متابعات: قلص صندوق النقد الدولي، توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي في 2022 إلى 3.2 %، أي أقل بواقع 0.4 % عن توقعات أبريل/نيسان الماضي، وقياسا على نمو بنسبة 6.1 % في العام الماضي.
وأوضح الصندوق في تقرير آفاق الاقتصاد العالمي، أن الانتعاش المؤقت للاقتصاد العالمي في العام الماضي أعقبه تطورات قاتمة على نحو متزايد في 2022.
وذكر أن الاقتصاد العالمي في العام الحالي يواجه المخاطر، على وقع عدة صدمات متتالية في وقت كان يعاني بالفعل من الضعف بسبب جائحة كورونا.
وتوقع الصندوق، أن يستمر التباطؤ الاقتصادي في 2023 إلى 2.9 %، وهو ما يقل بواقع 0.7 نقطة عن توقعات التقرير السابق.
ورصد التقرير، ارتفاع التضخم العالمي إلى 6.6 % في الاقتصادات المتقدمة، فيما يصل إلى 9.5 % في اقتصادات الأسواق الصاعدة والاقتصادات النامية.
وخفض الصندوق توقُّعاته لنمو اقتصاد الولايات المتحدة للعامين الحالي والمقبل إلى 2.3 % و1 % على التوالي قياسا على نمو متوقع بـ 3.7 % و2.3 % في توقعات أبريل/نيسان.
وقلص صندوق النقد الدولي، توقعات نمو الاقتصاد الصيني إلى 3.3 % بما يقل بمقدار 1.1 % عن التوقعات السابقة، بسبب تفاقم أزمة القطاع العقاري وتجدد الإغلاقات بسبب تفشي جائحة كورونا.
وخفض توقعات نمو اقتصاد منطقة اليورو إلى 2.6 % في العام الحالي، ثم إلى 1.2 % بالعام المقبل، قياسا على توقعات 2.8 % و2.3 % على التوالي بتوقعات أبريل/نيسان.
وتوقع التقرير، نمو اقتصاد ألمانيا -أكبر اقتصاد أوروبي إلى 1.2 % في 2022، وهذا أقل بـ 0.9 نقطة مئوية، ثم إلى 0.8 % نمو العام المقبل بأقل 1.9 نقطة مئوية.
وخفض الصندوق توقعاته للاقتصاد البريطاني بمقدار 0.5 نقطة مئوية إلى 3.2 % بالعام الحالي، ثم إلى 0.5 % في 2023.
وأشار التقرير، إلى تقلص الناتج العالمي في الربع الثاني من هذا العام بسبب الانكماش في الصين وروسيا، في حين أن الإنفاق الاستهلاكي في الولايات المتحدة كان أقل من التوقعات.
وفي 24 فبراير/ شباط الماضي، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية مشددة على موسكو، مما ألقى بظلال سلبية على أداء الاقتصاد العالمي.