اليوم الثلاثاء 30 إبريل 2024م
عاجل
  • طائرات الاحتلال تجدد غاراتها العنيفة على النصيرات وسط قطاع غزة
  • قوات الاحتلال تقتحم محيط مستشفى اليمامة ببلدة الخضر في بيت لحم
  • جامعة ويسكونسن ميلوكي تنضم لانتفاضة الطلاب الأمريكيين المناهضة لحرب الإبادة الإسرائيلية في غزة
بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 207 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية طائرات الاحتلال تجدد غاراتها العنيفة على النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم محيط مستشفى اليمامة ببلدة الخضر في بيت لحمالكوفية جامعة ويسكونسن ميلوكي تنضم لانتفاضة الطلاب الأمريكيين المناهضة لحرب الإبادة الإسرائيلية في غزةالكوفية الرئيسان السيسي وبايدن يبحثان تطورات المفاوضات الجارية لوقف إطلاق النار في غزةالكوفية ولي العهد السعودي وبلينكن يبحثان سبل وقف إطلاق النار في غزةالكوفية الاحتلال يقتحم بلدة عنبتا شرق طولكرمالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة عنبتا شرق طولكرمالكوفية البيت الأبيض: بايدن وأمير قطر ناقشا الاتفاق المطروح لوقف إطلاق النار في غزةالكوفية أكسيوس: أعضاء بالكونجرس الأمريكي"يهددون" الجنائية الدولية ويطالبونها بعدم اعتقال قادة الاحتلالالكوفية قوات الاحتلال تداهم منازل المواطنين في الخليلالكوفية قوات الاحتلال تداهم منازل عدة في مدينة الخليلالكوفية قوات الاحتلال تعتقل السيدة سلوى أبو وردة حمدان من منطقة عيلة علي شرق بيت لحمالكوفية الاحتلال يقتحم قرية دير نظام شمال غرب رام اللهالكوفية قوات الاحتلال تقتحم قرية دير نظام شمال غرب رام اللهالكوفية الاحتلال يقتحم مدينة بيت لحمالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مدينة بيت لحمالكوفية "أكسيوس": أعضاء بالكونجرس الأمريكي يحذرون الجنائية الدولية من اعتقال قادة الاحتلالالكوفية طلاب في جامعتي كاليفورنيا إرفين وكاليفورنيا ريفرسايد يبدأون اعتصامات مفتوحة لمناهضة الحرب بغزةالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف مناطق متفرقة شمالي قطاع غزةالكوفية

علميني كيف أخطو فوق جرحي وأنسج من خيوط الحزن فرحي

فيديوهات | أطفال غزة يجعلون من حطام منازلهم المدمرة مناطق للتزحلق وساحات لتكبيرات العيد

04:04 - 11 إبريل - 2024
الكوفية:

خاص - كتب رامز صبحي:

علميني كيف أخطو فوق جرحي؟ كيف انسج من خيوط الحزن فرحي؟ كيف أجمع من نثار الضوء صبحي؟! ، أبيات شعر جسدها أطفال قطاع غزة، وهم يصنعون من حطام منازلهم المدمرة بفعل حرب الإبادة الإسرائيلية، وسيلة لسعادتهم في عيد الفطر المبارك.

ففي أول أيام عيد الفطر المبارك، صنع أطفال شمال قطاع غزة، من حطام منازلهم المدمرة بفعل غارات الاحتلال، منطقة للتزحلق، يلهون فيها بحماسة وسعادة وكأنهم في أفخم صالات الألعاب بمدينة ملاهي عالمية.

بهجة وسعادة هؤلاء الأطفال منبعها ليس فقط متعة التزحلق التي يعشقها كل طفل في شتى بقاع العالم، وإنما مضاف إليها قوتهم على هزيمة إحزانهم وأوجاعهم وآلة الحرب الإسرائيلية، فبات مصدر تباهي الاحتلال بجعل قطاع غزة مدمرا وسيلة للترفيه عن أطفال سكانه الذين حولوا بعبقرية فطرية مصدر ألمهم إلى مصدر لسعادتهم.

كان هذا هو المشهد الأول، أما الثاني فكان أعظم، حيث اصطف الأطفال على أنقاض منازلهم المدمرة مرتدين ثياب العيد وهو يرددون تكبيرات العيد "الله أكبر ولله الحمد" مختتمين تكبيراتهم بالتلويح بعلامات النصر، في مشهد يجسد إيمانهم بالله وبالنصر في وجه حرب الإبادة الشيطانية التي يشنها الاحتلال عليهم على مدار 6 أشهر متواصلة.

مشهدان يؤكدان أن الاحتلال على موعد مع جيل جديد نسجته فرحة الانتصار في السابع من أكتوبر عام 2023 وتثقله معاناة حرب الإبادة والتجويع الإسرائيلية وتحفر في قلبه ووجدانه عبارة "إما النصر أو الشهادة".

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق