قالت وزيرة خارجية سلوفينيا تانيا فاجون إن الشعب الفلسطيني بقطاع غزة يستحق أن يعيش بعيداً عن صوت القنابل وإطلاق النار.
جاء ذلك بكلمة خلال مشاركتها الاثنين، في جلسة رفيعة المستوى بشأن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني عقدت في مجلس الأمن الدولي.
وأوضحت فاجون أن منطقة الشرق الأوسط تشهد عاصفة من التغييرات، وأن على المجتمع الدولي تحمل مسؤوليته للتكيف مع هذه التغييرات.
وتابعت: "عدم القيام بأي شيء أمر محفوف بالمخاطر، وما حدث أمس (اتفاق وقف إطلاق النار بغزة) جعلنا نشعر بالأمل في إمكانية تحقيق مستقبل مختلف للشرق الأوسط".
ورحبت فاجون بوقف إطلاق النار بين حركة "حماس" و"إسرائيل"، ودعت جميع الأطراف إلى الالتزام بالواقع الجديد الذي وصفته بالهش.
وأعربت عن فخرها بقرار سلوفينيا الاعتراف بفلسطين دولة، وقالت: "أعتقد أننا على الجانب الصحيح من التاريخ، الشعب بغزة يستحق أن يعيش بعيداً عن صوت القنابل والمدافع".
وصباح الأحد، دخل اتفاق وقف إطلاق النار بغزة حيز التنفيذ، ومن المقرر أن تستمر المرحلة الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
وأطلقت حماس بموجب الاتفاق، سراح 3 إسرائيليات، مقابل إفراج "إسرائيل" عن 90 أسيرا فلسطينيا، أغلبهم نساء وأطفال.
وإجمالا، تحتجز "إسرائيل" أكثر من 10 آلاف و300 أسير فلسطيني في سجونها، وتقدر حاليا وجود نحو 96 أسيرا إسرائيليا بغزة، أعلنت حماس مقتل عشرات منهم في غارات إسرائيلية عشوائية.
وبين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني الجاري، أسفرت الإبادة الإسرائيلية في غزة عن أكثر من 157 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وإحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
