متابعات: أعرب صندوق الأمم المتحدة للسكان، عن قلقه البالغ إزاء سلامة 520 ألف امرأة وفتاة تأثرن بتصاعد حدة الصراع في لبنان منذ 27 سبتمبر/أيلول.
وأشار بيان الصندوق إلى أن العديد من النازحين تركوا كل شيء وراءهم أثناء فرارهم بحثًا عن الأمان.
وأضاف أنه حتى تاريخ 2 أكتوبر/تشرين الأول، فإن قرابة 155 ألف شخص أجبروا على الفرار من منازلهم، يبحثون عن ملجأ في مراكز إيواء مكتظة في حوالي 875 موقعًا داخل لبنان.
ولفت إلى أن هناك نحو 11600 امرأة حامل، من بين أكثر من مليون شخص تأثروا بتصاعد العنف، بحاجة ماسة إلى الرعاية الصحية قبل الولادة والحماية والتغذية والمياه النظيفة وخدمات النظافة.
وأكد البيان أن تصعيد الأعمال العدائية يعرض صحة النساء الحوامل للخطر حيث يتم عزلهن عن مجتمعاتهن وعن الوصول إلى مقدمي الرعاية.
وفي تصريحات صحفية، قال وزير البيئة اللبناني ورئيس لجنة الطوارئ الدكتور ناصر ياسين، للغد، إن هناك أكثر من مليون لبناني هجروا منازلهم خلال أيام.
وأكد أن لبنان يتعرض لعدوان إسرائيلي تسبب في استشهاد المئات وتهجير ربع سكان البلاد.
وأضاف أن هناك تواصلا مع منظمات الأمم المتحدة لتنظيم قوافل لتوفير المحروقات والمياه والغذاء للمواطنين اللبنانيين، مشيرا إلى أن هناك تحديات من بينها توفير متطلبات النازحين لا سيما وأن فصل الشتاء على الأبواب.
ولفت إلى أن هناك مخاوف من انتشار الأمراض والأوبئة في صفوف النازحين إذا استمر العدوان لفترة طويلة.