متابعات: أكد الكاتب والمحلل السياسي الأستاذ خليل القصاص، اليوم الأحد، أن كل المؤشرات تدلل على أننا مقبلين على تصعيد في الضفة الغربية تحديدا بعد جرائم الاحتلال في جنين.
وأوضح القصاص في تصريحات لـ"الكوفية"، أن الاحتلال قام باغتيال ثلاثة في بلدة عرابة في جنين وقبلها عدة عمليات في النقب والخضيرة.
وأشار إلى أن الاحتلال دائما يتخوف من التصعيد في شهر رمضان المبارك، مضيفاً: إذا أراد الاحتلال الهدوء عليه أن يوقف ممارسته واقتحاماته للمسجد الأقصى والذي يستفز مشاعر المسلمين.
ونوه إلى أن هناك إمكانية لحدوث عمليات فردية ومنظمة ردا على ممارسات الاحتلال وجرائمه بحق الشعب الفلسطيني.
من جهته، قال الكاتب والمحلل السياسي أحمد عوض، إن أسباب التصعيد جميعها موجودة على الأرض.
وتساءل عوض، هل تستطيع العمليات الفردية التأثير على الوضع القائم في الأراضي الفلسطينية.
من جانبه، بين المختص بالشأن الإسرائيلي عزام أبو العدس، أن الاحتلال يستغل ضعف النظام السياسي الفلسطيني ويتعامل بوعي السجان مع الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن الفلسطينيين لا يدركون حجم الخطر الذي يشكلونه الضفة الغربية خاصة أن هناك 800 ألف مستوطن متواجدون في الضفة بالتالي لو حدثت انتفاضة واستهدف الفلسطينيون هؤلاء المستوطنين لن يستطيع جيش الاحتلال والمؤسسة الأمنية من حمايتهم.
وأكد أبو العدس أن الاحتلال يحاول قدر الإمكان من تهدئة الأوضاع عبر التسهيلات التي يقدمها في المحافظات الجنوبية.
ونوه إلى أن الاحتلال بدأ عملية من عدة مستويات ستبدأ باستهداف المقاومين بالضفة الغربية، والخطوة الثانية هي التحكم بكافة نظام الدخول لدولة الاحتلال.
وأضاف، أن الاحتلال قام بتجنيد أكثر من 300 عنصر في حرس الحدود لتأمين الدخول والخروج من وإلى دولة الاحتلال.
كما أشار إلى أن الاحتلال يعمل على الترويج الإعلامي بأن العمليات الفردية قد تهدد التسهيلات الاقتصادية.