اليوم الثلاثاء 23 إبريل 2024م
عاجل
  • مراسلنا: مصابون في قصف الاحتلال شرق الشجاعية
  • مراسلنا: طائرات الاحتلال تقصف حي تل الهوا جنوب مدينة غزة
بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 200 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مراسلنا: مصابون في قصف الاحتلال شرق الشجاعيةالكوفية مراسلنا: طائرات الاحتلال تقصف حي تل الهوا جنوب مدينة غزةالكوفية حزب الله: استهدفنا تجمعا لجنود العدو في محيط موقع العاصي وحققنا إصابة مباشرةالكوفية حزب الله: نفذنا هجوما مركبا بمسيرات ضد مقر جولاني في عكاالكوفية مراسلنا: مدفعية الاحتلال تقصف الأحياء الشرقية لمدينة غزةالكوفية مراسلنا: مدفعية الاحتلال تقصف المناطق الشمالية لقطاع غزةالكوفية الأوقاف: 73 مستوطنا يقتحمون المسجد الأقصى في فترة بعد الظهر ما يرفع عددهم إلى 292الكوفية نادي الأسير: 8430 حالة اعتقال بالضفة بما فيها القدس بعد 200 يوم من العدوانالكوفية "الجامعة العربية" تبحث تداعيات استمرار جرائم الاحتلال والفيتو الأميركي غدا الأربعاءالكوفية تشييع جثمان الشهيد شادي جلايطة في أريحاالكوفية طولكرم: وقفة دعم ونصرة للأسرى في سجون الاحتلالالكوفية الأردن يدين جرائم الاحتلال المستمرة في غزة وآخرها اكتشاف المقابر الجماعيةالكوفية بيان عماني إماراتي: ندعو الأطراف الإقليمية إلى ضبط النفس لتجنيب المنطقة وشعوبهاالكوفية مراسلتنا: مدفعية الاحتلال تقف محيط بلدة علما الشعب جنوبي لبنانالكوفية دس السم في العسلالكوفية ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 34183 منذ بدء العدوانالكوفية خلال 3 أيام.. انتشال جثامين 310 شهيدا من ثلاث مقابر جماعية بخان يونسالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 200 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية محسن: الاحتلال يمارس كل أشكال البطش والتنكيل ضد المدنيين في قطاع غزةالكوفية

زيارة ناجحة لماذا؟

11:11 - 08 فبراير - 2023
حمادة فراعنة
الكوفية:

ما الذي يجعل الأردن موضع احترام لدى مؤسسات صنع القرار الأميركي؟؟ لماذا ينصتون له ويرغبون سماع رؤية رأس الدولة الأردنية، سواء وقع ذلك في ظل الاتفاق أو حتى الاختلاف، وعند الاختلاف لا تسوء العلاقات الأردنية الأميركية، بل تواصل مسيرتها كما ينبغي ويجب.

في فترة ولاية الرئيس الجمهوري المهزوم ترامب اختلف الأردن علناً مع سياسات البيت الأبيض، وشكل الأردن رأس حربة سياسية في دعم الموقف الفلسطيني وفي رفض الموقف الأميركي.

يوم 6/12/2017 أعلن ترامب اعترافه بالقدس الموحدة عاصمة للمستعمرة الإسرائيلية، ورفض الأردن القرار وتصدى له بسلسلة من التحركات السياسية لتطويق القرار والتحريض عليه ورفضه، وهذا ما حصل حيث دعا وزير الخارجية أيمن الصفدي إلى اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب يوم 10/12/2017 أي بعد أربعة أيام من قرار ترامب، وغادر جلالة الملك إلى أنقرة، واتفق مع الرئيس التركي أردوغان بالدعوة إلى عقد قمة إسلامية طارئة في اسطنبول يوم 14/12/2017، أي بعد أسبوع من قرار ترامب، وفي 18/12/2017، تم عقد اجتماع طارئ لمجالس النواب العرب في الرباط بدعوة من مجلس النواب الأردني، وكافة هذه التحركات الأردنية أثمرت عن إعلان رفض القرار الأميركي.

ومع ذلك حضر إلى عمان وزير الخارجية الأميركي يوم 14 شباط 2018 ووقع مذكرة تفاهم مع أيمن الصفدي لمدة خمس سنوات بدلاً من ثلاث، وارتفعت قيمة المساعدات وفق المذكرة من مليار وثمانين مليون دولار إلى مليار و250 مليون.

في 28/1/2020 حينما أعلن ترامب صفقة القرن لتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بحضور نتنياهو في واشنطن، رفض الأردن مع الفلسطينيين صفقة ترامب، مما يؤكد أن مواقف الأردن ليست صدى تنفيذي للسياسات الأميركية حينما تصطدم مع المصالح الوطنية الأردنية، وهذا ما كان أيضاً في عهد الملك الراحل الحسين، حينما رفض الذهاب والمشاركة في حفر الباطن عام 1991، وكنت مع الراحل في بغداد يوم 4/12/1990، لحضور قمة رباعية مع فلسطين واليمن، وفي طريق العودة في الطائرة قالها الحسين بوضوح بالغ رغم التحذيرات التي وصلته وسمعها من آخرين برده وقوله: "لن نساهم بذبح العراق" وهكذا حملنا شرف عدم المساهمة في تدمير العراق، رغم زعل وغضب أشقاء وحلفاء من موقف الأردن.

زيارة الملك إلى واشنطن كانت تهدف إلى التعرف على قيادات مجلسي النواب والشيوخ بعد الانتخابات النصفية الأخيرة في الولايات المتحدة يوم 2/11/2022، ولهذا اقتصرت لقاءاته المكثفة مع قادة الحزبين الديمقراطي والجمهوري في مجلس النواب وفي طليعتهم رئيس مجلس النواب الجمهوري كيفن مكارثي، الذي عبر عن فخره أن يكون الملك عبدالله هو أول زعيم يستقبله في الكونغرس بعد انتخابه رئيساً للنواب، كما التقى مع زعيمي الحزبين الديمقراطي حكيم جيفريز، والجمهوري ستيف سكاليس، والتعرف عليهما بعد أن توليا منصبيهما في البرلمان، وكذلك مع العديد من لجان المجلس: لجنة الشؤون الخارجية، الدفاع، المخصصات المالية، الخدمات العسكرية وغيرهم من اللجان والمؤسسات، مما يفرض ويجعل للأردن أصدقاء لدى مؤسسات صنع القرار، يدعمون الأردن، في مواجهة أي توجهات يمكن أن تمس الأردن وأمنه ومكانته.

الملك حين يكون في واشنطن، يلتقي مع ثمانية عناوين: 1- الرئيس، 2- نائب الرئيس، 3- الخارجية، 4- المخابرات، 5- الجيش، 6- لجان مجلسي النواب والشيوخ، 7- طرفي الطائفة اليهودية الايباك وجي ستيرت، 8- الإعلام، مما يضمن لنفسه المكانة المحترمة والمرموقة التي يستحقها، لذلك حتى الرئيس ترامب ونفوذ نتنياهو لم يتمكنا من ضعضعة مكانة الأردن.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق