اليوم الاحد 20 إبريل 2025م
عاجل
  • إطلاق نار قرب موقع عسكري إسرائيلي في محيط معبر نيتسانا على الحدود الفلسطينية المصرية
"تحولت لمقبرة جماعية".. أنجلينا جولي تجدد دعم غزة في "ستوري"الكوفية إعلام عبري: نتنياهو يخطط لإعادة اعتقال أسرى سبق الإفراج عنهمالكوفية إسرائيل تلوح باستئناف الحرب على غزة خلال 10 أيامالكوفية إطلاق نار قرب موقع عسكري إسرائيلي في محيط معبر نيتسانا على الحدود الفلسطينية المصريةالكوفية إعلام الأسرى: الشهيد ردايدة ارتقى نتيجة الإهمال الطبيالكوفية البرنامج العالمي يُحذر: غزة على حافة المجاعة إذا استمر الحصار وتوقف المساعداتالكوفية مراسلنا: جيش الاحتلال الإسرائيلي ينسف مباني سكنية جنوبي مدينة غزةالكوفية الاحتلال يقتحم صيدا وعلار شمال طولكرمالكوفية تطورات اليوم الـ 34 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية قوات الاحتلال تطلق قنابل إنارة في محيط قرية عورتا جنوب شرق نابلسالكوفية الطبيب المتطوع بغزة خالد بن بوطريف: منذ 2 مارس الماضي توقفت المساعدات الطبية والأدوية والوقودالكوفية الطبيب المتطوع بغزة خالد بن بوطريف: هناك نقص على كافة الصعد في القطاع والنازحون هدف للقصف الإسرائيليالكوفية الطبيب المتطوع بغزة خالد بن بوطريف: مستشفيات غزة تفتقر للمعدات التي تساعد على علاج المصابينالكوفية الطبيب المتطوع بغزة خالد بن بوطريف: الحرب تهدد حياة الطواقم الطبية والمدنيينالكوفية قناة كان العبرية : الكابنيت سيناقش يوم الثلاثاء آلية جديدة لتوزيع المساعدات في قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تغلق عدداً من مداخل الخليل بالبوابات الحديدية وآلاف الفلسطينيين عالقون على الحواجزالكوفية هآرتس: الشرطة الإسرائيلية تشترط منح تصريح لمظاهرة ضد الحرب الخميس المقبل بعدم رفع صور أطفال قتلوا في غزةالكوفية قوات الاحتلال تعتقل مواطنا من الأغوار الشماليةالكوفية شهيد برصاص طائرة مُسيرة إسرائيلية شرق مدينة غزةالكوفية مصادر محلية: انفجار ضخم داخل مخيم نور شمس في طولكرم مع استمرار عدوان الاحتلالالكوفية

الشهيد الثاني في غضون أربعة أيام..

استشهاد الأسير الجريح ناصر خليل ردايدة من بيت لحم في سجون الاحتلال

20:20 - 20 إبريل - 2025
الكوفية:

رام الله - أبلغت هيئة الشؤون المدنية، هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، باستشهاد المعتقل ناصر خليل ردايدة (49 عاماً) من بلدة العبيدية، في مستشفى (هداسا) الإسرائيليّ بعد نقله يوم أمس من سجن (عوفر) وهو معتقل منذ 18/9/2023، بعد إصابة تعرض لها برصاص جيش الاحتلال في حينه، وما يزال موقوفا، ليضاف إلى سجل شهداء الحركة الأسيرة، الذين ارتقوا نتيجة للجرائم المنظمة التي تمارسها منظومة سجون الاحتلال الإسرائيلي بشكل -غير مسبوق- منذ بدء الإبادة الجماعية المستمرة.

وقالت الهيئة والنادي، إن ردايدة هو الشهيد الثاني بين صفوف الأسرى الذي يعلن عن استشهاده في سجون الاحتلال في غضون أربعة أيام، وهو متزوج وأب لسبعة أبناء، وكان قد مكث في مستشفى (تشعاري تسيدك) فترة بعد اعتقاله وإصابته إصابة بليغة، إلا أنه وضعه الصحي في حينه قد استقر بحسب المعطيات المتوفرة لدى المؤسسات، وبحسب الزيارات التي تمت له في حينه.

وباستشهاد المعتقل ردايدة فإن عدد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين منذ الإبادة يرتفع إلى (65) شهيدا، وهم فقط المعلومة هوياتهم في ضوء استمرار جريمة الإخفاء القسري، من بينهم على الأقل (40) من غزة، لتشكل هذه المرحلة في تاريخ الحركة الأسيرة وشعبنا الأكثر دموية، وبذلك فإن عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 بلغ حتى اليوم الـ (302)، فيما بلغ عدد الشهداء الأسرى المحتجزة جثامينهم إلى (74) من بينهم (63) منذ الإبادة.

وشددت الهيئة والنادي، على أنّ وتيرة تصاعد أعداد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين، ستأخذ منحى أكثر خطورة مع مرور المزيد من الوقت على احتجاز الآلاف من الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، واستمرار تعرضهم بشكل لحظيّ لجرائم ممنهجة، أبرزها التّعذيب، والتّجويع، والاعتداءات بكافة أشكالها والجرائم الطبيّة، والاعتداءات الجنسيّة، والتّعمد بفرض ظروف تؤدي إلى إصابتهم بأمراض خطيرة ومعدية أبرزها مرض (الجرب – السكايبوس)، هذا عدا عن سياسات السّلب والحرمان -غير المسبوقة- بمستواها.

وأضافت الهيئة والنادي، إنّ قضية استشهاد المعتقل ردايدة، تُشكّل جريمة جديدة في سجل منظومة التّوحش الإسرائيليّ التي مارست كافة أشكال الجرائم بهدف قتل الأسرى، ولتشكل هذه الجرائم وجهاً آخر من أوجه الإبادة المستمرة.

وحمّلت الهيئة والنادي الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد المعتقل ردايدة، وجددتا مطالبتهما للمنظومة الحقوقية الدّولية، المضي قدما في اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحقّ شعبنا، وفرض عقوبات على الاحتلال من شأنها أن تضعه في حالة عزلة دولية واضحة، وتعيد للمنظومة الحقوقية دورها الأساس الذي وجدت من أجله، ووضع حد لحالة العجز المرعبة التي طالتها خلال حرب الإبادة، وإنهاء حالة الحصانة الاستثنائية التي منحها العالم لدولة الاحتلال باعتبارها فوق المساءلة والحساب والعقاب

 

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق