بالفيديو.. شركة إسمنت مكسيكية توقف أعمالها في مستوطنات الضفة

خاص: أنهت شركة إسمنت مكسيكية نشاطاتها التجارية في مستوطنات الضفة المحتلة تحت ضغط حركة مقاطعة إسرائيل BDS .
 مع ارتفاع وتيرة جرائم الاحتلال ومستوطنيه في الأراضي الفلسطينية وتصنيف القانون الدولي مستوطناته بغير القانونية وترقى إلى جريمة حرب أنهت شركة رديميكس المكسيكية المتخصصة في مجال الإسمنت نشاطاتها التجارية في مستوطنات الضفة الفلسطينية تحت ضغط حركة مقاطعة دولة الاحتلال BDS .
الشركة باعت مصنعيها في المنطقة الصناعية "عطاروت" وفي مستوطنة "ميشور أدوميم" لشركة إسرائيلية يديرها المقاول عميرام سيفان المالك لشركة عتيد هبتون حيث جرت مراسم البيع في نوفمبر من العام الماضي وبذلك أنهت نشاطاتها في الضفة بعد ضغوطات وحملات إعلامية مارستها منظمات مقاطعة المستوطنات.
حملة منظمات مقاطعة المستوطنات اعتبرت الشركة شريكة في جرائم الاحتلال باستمرار نشاطاتها في المستوطنات المقامة على الأراضي المحتلة ما دفع مالكة العلامة التجارية للإسمنت "CEMEX" إلى تركيز نشاطاتها التجارية داخل دولة الاحتلال وسحبت جميع استثماراتها من الضفة.
حملة المقاطعة تضمنت توقيع  مليون شخص من مواطني الاتحاد الأوروبي على  عريضة StopSettlements  التي تنص على إلزام المفوضية الأوروبية بمناقشة قانون لإنهاء التعاملات التجارية للاتحاد الأوروبي مع شركات المستوطنات الإسرائيلية بشكل نهائي.
وفي وقت سابق أعلنت حركة المقاطعة عن أسبوع مقاومة الاستعمار والفصل العنصري في الحادي عشر من أبريل المقبل لتشمل أكثر من 300 مدينة حول العالم دعما للنضال الفلسطيني.