اليوم السبت 01 مارس 2025م
عاجل
  • مراسلنا: آلاف المواطنين تناولوا الإفطار على حواجز الاحتلال في مختلف مناطق الضفة الغربية بأول أيام رمضان
عائلات الأسرى الإسرائيليين تتظاهر مطالبة باستئناف المفاوضاتالكوفية مراسلنا: آلاف المواطنين تناولوا الإفطار على حواجز الاحتلال في مختلف مناطق الضفة الغربية بأول أيام رمضانالكوفية «القسام» تنشر فيديو أسرى إسرائيليين: أخرجوا الجميع ولا تفرقوا بين العائلات.. لا تدمروا حياتنا جميعاالكوفية الخارجية الروسية: زيارة زيلينسكي لأميركا «فشل تام»الكوفية منظمة التعاون الإسلامي تقدم مرافعة خطية لمحكمة العدل الدوليةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مخيم الفوار جنوب الخليلالكوفية مؤتمر دولي في جنيف حول وضع الفلسطينيين بالأراضي المحتلةالكوفية إصابة 3 أطفال برصاص الاحتلال في بيت فوريك شرق نابلسالكوفية منظمة حقوقية: عدم مساءلة الاحتلال ضوء أخضر لجرائمه بالضفةالكوفية حماس تبعث رسالة إلى القمة العربيةالكوفية رغم الدمار.. عائلات فلسطينية تأبى الرحيل وتقيم خيامها فوق الركامالكوفية من تحت الركام.. أهل غزة يصنعون أجواء رمضان بروح التحديالكوفية رمضان في غزة بين أنقاض البيوت ونور الإيمانالكوفية غزة الجريحة تفتح أبوابها لرمضانالكوفية حصار واقتحامات.. الاحتلال يشعل المواجهات في مخيمات شمالي الضفةالكوفية آخر تطورات العملية العسكرية الإسرائيلية في جنين.. مراسلنا يرصد لنا الصورةالكوفية المخيمات الفلسطينية في لبنان على خطى الكفاح المسلحالكوفية أجواء رمضان في القدس المحتلة.. خفايا جديدة تكشف عن معاناة المقدسيينالكوفية ارتفاع عدد الأسرى الفلسطينيين الذين استشهدوا في سجون الاحتلال الإسرائيليالكوفية اشتداد الهجمات على جنين.. التفاصيل الميدانية كما رصدها مراسلناالكوفية

خاص.. "أبو الأسرى" ضياء الأغا يعانق الحرية بعد عقود من الأسر

17:17 - 28 فبراير - 2025
الكوفية:

غزة – خاص

في مشهد مهيب يختزل سنوات طويلة من الألم والصمود، عانق عميد أسرى غزة، ضياء الاغا الملقب بـ"أبي الأسرى"، الحرية أخيرًا بعد أن أمضى عقودًا خلف قضبان الاحتلال. خرج من ظلمات السجن، محمّلًا بحكاية صمود أسطورية ستظل محفورة في ذاكرة القضية الفلسطينية.

رحلة كفاح خلف القضبان

كان الأسير المحرر ضياء من أقدم الأسرى الفلسطينيين، حيث اعتُقل منذ أكثر من ثلاثة عقود بتهمة مقاومة الاحتلال والانتماء لحركة فتح، وحُكم عليه بالسجن 99 عاماً.

خلال سنوات اعتقاله، تعرض لأبشع أشكال القمع والتضييق، لكنه ظل صامدًا، مستمدًا قوته من إيمانه بعدالة قضيته، ومن دعم عائلته والشعب الفلسطيني بأكمله.

يوم الحرية.. مشهد يفيض بالمشاعر

في لحظة الإفراج، احتشد المئات من أهالي غزة وأسرى محررين لاستقباله، حاملين الأعلام الفلسطينية وصورًا له خلال فترة اعتقاله. كانت الدموع تمتزج بالزغاريد، بينما كان الأسير المحرر يرفع شارة النصر، مؤكدًا أن "السجن لم يكسر عزيمته، بل زادها قوة وإصرارًا على مواصلة النضال".

في أول تصريح له بعد تحرره، قال عميد الأسرى للكوفية: "لن تكتمل فرحتي إلا عندما ينال جميع الأسرى حريتهم. رسالتي لهم أن يبقوا صامدين، لأن الحرية قادمة لا محالة". كما طالب المؤسسات الدولية بمضاعفة جهودها لإنهاء معاناة الأسرى، الذين يتعرضون لانتهاكات جسيمة داخل المعتقلات.

رمز للصمود الفلسطيني

يُعتبر "أبو الأسرى" أيقونة نضالية، وقائداً فتحاوياً من المتمسكين بنهج وعهد ياسر عرفات ورمزًا لصمود الأسرى الفلسطينيين الذين ما زالوا يقبعون في سجون الاحتلال. قصته ليست مجرد حكاية فردية، بل تمثل ملحمة كفاح شعب بأكمله يناضل من أجل الحرية والكرامة.

ختامًا

تحرير عميد أسرى غزة هو محطة من محطات النضال الفلسطيني، ودليل على أن الاحتلال مهما طال، فإن إرادة الحرية تبقى أقوى.

وتبقى أعين الفلسطينيون شاخصة نحو السجون، حيث ينتظر آلاف الأسرى يومهم المنتظر في معانقة الحرية.

 

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق