اليوم الاربعاء 23 أكتوبر 2024م
إسرائيل تناقش اقتراحا بوقف إطلاق النار لـ "أسبوعين" في غزةالكوفية الرئيس الإيراني: إسرائيل "ستتلقى ردا صارما لا يصدق إذا أخطأت بحق طهرانالكوفية رئيس وزراء بريطانيا يجتمع مع أسر فلسطينية لهم أقرباء في غزةالكوفية 15 جنديًا وضابطًا إسرائيليًا يرفضون مواصلة الخدمة حتى استعادة الأسرى بغزةالكوفية الاحتلال يعتدي على طلبة مدارس الخضر جنوب بيت لحمالكوفية تطورات اليوم الـ383 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية نادي الأسير: الاحتلال يشن حملات اعتقال واسعة منذ ١٩ يوماً شمال غزةالكوفية الاحتلال يعتقل أسيرا محررا من مدينة القدسالكوفية الأمم المتحدة : تعافي قطاع غزة قد يستغرق أكثر من 350 سنةالكوفية الخارجية تحمل مجلس الأمن المسؤولية عن استمرار فشله بوقف حرب الإبادةالكوفية بالفيديو || الاحتلال يهدم 12 منشأة في الخليلالكوفية الصحة: 74 شهيدًا و130 إصابة في القطاع خلال 24 ساعةالكوفية السيسي وبوتين يدعوان إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة ولبنانالكوفية تأجيل حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في مدينة غزة وشمال القطاعالكوفية ايرلندا تسعى لتقييد التجارة مع المستوطنات الإسرائيليةالكوفية الدفاع المدني يحذر من إشعال النيران بالمناطق الزراعية والمفتوحةالكوفية الاحتلال يواصل اعتقال 58 صحفيا فلسطينياالكوفية مستوطنون يقتحمون موقع "برناط" الأثري على قمة جبل عيبالالكوفية "الإحصاء": انخفاض العجز التجاري بنسبة 16% في آبالكوفية 200 مستوطن يقتحمون الأقصى في سابع أيام "عيد العرش" اليهوديالكوفية

52 عاما على إغتيال الاديب الكبير غسان كنفاني

14:14 - 08 يوليو - 2024
الكوفية:

متابعات: يصادف اليوم ذكرى الـ 52 عاما على اغتيال الكاتب الفلسطيني الكبير غسان كنفاني بتفجير سيارته في العاصمة اللبنانية بيروت، مما حول جسده إلى أشلاء، في عملية لايزال يتردد صداها كلما حلت ذكرى استشهاده.

واغتيل كنفاني في 8 يوليو 1972، في حادث تفجير سيارته في منطقة الحازمية قرب بيروت، مُصطحبًا ابنة شقيقته لميس.

وعاش كنفاني النكبة وهو في سن الطفولة، وعايش معاناتها بكل وقائعها السياسية والاجتماعية، رسخ فكرة المقاومة في أدبه، وواكب حياة الفلسطينيين وكتب عن مآسيهم من منطلق إخلاصه لقضيته الإنسانية الكبرى فلسطين وللقضايا الإنسانية الأخرى.

ولد كنفاني يوم 9 أبريل/نيسان 1936 في عكا لعائلة متوسطة الحال، والده كان محاميا.

واهتم كنفاني بالأدب وهو في سن الشباب، وكتب القصة القصيرة في عمر الـ19، وبعد انتقاله إلى بيروت وجد لنفسه مكانا بين المثقفين والأدباء، وحصل على الجنسية اللبنانية ولمع اسمه في عالم الكتابة.

وخلال عمر أدبي قصير نسبيا ألف 18 كتابا بين قصة قصيرة ورواية وعمل مسرحي وبحث.

وكرس كنفاني كتاباته لنقل معاناة الفلسطينيين في الشتات، وكان يؤكد فيها أن اللجوء في المخيمات ليس حلا للشعب الفلسطيني، ففي روايته "موت سرير رقم 12" كتب كيف يتحول الغرباء إلى أرقام بالمنافي، ويعيشون حالة الوحدة دون التفكير في حل جماعي بالعودة، "فهم لم يكونوا يشعرون بالانتماء، والآخرون لم يشعروهم بأنهم عرب".

كما عرف الكاتب الفلسطيني غسان كنفاني أيضا باعتباره أديبا ساخرا وناقدا للقصة والشعر، وهذا ما يجهله الكثيرون، وظهر ذلك في مجموعة مقالات صحفية له خرجت بكتاب "فارس فارس"، وقال إن كتابة أدب المقاومة لا تعني أن يمتلئ الأدب بالسلاح والشعارات والخطب. وأوضح "أن تكتب قصة قصيرة ناجحة فهذا أدب مقاوم".

لم يكن كنفاني أديبا فقط، بل كان مناضلا من أجل قضيته فلسطين، وظهر التوجه المقاوم لديه منذ طفولته، ورافقه في كل أعماله الأدبية وحياته الشخصية.

واغتيل كنفاني من قبل الموساد الإسرائيلي في 8 يوليو/تموز 1972 بانفجار سيارة مفخخة في العاصمة اللبنانية بيروت، وبحسب نتائج لجنة التحقيق التي شكلتها الجبهة الشعبية فقد نتج الانفجار عن عبوة ناسفة قدرت زنتها بتسعة كيلوغرامات وضعت تحت مقعد السيارة وانفجرت عند تشغيلها.

وترك كنفاني وراءه زوجته الدانماركية التي انضمت إلى قافلة المناضلين من أجل فلسطين، وطفلين هما فايز وليلى.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق