اليوم الثلاثاء 07 مايو 2024م
عاجل
  • مراسلنا: الاحتلال يلقي قنابل فسفور أبيض الآن على حي الجنينة شرق رفح
  • مراسلنا: استهداف عنيف في مدينة رفح الآن
  • الإعلام الحكومي: الاحتلال يجتاح شرق رفح متسبباً بأزمات إنسانية
  • مراسلنا: اطلاق قنابل فسفورية على شارع صدام حسين في حي الجنينة شرق رفح
  • مراسلنا: الاحتلال أخطر سكان مناطق الشرقية إخلاء رفح والتوجه إلى منطقة خانيونس والمواصي
  • بن غفير: مناورات حماس إجابتها الوحيدة احتلال رفح
  • استهداف بصاروخ استطلاع لمنزل عائلة الجمل في مخيم أسدود وسط رفح
  • عائلات أسرى الاحتلال: إذا كان وقف الحرب الطريق لاستعادة المخطوفين فعلى نتنياهو فعل ذلك
  • إعلام عبري: دولة الاحتلال ستنتقل إلى المرحلة الثانية من عملية رفح إن لم تنجح مفاوضات القاهرة
  • شهداء الأقصى : قصفنا بوابل من قذائف الهاون العيار الثقيل تجمعات جنود وآليات العدو في حي الشوكة شرق رفح
  • مراسلنا: إطلاق قنابل فسفورية ودخانية على حي الجنينة شرق رفح
  • نتنياهو: مقترح حماس بعيد عن المطالب الضرورية بالنسبة لإسرائيل
  • نتنياهو: لن نسمح لحماس بإعادة بناء قدراتها العسكرية
  • نتنياهو: إسرائيل لن تسمح لحماس باستعادة الحكم في قطاع غزة
  • مراسلنا: قصف مدفعي عنيف شرق وسط مدينة رفح
مراسلنا: الاحتلال يلقي قنابل فسفور أبيض الآن على حي الجنينة شرق رفحالكوفية إدارة بايدن تؤجل بيع آلاف الأسلحة إلى "إسرائيل"الكوفية أعلام إسرائيلية على معبر رفح: "الجيش الإسرائيلي" يسيطر على "الجانب الغزاوي" من المعبرالكوفية مراسلنا: استهداف عنيف في مدينة رفح الآنالكوفية إعلام عبري: عندما يقول "السنوار" نعم لصفقة تبادل الأسرىالكوفية نتنياهو: أوعزت لوفدنا في القاهرة بالتمسك بمطالبنا لضمان أمن إسرائيلالكوفية الإعلام الحكومي: الاحتلال يجتاح شرق رفح متسبباً بأزمات إنسانيةالكوفية مراسلنا: اطلاق قنابل فسفورية على شارع صدام حسين في حي الجنينة شرق رفحالكوفية أطباء غزة يناشدون الجهات المعنية من خلال "الكوفية" لإنقاذ الوضع الكارثي للمستشفياتالكوفية نتنياهو: اقتراح حماس بعيد جدا عن متطلبات إسرائيل الضروريةالكوفية مراسلنا: آليات الاحتلال اقتحمت معبر رفح البري وسط إطلاق نيران كثيفة واحتلته بشكل كاملالكوفية مراسلو الكوفية يرصدون آخر المستجدات الميدانية عقب اجتياح مدينة رفحالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 214 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مراسلنا: الاحتلال أخطر سكان مناطق الشرقية إخلاء رفح والتوجه إلى منطقة خانيونس والمواصيالكوفية بن غفير: مناورات حماس إجابتها الوحيدة احتلال رفحالكوفية استهداف بصاروخ استطلاع لمنزل عائلة الجمل في مخيم أسدود وسط رفحالكوفية عائلات أسرى الاحتلال: إذا كان وقف الحرب الطريق لاستعادة المخطوفين فعلى نتنياهو فعل ذلكالكوفية إعلام عبري: دولة الاحتلال ستنتقل إلى المرحلة الثانية من عملية رفح إن لم تنجح مفاوضات القاهرةالكوفية شهداء الأقصى : قصفنا بوابل من قذائف الهاون العيار الثقيل تجمعات جنود وآليات العدو في حي الشوكة شرق رفحالكوفية مراسلنا: إطلاق قنابل فسفورية ودخانية على حي الجنينة شرق رفحالكوفية

