اليوم الاثنين 05 مايو 2025م
منظمات أممية تقاطع الخطة الإسرائيلية لتوزيع المساعدات بغزةالكوفية الاحتلال يعتقل مواطنين من يانون جنوب نابلس بالضفةالكوفية تطورات اليوم الـ 48 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية ماكو: آلاف الإسرائيليين عالقين في الخارج بسبب إلغاء شركات الطيران رحلاتها "لإسرائيل"الكوفية مصادر محلية: قوات الاحتلال تقتحم دوار ثابت ثابت وسط مدينة طولكرمالكوفية منظمات أممية وغير حكومية: إسرائيل فرضت تسليم الإمدادات عبر مراكزها وفق شروط عسكرية بعد إعادة فتح المعابرالكوفية منظمات أممية وغير حكومية: إسرائيل حاولت تعطيل نظام توزيع المساعدات الأممي في غزةالكوفية منظمات أممية وغير حكومية: منذ 9 أسابيع منعت إسرائيل دخول الإمدادات إلى غزة فتوقفت المخابز وجاع الأطفالالكوفية منظمات أممية وغير حكومية: لن نشارك في أي خطة بقطاع غزة لا تلتزم بالمبادئ الإنسانية الدوليةالكوفية مصادر محلية: جيش الاحتلال يدفع بتعزيزات إضافية لقواته في جنين عبر حاجز الجلمةالكوفية مفوض "الأونروا" يطالب بحشد الدعم الأوروبي للضغط على إسرائيل لإنهاء حصار غزةالكوفية مراسلنا: جيش الاحتلال يطلق قنابل إضاءة في أجواء مدينة رفح جنوب قطاع غزةالكوفية القناة 12 العبرية: توتر العلاقات بين القيادة السياسية ورئيس الأركان بعد شهر ونصف فقط من توليه منصبهالكوفية شركة الاتصالات الفلسطينية تُحذر من انقطاع الخدمة جنوب ووسط قطاع غزةالكوفية رسالة للرئيس السيسي: مصر بوابة النجاة الوحيدةالكوفية جنين وطولكرم تحت النار مجددًا.. آلة الاحتلال لا تتوقفالكوفية مراسلنا ينقل الصورة كما هي.. غزة في سباق بين القصف والجوعالكوفية مصادر محلية: إصابة واحدة جراء قصف قرب مدرسة أبو نويرة في عبسان الجديدة شرق خانيونسالكوفية دموع وذكريات تحت الأنقاض.. ناجية من عائلة مصلح تروي لحظات الرعبالكوفية مصادر محلية: قوات الاحتلال تقتحم بلدة مردة شمال سلفيتالكوفية

أريحا.. كأن لا شيء يحدث

10:10 - 10 مارس - 2025
غسان زقطان
الكوفية:

عادية تواصل الحياة مشيتها بينما الليل في أوله
كأن لا شيء يحدث
كأن الشبح الواقف أمام الجبل ليس أكثر من رجل هبط للتو من حافلة صغيرة وصلت من "بيت جالا"
وكأن الخريف لم يهبط بعد
وكأن صبي المقهى لم يقفز بسلام عن بركة الماء الموحلة في وسط الشارع
وكأن العتمة المنقطة بأضواء تتسلق بمشقة ليست دربا ترابيا يصعد نحو الدير
وكأن الأضواء ليست ابتسامات العتمة
وكأن العتمة ليست جبلا...
الناس واصلوا المرور وتزجية التحايا وتشويش حركة السير
مصابيح السيارات تدفع أشباح الأشجار نحو البيوت والصبيان راكبو الدراجات ينبعون من الشوارع الضيقة المحيطة بالساحة المضاءة
عربات الموز والبرتقال تسرق الأرصفة
رائحة الجوافة تحيط بكل شيء وتطوف فوق الرؤوس
وتحرك أزهار أشجار الجهنمية في الشوارع الجانبية المعتمة
نوافذ البيوت ترمش مثل عيون لامعة لأولاد خرجوا من أحلام أهلهم
الحافلات الصفراء الصغيرة حملت آخر العائدين إلى القرى ومضارب البدو في المنحدرات؛ عمال بناء ومزارعين وبائعي موز على عربات ملونة، موظفي متاجر ملابس الصيف والمظلات والقبعات والهدايا والبطاقات السياحية، طهاة وندل ومشعلي أراجيل...
يفكر بالمدن البعيدة وحواف الغابات وبائعات الأناناس في "كاركاس"، وخط المحيطين في بنما، ومشاهد الشوارع من غرف الفنادق في الطوابق العالية، الصعود إلى بوذا الكبير في الجزر الصينية، شجرة الهندية الباكية التي تبعته من "أيوا" في الوسط الأميركي حتى عتبة بيته في "كوبر"، المقاهي المطلة على الخلجان في المتوسط، وبائعات الزهور أمام المطاعم الضيقة والانحناء على جسر، لا يذكر اسمه أو اسم النهر، يتذكر الملمس البارد للمعدن، ...
ولكنه الآن وهو يقف هنا، الرجل القادم من بيت جالا، بينما الخريف يملأ المكان، يدرك أن لا شيء يشبه الوقوف أمام جبل التجربة في أول الليل في أريحا.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق