متابعات: اتهم المكتب الإعلامي الحكومي جيش الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب جرائم إبادة جماعية متعمدة، كان آخرها قصف عمارة سكنية في مدينة بيت حانون شمال قطاع غزة، راح ضحيتها حتى الآن 25 شهيدًا بينهم أطفال ونساء، إضافة إلى عشرات الجرحى والمفقودين.
وقال المكتب الإعلامي في بيان صحفي، إن جيش الاحتلال استهدف عمارة سكنية مكونة من عدة طوابق تعود لعائلة الكحلوت، وكانت تأوي عشرات العائلات النازحة نتيجة القصف المستمر.
وأشار إلى أن الاحتلال كان يعلم بوجود المدنيين داخل العمارة، ومع ذلك نفذ هجومه دون أي اعتبار لأرواح الأطفال والنساء، في مشهد يعكس وحشية مستمرة.
وأضاف المكتب أن هذه الجريمة تأتي بالتزامن مع تعطيل الاحتلال المنظومة الصحية في شمال القطاع عبر قصف المستشفيات ومنع دخول المستلزمات الطبية، بالإضافة إلى عرقلة عمل فرق الإغاثة والدفاع المدني، مما يعمق الأزمة الإنسانية ويزيد من معاناة السكان.
وطالب المكتب المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لوقف جرائم الاحتلال وإعادة تشغيل المستشفيات والمراكز الصحية في غزة، داعيًا إلى إدخال فرق طبية ومركبات إسعاف ودفاع مدني لإنقاذ ما يمكن إنقاذه في ظل الكارثة المتفاقمة.
ومساء أمس الاثنين، استشهد عشرات المواطنين، بغارات إسرائيلية استهدفت عدة منازل بمنطقة عزبة بيت حانون شرق بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وتواصل "إسرائيل" حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ431 على التوالي، وسط قتل وتجويع واستهدافاتٍ مكثفة للمدنيين والنازحين والعائلات الفلسطينية في جميع محافظات القطاع.