الأراضي المحتلة - كشف مسؤولون عسكريون إسرائيليون، عن تزايد في حالات العنف والإجرام، التي يرتكبها جنود الجيش الإسرائيلي والمستوطنون تجاه الفلسطينيين.
وبين المسؤولون، وفق صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن هذه القضية لا تُعالج بالجدية المطلوبة، لا من قِبل الوحدات ولا من الشرطة العسكرية الإسرائيلية، إلا في الحالات القليلة التي تُلفت انتباههم.
وتشير البيانات إلى أنه في الشهرين الأولين من عام 2025، كان هناك زيادة حادة بنحو 30%، في حالات الجرائم التي يرتكبها المستوطنون ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، مقارنة ببيانات عام 2024.
وكشفت "يديعوت أحرونوت" عن 139 حالة اعتداء منذ بداية العام، وهو ما يمثل معدلًا سنويًا يزيد عن 800 حالة، وفقا لبيانات القيادة الوسطى للجيش الإسرائيلي.
في عام 2024، كان هناك ما يقرب من 673 حادثة من الجرائم، والتي أصيب فيها 200 فلسطيني.
فيما تم تسجيل 1049 حالة عام 2023، لكن جزءًا كبيرًا منها حدث في التصعيد الكبير الذي اندلع في الضفة الغربية مباشرة بعد هجوم حماس في 7 أكتوبر.