إهتمام إماراتي عالي المستوى بالإنسان الفلسطيني

ترجمة للحس الإنساني النبيل والوقوف الدائم مع الشعب الفلسطيني، وجه رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة سمو الشيخ محمد بن زايد "حفظه الله" بدعم جهود مكافحة شلل الأطفال في قطاع غزة، وذلك في خطوة استراتيجية لحماية أكثر من 640 ألف طفل من خطر شلل الأطفال الذي تم القضاء عليه في فلسطين منذ 25 عامًا، وعاد خطراً يحدق بالأطفال من جديد مع تفاقم الوضع الصحي في القطاع.

توجيه يحمل في طياته حبًا للشعب الفلسطيني ويُعبر عن المشاعر الإنسانية الأصيلة لدولة الإمارات قيادة وشعباً، ويعكس اهتمامًا عالي المستوى من قبل القيادة الحكيمة لدولة الإمارات في إنقاذ أهل غزة من أسوأ ظروف يمرون بها.

ويأتي ذلك التوجيه الرئاسي مواكبة لعملية الفارس الشهم 3 التي شارك متطوعوها بفعالية بارزة لتنظيم نقاط التطعيم وتقديم المساعدة للأسر والأطفال، مما عزز من نجاح الحملة في الوصول لأهدافها المنشودة باعتبارها تدخلاً هامًا لحماية أطفال غزة.

ولاقت عملية التطعيم اهتمامًا وإقبالًا شديدين وامتنانًا كبيرًا من أطفال غزة وذويهم وسط رسائل شكر وتقدير لدولة الإمارات وشيوخها الكرام ووقفتهم المُشرفة مع فلسطين وأهلها.

جهود مضنية واهتمام بالإنسان الفلسطيني وأعمال إغاثية متنوعة تترك بصمات مشرقة في التاريخ الانساني لدولة الإمارات وشيوخها الكرام، وتزرع الأمل في نفوس الشعب الفلسطيني الذي لم ولن ينسى الدور الكبير والريادي للإمارات ومؤسساتها الإنسانية التي لامست خدماتها فئات الشعب الفلسطيني كافة.