل في الوطن العربي بدماء الرجال، وأشلاء الأطفال، وصرخات النساء، ومن تحت ركام البيوت ومن بين أنقاض المساجد والمدارس، وطالبهم بأن يضغطوا على حكام الدول العربية، ويكونوا في طليعة شعوبهم، ويزحفوا بهم إلى الساحات، ويبدؤوا بحصار سفارات الاحتلال الإسرائيلي والوايات المتحدة الأمريكية المعتدين.
وشدد على ندائه لشيوخ القبائل، ووجهاء العشائر العربية، بالقول "يا كبار قومنا وتيجان رؤوسنا غزة تناديكم اليوم، وتستصرخ ضمائركم، وتطالبكم بموقف جاد مؤثر، في وجه الإبادة والتطهير العرقي ومحاولات التهجير".
ووجه تجمع القبائل والعشائر في غزة، تحية إلى أبناء الشعب الفلسطيني الصامد رغم تعرضه للقتل والتشريد ومحاولات التهجير، وحيا البيان رجال المقاومة الذين رغم قلة العدد وضعف العتاد، يقومون بواجبهم في الدفاع عن دينهم وأرضهم وشعبهم، وأكد البيان وقوف القبائل والعشائر الكامل إلى جانب المقاومة في أداء واجبهم الشرعي والوطني، الذي كفلته الشرائع السماوية والقوانين الدولية.
ورفض البيان كل محاولات ومقترحات تهجير سكان قطاع غزة من أرضهم، وثمّن مواقف الدول الرافضة لهذه المخططات، معتبراً أن أي مشاركة فيها أو موافقة عليها جريمة وخيانة، فأرض غزة جزء أصيل من أرض فلسطين التاريخية، وهي أرض وقف إسلامي لا يجوز التنازل عنها أو التهاون في حماية أهلها.
وحذر تجمع القبائل والعشائر في غزة من المحاولات المشبوهة والمخططات الخبيثة التي ينفذها بعض المارقين والمأجورين لزعزعة الأمن الداخلي وتهديد السلم الأهلي.
ودعا وزارة الداخلية في غزة لتحمل مسؤولياتها كاملة في حماية الجبهة الداخلية، وطالبها بالضرب بيدٍ من حديد على كل من يسعى إلى إشاعة الفوضى أو إعادة حالة الفلتان الأمني، أعلن البيان وقوف القبائل والعشائر في غزة مع الوزارة في أي إجراءات قانونية وتنفيذية تضمن استقرار الأمن في قطاع غزة.