فيما الحرب توحد العدو فإنها تزيد من فرقة الفلسطينيين

12:12 - 06 إبريل - 2024
د. إبراهيم ابراش
الكوفية:

  حتى ان كان الكيان اليهودي الصهيوني لا يفصح عن كامل أهدافه من وراء حرب الابادة على غزة إلا أن هناك شبه إجماع وتأييد من جميع اليهود على سياسة اليمين اليهودي الصهيوني بقيادة نتنياهو على ما يجري في الضفة وعلى تدمير القطاع وتغيير جغرافيته و تركبينه البشرية بمزيد من القتل والتهجير، كما لم يسبق أن حدث إجماعا يهوديا منذ المؤتمر الصهيوني الأول في بال عام 1897 على كيفية التعامل مع الفلسطينيين كما هو حاصل منذ اليوم الأول للحرب، جيت حشد واستنفر العدو كل إمكانياته البشرية والمادية والعسكرية والإعلامية وتحالفاته الدولية.

خلال أشهر الحرب كان الكيان الصهيوني على كافة مستوياته يعيش ويتفاعل مع حالة الحرب وكأنه يتعرض لخطر وجودي حقيقي، والجبهة الداخلية وضعت نفسها في خدمة المؤسسة العسكرية،  لم تتوقف المشاورات الداخلية واجتماعات قادة العدو على المستوى الوزاري وعلى مستوى الكابينت المصغر ومجلس الحرب، كما تجاوزت الأحزاب خلافاتها السياسية وأعلنت تأييدها لحكومة نتنياهو في حرب غزة ومواجهة التحديات الخارجية وتم تشكيل حكومة طوارئ في 12 أكتوبر أي بعد أيام فقط من الحرب ودخل زعيم المعارضة بني غانتس في مجلس الحرب المنبثق عن حكومة الطوارئ.....

في مقابل ذلك كيف كانت تداعيات حرب الإبادة على النظام السياسي والطبقة السياسية الفلسطينية؟

لم يسبق أن كان النظام السياسي والطبقة السياسية الرسمية بهذه الدرجة من الضعف والتفكك في مواجهة تحدي غير مسبوق من حيث انكشاف أهداف العدو ومن حيث حجم الخراب والدمار وعدد الشهداء والجرحى والمفقودين وخصوصا من المدنيين خلال فترة زمنية لا تزيد عن ستة أشهر. نعلم قلة الإمكانيات والاختلال الكبير في موازين القوى العسكرية، ولكن لو كانت هناك وحدة وطنية ولم يكن هناك انقسام وصراع على سلطة تحت الاحتلال، لكان هناك ما يمكن عمله، إن لم يكن للانتصار في حرب غزة فعلى الأقل لتقليل الخسائر والحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية والبناء على حالة التأييد العالمي الشعبي المتصاعد لعدالة القضية ونصرة الشعب في مواجهة جرائم الاحتلال الذي أصبحت شعبيته وسمعته في العالم في الحضيض.

خلال ستة أشهر من حرب الابادة والعدو يتصرف وكأنه لا توجد دولة وسلطة فلسطينية ولا توجد قيادة جامعة تمثل الكل الفلسطيني ولا توجد قيادة وطنية مشتركة للمقاومة، حيث لم تجتمع قيادة الفصائل لمناقشة ما الذي يجب عمله، كما لم يصدر حتى بيانا مشتركا صادرا عن الأمناء العامين، اللقاء المشترك الوحيد كان في موسكو في نهاية فبراير الماضي وكان فاشلا حتى على مستوى الاتفاق على حكومة تكنوقراط وصدر عنه بيانا هزيلا في العموميات، وعلى مستوى قيادة المنظمة جرت اجتماعات محدودة متباعدة كان يترأسها رئيس دولة فلسطين محمود عباس، وكانت غالبا في سياق إثبات الحضور وتوضيح مواقف أو لتشكيل لجان لبحث تداعيات الحرب ووضع خطط لمواجهة الحرب على الضفة وغزة ، ولم نسمع شيئا بعد ذلك عن هذه اللجان والمخططات ، فيما استمرت حركة حماس تقود المعركة في غزة وتتفاوض وكأنه لا تجد سلطة ولا قيادة.

