اليوم الجمعة 17 مايو 2024م
عاجل
  • انتشال جثامين 6 شهداء جراء قصف الاحتلال منزلا في جباليا البلد شمال قطاع غزة
  • مقاومون يطلقون النار صوب قوات الاحتلال في منطقة المنشار ببلدة عزون شرق قلقيلية
بث مباشر|| تطورات اليوم الـ 224 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية انتشال جثامين 6 شهداء جراء قصف الاحتلال منزلا في جباليا البلد شمال قطاع غزةالكوفية مقاومون يطلقون النار صوب قوات الاحتلال في منطقة المنشار ببلدة عزون شرق قلقيليةالكوفية لقاء خاص مع الدكتور أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس حول البيان الختامي للقمة العربيةالكوفية آليات الاحتلال تطلق نيرانها في مخيم جباليا شمال قطاع غزةالكوفية طائرات الاحتلال تستهدف منزلا لعائلة حمد في محيط دوار زعرب بمدينة رفحالكوفية قوات الاحتلال تقتحم منزل الشهيد تامر فقها خلال اقتحامها ضاحية شويكة شمال طولكرمالكوفية قوات الاحتلال تقتحم ضاحية شويكة شمال طولكرمالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة سعير شمال الخليلالكوفية طائرات الاحتلال تستهدف منزلاً لعائلة شعبان في شارع الفالوجا بجباليا البلد شمال قطاع غزةالكوفية طائرات "كواد كابتر" للاحتلال تحرق خياما للنازحين غرب مدينة رفحالكوفية طائرات الاحتلال تقصف محيط مسجد أبو عبيدة بمخيم 2 في مخيم النصيرات وسط القطاعالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارة في منطقة مخيم 2 جنوب مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية إصابة جديدة برصاص الاحتلال في بلدة بلعا شرق طولكرمالكوفية 6 شهداء جراء قصف الاحتلال منزلا في جباليا البلد شمال قطاع غزةالكوفية إطلاق نار من آليات الاحتلال وسط وشرق مخيم جباليا شمالي القطاعالكوفية فيديو | 4 شهداء جراء قصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين في مخيم النصيراتالكوفية استشهاد الشاب كريم عمير برصاص الاحتلال خلال مواجهات في بلدة بلعا قضاء طولكرمالكوفية فيديو | شهيد برصاص الاحتلال في بلدة بلعا شرق طولكرمالكوفية جامعة غنت البلجيكية تقرر وقف تعاملها مع مراكز الأبحاث الإسرائيلية بعد 10 أيام من اعتصام الطلابالكوفية

صانع دمى يحوّل العلب المعدنية إلى ألعاب "تروي قصص النازحين" في غزة

11:11 - 30 إبريل - 2024
الكوفية:

غزة: على طاولة عمل من الطوب في قطاع غزة الذي دمّرته الحرب، ينشغل صانع الدمى مهدي كريرة بتحويل عبوات معدنية مستعملة إلى ألعاب متحرّكة صغيرة.

ويُدرك كريرة الذي يدندن وهو يمارس عمله، أنّ الدمى المتحركة التي يصنّعها سترسم البسمة على وجوه أطفال نازحين بسبب حرب مستمرة منذ أكثر من ستة أشهر في القطاع المحاصر.

ويقول وهو يتفقّد ألعاب متحركة صنّعها، "هذه الدمى تجعل الأشياء من حولنا جميلة".

قبل الحرب، كان لكريرة متجر كامل من الدمى الملوّنة، وغالباً ما كان يستعملها لتقديم عروض في المسارح.

أما راهناً، فباتت العروض التي يوفرها تُقام في مخيمات النازحين، بعدما أُجبر بسبب القصف الإسرائيلي على الفرار من منزله في مدينة غزة إلى دير البلح في وسط القطاع.

على جدران مشغله، علّق كريرة مجموعة من الدمى تعلو أجسامها وجوه تعبيرية منحوتة على الخشب أو العبوات المعدنية، في حين أنّ أطرافها مربوطة بخيوط يستخدمها لجعلها تمشي أو لتحرّك أفواهها.

وبما أنّ غزة محاصرة، يصعب الحصول على مواد خام جديدة، لذا يكتفي بالمخلّفات وشباك الصيد وعلب السردين القديمة المختومة بشعار الأمم المتحدة، فيطليها بالألوان لاستخدامها في دماه.

ويقول كريرة لوكالة فرانس برس "للأسف، خسرت بعد النزوح الدمى وعملي في المسارح. تركت كل شيء في مدينة غزة".

ويتابع "لم أجد مواد خام لأصنّع الدمى، ونحن محاطون فقط بعلب معدنية بمختلف الأشكال والأحجام".

ويضيف "استخدام هذه المواد المستعملة يحمل فوائد بيئية"، مشيراً إلى أنّ الدمى التي يبتكرها "تروي قصص النازحين والأطفال".

وتشير منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" إلى أن الحرب في غزة تسببت بنزوح نحو 850 ألف طفل في غزة. ويلجأ عدد كبير منهم إلى مخيمات حول دير البلح.

وفي إشارة إلى الحملة الجوية والبرية التي تنفذّها إسرائيل في قطاع غزة، يقول كريرة وهو يجلس بجانب كمّاشته ورأس دمية مطلي، "أحاول تقديم عروض لإدخال البهجة إلى قلوب الأطفال في مخيمات النزوح"، مضيفاً "المهمّ هو أن نبقى متجذّرين في هذه الأرض رغم العدوان".

ويتمسّك بالاستمرار في مهنته رغم احتدام المعارك من حوله.

ويقول "المهم هو أن تبقى وفياً لعملك من خلال ابتكار فنك"، مضيفاً "لكل منّا عمله ومواهبه وفنّه، وهو ما يتيح مواصلة نشاطنا رغم الحرب".

وتسببت الحرب أيضاً بدمار التراث الثقافي لغزة من مراكز فنون ومتاحف ومبان تاريخية.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق