وكالات: شهدت أسعار النفط ثباتا إلى حد كبير، اليوم الخميس، متخلية عن مكاسبها المبكرة، إذ قوضت حالة الترقب قبل نشر بيانات التضخم في الولايات المتحدة تأثير توقعات تحسن الطلب في الصين.
واستقر خام برنت عند 82.67 دولار للبرميل، فيما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي أربعة سنتات، أو 0.05 %، إلى 77.37 دولار للبرميل.
وارتفع كلا الخامين القياسيين 3% في جلسة الأربعاء، مدعومين بآمال في تحسن التوقعات الاقتصادية العالمية إلى جانب مخاوف تتعلق بتأثير العقوبات على إنتاج الخام الروسي.
وتعيد الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، فتح اقتصادها بعد انتهاء القيود الصارمة لمكافحة انتشار فيروس كورونا، مما يعزز التفاؤل بأن الطلب على الوقود سينمو في عام 2023.
وقالت وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات إن الإنتاج الصناعي الصيني من المتوقع أن ينمو 3.6 % في عام 2022 عن العام السابق، على الرغم من تعطل الإنتاج والخدمات اللوجستية جراء قيود كوفيد-19.
ويتوقع خبراء الاقتصاد تباطؤ الارتفاع في التضخم الأساسي لأسعار المستهلكين في الولايات المتحدة إلى 5.7 بالمئة في ديسمبر/ كانون الأول على أساس سنوي، مقابل ستة بالمئة في الشهر السابق. كما من المتوقع أن يكون التضخم على أساس شهري عند 0%.
وتستعد السوق لقيود إضافية تستهدف مبيعات منتجات الوقود الروسية من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ في فبراير/ شباط، إذ يواصل الاتحاد الأوروبي العمل على فرض مزيد من العقوبات على موسكو بسبب غزو أوكرانيا.
وقالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، إن الحظر المرتقب من الاتحاد الأوروبي على الواردات المنقولة بحرا من المنتجات البترولية الروسية في الخامس من فبراير/ شباط قد يكون أكثر تأثيرا من ذلك الذي فرضه الاتحاد على واردات النفط الخام المنقولة بحرا من روسيا في ديسمبر/ كانون الأول 2022.
ودخل سقف دولي للسعر فُرض على مبيعات الخام الروسي حيز التنفيذ في الخامس من ديسمبر/ كانون الأول.