واستمر الانقسام والتراشق الإعلامي والاتهامات بالخيانة والتفريط، أيضا غابت دبلوماسية توافقية تمثل الموقف الوطني حيث استمرت حماس على خطابها المعادي للسلطة واستمرت في التعامل مع حلفائها التقليديين كإيران وبقية محور المقاومة وتتصرف وكأنها القوة الوحيدة الفاعلة في القطاع وعلى العالم أن يتعامل ويتفاوض معها، كما استمرت السلطة على نفس خطابها وشبكة علاقاتها، وأحيانا كانت أنشطة وفعاليات بعض البعثات الدبلوماسية الصديقة أكثر تأثيرا وحضورا من البعثات الفلسطينية.

ليس هذا فحسب، فحتى على مستوى قطاع غزة وبالرغم من المآسي التي يتعرض لها سكان القطاع لا يوجد أي تنسيق بين القوى السياسية والاجتماعية الفاعلة، حماس والسلطة وجماعة دحلان والعائلات الكبيرة، ولو على مستوى التسبيق في مجال الإغاثة والمساعدات الإنسانية، التنسيق الوحيد القائم هو بين حماس ودحلان في مواجهة السلطة والمنظمة، بل تتسابق وتتنافس كل الأطراف على استلام المساعدات الإنسانية وأحيانا يتم توزيعها حسب الولاءات الحزبية والشخصية ،الأمر الذي ساعد العدو والأطراف الخارجية على التدخل بشكل فج تحت عنوان غياب مرجعية فلسطينية متفق عليها، وبذريعة دخول المساعدات الإنسانية وضمان وصولها لمستحقيها.

 

ستة أشهر من حرب الإبادة على غزة والتحركات الدولية، سلبا أو إيجابا لصالحنا أو ضدنا، والمشاريع والاقتراحات والمخططات تتوالى لوقف الحرب وبحث وضع غزة ما بعد الحرب، ولم تتفق الفضائل وحتى الشعب على رؤية أو استراتيجية للمواجهة ولمستقبل غزة، بحيث بات القطاع مرتعا لبقايا أحزاب وفصائل تشتغل حسب أجندة خارجية وعائلات تغولت على الشعب وباتت تملك سلاحا يفوق سلاح بعض الفصائل. وبات المواطن مسحوقا في مثلث الرعب والموت: قصف العدو وجرائمه، والجوع والفقر وفقدان الأمان، وبلطجة بعض الفصائل والجماعات المسلحة.

فعن أي نصر و صمود وبطولات يتحدث البعض؟ وعن أي شرعية تمثيلية لمنظمة تحرير يُفترض أنها تمثل كل الشعب بينما هي عاجزة ليس فقط عن وقف العدوان بل حتى عن تقديم غذاء ودواء ومياه تنقذه من الموت وتبعد عنه شبح التهجير القسري؟ وكيف نطلب من العالم أن يتوحد من حولنا ونحن غير موحدين ولا متفقين على موقف أو رؤية مشتركة حول عملية طوفان الأقصى وسبب الحرب وما الذي تريده بعد وقف الحرب، ولا تغرننا حالة التعاطف والتأييد العالمي لقضيتنا، فبعد وقف الحرب وعدم وجود عنوان وطني واحد متفق عليه سيذهب كل هذا التأييد هباء منثورا

وأخيرا نحذر من مخططات العدو في تشويه صورة المقاومة الوطنية المسلحة من خلال إلصاق تهمة الإرهاب بها واختزالها بما جرى في غلاف غزة، وفي الوقت إضعاف منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية كعنوان للشعب والقضية والدولة المستقبلية مع السماح لقوى أخرى بالعمل حتى وإن كانت تبدو معادية لإسرائيل، مع التحكم في قدراتها العسكرية وتمويلها المالي، كل ذلك في سياق ما سبق وأن حذرنا منه منذ سنوات وهو صناعة دويلة غزة.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق