اليوم السبت 15 فبراير 2025م
عاجل
  • عناصر القسام وسرايا القدس ينتشرون في ساحة الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين الثلاث في خانيونس
عناصر القسام وسرايا القدس ينتشرون في ساحة الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين الثلاث في خانيونسالكوفية نضال يومي لأجل الماء.. قطاع غزة يواجه أزمة إنسانية خانقة جراء نقص المياهالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة اليامون غرب جنينالكوفية جيش الاحتلال يتوغل في قرى إضافية بسورياالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة عزون شرق قلقيليةالكوفية قوات الاحتلال تعتقل شاباً قرب دوار شويكة بمدينة طولكرمالكوفية ياسوف.. قرية فلسطينية تتحدى مخططات الاحتلالالكوفية "غزة أرضنا ولن نرحل".. جماهير الوسطى تحتج على تصريحات ترامبالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مدينة البيرةالكوفية "فلسطين ليست للبيع".. مظاهرات في البرازيل تندد بالاحتلال ورفضا لمخطط تهجير غزةالكوفية الائتلاف العربي يقر خطة لمواجهة التهجير القسري للفلسطينيينالكوفية الاحتلال يحول الدكتور حسام أبو صفية لمقاتل غير شرعيالكوفية لازاريني: يجب بدء عملية سياسية تحافظ على بقاء أونرواالكوفية بلدية غزة: نطالب الجهات الدولية بالتحرك العاجل لإدخال المعدات الثقيلةالكوفية الأمم المتحدة تستعد لإعادة فتح 12 مدرسة في قطاع غزةالكوفية "طفولة مسروقة".. عمالة الأطفال في غزة بين الفقر والواقع المريرالكوفية قوة خاصة من جيش الاحتلال تقتحم مخيم الدهيشة في بيت لحمالكوفية مسيرة للاحتلال تلقي قنابل متفجرة محيط مخيم طولكرمالكوفية مصادر محلية: انفجار ضخم يسمع في محيط مدينة طولكرمالكوفية إعلام الاحتلال: بدء مفاوضات المرحلة الثانية بين نتنياهو وويتكوف ومصرالكوفية

52 عاما على إغتيال الاديب الكبير غسان كنفاني

14:14 - 08 يوليو - 2024
الكوفية:

متابعات: يصادف اليوم ذكرى الـ 52 عاما على اغتيال الكاتب الفلسطيني الكبير غسان كنفاني بتفجير سيارته في العاصمة اللبنانية بيروت، مما حول جسده إلى أشلاء، في عملية لايزال يتردد صداها كلما حلت ذكرى استشهاده.

واغتيل كنفاني في 8 يوليو 1972، في حادث تفجير سيارته في منطقة الحازمية قرب بيروت، مُصطحبًا ابنة شقيقته لميس.

وعاش كنفاني النكبة وهو في سن الطفولة، وعايش معاناتها بكل وقائعها السياسية والاجتماعية، رسخ فكرة المقاومة في أدبه، وواكب حياة الفلسطينيين وكتب عن مآسيهم من منطلق إخلاصه لقضيته الإنسانية الكبرى فلسطين وللقضايا الإنسانية الأخرى.

ولد كنفاني يوم 9 أبريل/نيسان 1936 في عكا لعائلة متوسطة الحال، والده كان محاميا.

واهتم كنفاني بالأدب وهو في سن الشباب، وكتب القصة القصيرة في عمر الـ19، وبعد انتقاله إلى بيروت وجد لنفسه مكانا بين المثقفين والأدباء، وحصل على الجنسية اللبنانية ولمع اسمه في عالم الكتابة.

وخلال عمر أدبي قصير نسبيا ألف 18 كتابا بين قصة قصيرة ورواية وعمل مسرحي وبحث.

وكرس كنفاني كتاباته لنقل معاناة الفلسطينيين في الشتات، وكان يؤكد فيها أن اللجوء في المخيمات ليس حلا للشعب الفلسطيني، ففي روايته "موت سرير رقم 12" كتب كيف يتحول الغرباء إلى أرقام بالمنافي، ويعيشون حالة الوحدة دون التفكير في حل جماعي بالعودة، "فهم لم يكونوا يشعرون بالانتماء، والآخرون لم يشعروهم بأنهم عرب".

كما عرف الكاتب الفلسطيني غسان كنفاني أيضا باعتباره أديبا ساخرا وناقدا للقصة والشعر، وهذا ما يجهله الكثيرون، وظهر ذلك في مجموعة مقالات صحفية له خرجت بكتاب "فارس فارس"، وقال إن كتابة أدب المقاومة لا تعني أن يمتلئ الأدب بالسلاح والشعارات والخطب. وأوضح "أن تكتب قصة قصيرة ناجحة فهذا أدب مقاوم".

لم يكن كنفاني أديبا فقط، بل كان مناضلا من أجل قضيته فلسطين، وظهر التوجه المقاوم لديه منذ طفولته، ورافقه في كل أعماله الأدبية وحياته الشخصية.

واغتيل كنفاني من قبل الموساد الإسرائيلي في 8 يوليو/تموز 1972 بانفجار سيارة مفخخة في العاصمة اللبنانية بيروت، وبحسب نتائج لجنة التحقيق التي شكلتها الجبهة الشعبية فقد نتج الانفجار عن عبوة ناسفة قدرت زنتها بتسعة كيلوغرامات وضعت تحت مقعد السيارة وانفجرت عند تشغيلها.

وترك كنفاني وراءه زوجته الدانماركية التي انضمت إلى قافلة المناضلين من أجل فلسطين، وطفلين هما فايز وليلى.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق