غزة: قال مدير العلاقات العامة والإعلام في جمعية الأسرى والمحررين موفق حميد، اليوم الخميس، إن الأسرى في سجون الاحتلال قد يؤجلون الإضراب المفتوح عن الطعام، مؤكدًا ان الحركة الأسيرة ستصدر بيانها خلال الساعات المقبلة.
وأضاف في لقاء على قناة "الكوفية"، أن "السلطة الفلسطينية تدخلت من أجل إنهاء الإضراب المفتوح عن الطعام، على أساس إعطاء الأسرى حقوقهم، وإعادة الإنجازات التي سحبتها مصلحة السجون".
وأكد حميد، أن السلطة تدخلت لأنها أدركت الالتفاف الجماهيري والفصائلي حول قضية الأسرى، لافتًا إلى أن مؤسسات الأسرى والمؤسسات الحقوقية ناشدتها للتدخل في الميادين الدولية والضغط على الاحتلال.
وتابع، "شعار الأسرى الحفاظ على إنجازاتهم، حيث أن الحفاظ على الإنجازات أصعب من تحقيق إنجاز جديد".
وأردف حميد، أن "وزير الأمن الداخلي للاحتلال جلعاد أردان شكل لجنة عام 2018، وأوصت آنذاك بفرض العديد من العقوبات على الأسرى"، مشددًا على أن مصلحة السجون تطبق توصيات اللجنة واتخذت من عملية نفق جلبوع ذريعة لتضييق الخناق عليهم.
وأشار إلى أن إجراءات مصلحة السجون تتمثل في سحب مواد "الكنتينة"، وعزل الأسرى انفراديًا، ونقل الأسرى وتفريقهم بشكل مستمر لخلق حالة من الفوضى وعدم الاستقرار، وتقليص مخصصاتهم من الطعام، ومنع الأسرى من زيارات ذويهم.
وأوضح حميد، أن "مصلحة السجون تسعى لتقليص مدة الفورة لتضييق الخناق على الأسرى، وتواصل عمليات التفتيش المستمر والمذل، وعدم السماح لهم بالصلاة جماعة".
وأكد أن الحركة الاسيرة موحدة داخل سجون الاحتلال، ما انعكس على التفاعل الجماهيري في غزة والضفة.