- معاريف: المجلس الوزاري الإسرائيلي "الكابينت" يجتمع عصر الأحد المقبل
- مراسلنا: سماع دوي انفجار في محيط دوار زعرب غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة
دمشق - توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدعومة بالمروحيات، مساء الإثنين، إلى ثكنات عسكرية في منطقة تل المال شمالي درعا، جنوب سورية، قبل أن تنسحب بعد عمليات تفجير وتمشيط.
وذكرت مصادر محلية سورية بأن الاحتلال نفذ عمليات تجريف وحفر بالمنطقة خلال التوغل وسط تحليق طيران مسير ومروحي.
ووصلت آليات إسرائيلية ثقيلة إلى بلدة مسحرة بريف القنيطرة الأوسط، وقطعت الطريق الواصلة بين بلدتي مسحرة والطيحة، بالتزامن مع سماع أصوات طيران الاستطلاع والمروحيات في الأجواء.
جاء ذلك عقب غارات جوية إسرائيلية استهدفت، الإثنين، كتيبة للدفاع الجوي في الساحل السوري.
وقال جيش الاحتلال في بيان إنه استهدف في منطقة القرداحة موقعاً عسكرياً استخدم لتخزين وسائل قتالية للنظام السوري المخلوع.
وفي ذات السياق، أفادت الوكالة السورية للأنباء "سانا"، بمقتل 3 أشخاص وإصابة 20 آخرين بجروح جراء انفجار مجهول السبب، وقع اليوم الاثنين، على مدخل مدينة البوكمال بريف محافظة دير الزور الجنوبي الشرقي.
ومنذ سقوط الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي، نفذ الجيش الإسرائيلي عمليات توغل في عدد من المدن والبلدات في محافظتي القنيطرة ودرعا على الشريط الحدودي مع الجولان المحتل قبل أن ينسحب من معظمها.
وبعد سقوط النظام السوري، أعلنت "إسرائيل" انهيار اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974، واستولت على المنطقة العازلة في هضبة الجولان التي تحتل معظمها منذ عام 1967، كما أقامت نقاطا ثابتة على جبل الشيخ بينها مهبط للمروحيات، وقالت إن قواتها ستظل هناك لأجل غير مسمى.
وتبرر إسرائيل استمرار استهدافها للبنية العسكرية السورية بحجة القضاء على المخاطر الأمنية المحتملة، رغم أن الحكومة السورية الجديدة لم تعلن حتى الآن عن أي توجه عدائي تجاه "إسرائيل".
ويرى مراقبون أن هذه الضربات تعكس رغبة "تل أبيب" في فرض معادلة جديدة في الجنوب السوري، وضمان عدم إعادة تشكيل أي قوة عسكرية سورية قادرة على تحدي النفوذ الإسرائيلي في المنطقة.