أعلنتْ الجبهةُ الشعبيةُ رفضَها المشاركةَ في اجتماعاتِ المجلسِ المركزيّ المزمعَ عقدُها في رام الله، ووصفتْها بأنها "خطوةٌ مجتزأة" لا ترتقي إلى مستوى التحدياتِ الوطنيةِ.
وأكدتْ الجبهةُ أن سلاحَ المقاومةِ حقٌّ مشروعٌ للشعبِ الفلسطينيّ، ولا يجوزُ المساسُ بهِ، مشددةً على أن مقاومةَ الاحتلالِ واجبةٌ ما دامَ قائماً.
كما دعتْ إلى تكثيفِ الجهودِ على كافةِ المستوياتِ لإفشالِ مخططاتِ الاحتلالِ الهادفةِ إلى التهجيرِ والتصفيةِ، وطالبتْ بعقدِ اجتماعٍ للأمناءِ العامِّينَ للفصائلِ بهدفِ تشكيلِ مجلسٍ وطنيٍّ يمثلُّ الكلَّ الفلسطينيّ.