متابعات: قالت قبيلة سائق الشاحنة الأردني، الذي قتل 3 جنود يتبعون لحرس الحدود بجيش الاحتلال الإسرائيلي على معبر الكرامة الحدودي مع الأردن، شرقي الضفة، إن ما قام به الشهيد ماهر الجازي ردة فعل طبيعية لأي إنسان تجاه الجرائم المتواصلة التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي "الغاصب" ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
وبينت قبيلة "الحويطات"، في بيان لها، اليوم الاثنين، أن العمل الذي قام به الشهيد ماهر ذياب حسين الجازي، هو تصرف يقوم به أي إنسان غيور على دينه ووطنه وعروبته تجاه الجرائم المتواصلة التي يقوم بها المحتل الغاصب ضد أبناء الشعب الفلسطيني، خاصة ما يجري في غزة من قتل وتشريد وإبادة.
وأكدت القبيلة أن الشهيد "الجازي"، ليس له أي "ارتباطات حزبية سواء داخل الوطن أو خارجه، كما أنه لم يكن له أي انتماءات سياسية"، وأضافت "نحتسب ابننا شهيداً عند الله.
وأشارت قبيلة "الحويطات"في بيانها أن الشهيد "الجازي" كان "إنساناً محباً لوطنه، دمث الأخلاق نقي السريرة، وهو جندي مخلص لوطنه أفنى زهرة شبابه في القوات المسلحة الأردنية.
وأوضحت القبلية أن "دم ابننا الشهيد ليس أغلى من دماء أبناء شعبنا الفلسطيني ولن يكون شهيدنا هو آخر الشهداء".
وأضافت "وليعلم الجميع بأن قبيلة الحويطات وعلى مر التاريخ كانت وما زالت السد المنيع الحاضرة بصف الوطن وقيادته مدافعة عنه مناصرة لقضايا أمتنا العربية والإسلامية شأنها شأن كافة القبائل والعشائر الأردنية.
وتصدر وسمَا "الشهيد البطل" و"منفذ العملية" موقع "إكس" في الأردن، حيث أشاد الأردنيون بما قام به الشهيد "الجازي"، مؤكدين أنّ هذه العملية "هي نتاج للعدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال على الشعب الفلسطيني في غزة أو الضفة أو عموم أرض فلسطين المحتلة.
والشهيد "الجازي"، من مواليد 28 إبريل/ نيسان 1985، ويتحدر من مدينة معان، وتنتمي عائلته إلى عشيرة الحويطات في منطقة أذرح، إحدى قرى المدينة.