اليوم السبت 07 يونيو 2025م
عاجل
  • شهيدان ومصابون في غارة إسرائيلية استهدفت مواطنين بحي التفاح شرق مدينة غزة
شهيدان ومصابون في غارة إسرائيلية استهدفت مواطنين بحي التفاح شرق مدينة غزةالكوفية شهيد إثر قصف دراجة في بلدة بني سهيلا شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.الكوفية أسطول غزة: سفينة مادلين تصل سواحل مصرالكوفية 4 شهداء وعدد كبير من الإصابات جراء استهداف طائرات الاحتلال منزل لعائلة أبو شريعة في حي الصبرة بمدينة غزةالكوفية مصابون بنيران جيش الاحتلال في مخيمات نازحين غرب مدينة خان يونسالكوفية 6 شهداء وعدد من المصابين بنيران الجيش الإسرائيلي قرب مركز مساعدات غرب رفحالكوفية إسرائيل: استعدنا جثمان محتجز تايلندي في عملية خاصة برفحالكوفية فرنسا: موقفنا واضح هو عدم بيع أسلحة لإسرائيلالكوفية الاتحاد الأوروبي يبحث فرض عقوبات جزئية على إسرائيلالكوفية 23 شهيدا في قصف ورصاص الاحتلال في عدة مناطق بقطاع غزةالكوفية الاحتلال يعتقل 3 شبان بعد محاصرة منزل غرب جنينالكوفية شهيدان في قصف إسرائيلي على منطقة الصفطاوي شمالي مدينة غزةالكوفية دلياني: المجتمع المدني الدولي مطالب بقيادة مسار محاسبة الاحتلال مع تعاظم عجز الدول عن كبح الإبادة في غزةالكوفية تطورات اليوم الـ 82 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية مصابون في صفوف النازحين بعد استهدافهم من قبل الاحتلال أثناء انتظارهم للمساعدات غرب مدينة رفح جنوبي القطاعالكوفية جيش الاحتلال ينفذ عمليات نسف لمباني سكنية في جنوب قطاع غزةالكوفية 10 قتلى في صفوف الجيش الإسرائيلي منذ بداية يونيوالكوفية المغرب.. تنظيم أكثر من 70 مظاهرة تنديدا بالإبادة الإسرائيلية في غزةالكوفية شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال منتظري المساعدات غرب رفحالكوفية شهيد ومصابون جراء قصف الاحتلال منزلًا بالقرب من مبنى الولادة في مستشفى الشفاء غربي مدينة غزةالكوفية

بالفيديو|| حوار الليلة.. تحذيرات من عقد المؤتمر الثامن قبل توحيد حركة فتح

21:21 - 05 نوفمبر - 2021
الكوفية:

القاهرة: أكد الكاتب والمحلل السياسي أكرم عطا الله، أن الحالة الفلسطينية تمر في أزمة سياسية واقتصادية واجتماعية، انعكست داخليًا وأفشلت المصالحة الوطنية.

وقال عطا الله خلال لقاءه في برنامج "حوار الليلة" الذي يقدمه الإعلامي "يحيي النوري" ويبث عبر شاشة "الكوفية"، إن "حركة فتح أعطيت الإنذار الأول خلال انتخابات 2006، حيث تراجعت شعبيتها بوجود منافسًا لها، وخسارتها قطاع غزة"، لافتًا إلى أن حركة فتح حاولت أن تبدو متماسكة في مؤتمرها السادس عام 2009 قبل أن تدب الخلافات بين القيادي "محمد دحلان" والرئيس عباس.

وأضاف، " الخلاف بين القيادي " دحلان" والرئيس "عباس" بعد المؤتمر السادس أدى إلى انقسام حركة فتح"، لافتًا إلى خلاف عباس مع ناصر القدوة ومروان البرغوثي وتياره.

وأشار عطا الله إلى أن نظام الدولة العميقة تاريخيًا موجود منذ تشكيل حركة فتح، منوهًا إلى أن حركة فتح ذهبت إلى مؤتمرها السادس موحدة.
وأضاف، "حركة فتح تعد العمود الرئيسي للحركة السياسية، ومشروع سياسي ثبت بالتجربة أنه قادر على التعاطي سياسيًا وتمثيل الشعب الفلسطيني".

وتابع، "المؤشرات الحالية لا تحمل بشارة بأن المؤتمر الثامن سيمكن فتح من استعادة مجدها"، مؤكدًا صعوبة تقييم المؤتمر من خلال حفاظ عباس على المواعيد في إجراء مؤتمرات فتح في ظل إقصاء المعارضين من الحركة وتهميشهم.

وأردف عطا الله، " الشهيد الراحل ياسر عرفات، أسس حركة فتح على أساس التنوع وكان يتفاخر به، وهي الحركة الوحيد التي احتفظت بمعارضيها داخلها".

من جانبه، قال الكاتب والمحلل السياسي د. عماد عمر، إن "حركة فتح منذ المؤتمر السادس لم تجرى مراجعة لوضعها"، مشيرًا إلى أن البعض لم تروق له أن تكون فتح موحدة، فعزز الخلاف بين القائد محمد دحلان والرئيس عباس.

وأضاف، " خلال المؤتمر السابع غابت غزة عن المؤتمر، ولم ينجح أحد في المجلس الثوري، وأرادوا لغزة أن تبقى بعيدة عن دائرة القرار"، مشددًا على أن القائد محمد دحلان مدافعًا بشراسة عن قطاع غزة، ومن يدافع عن غزة يتم إقصاءه ويخرج من دائرة صنع القرار.

وطالب عمر؛ حركة فتح بإجراءات مراجعة داخلية وتقييم الحركة، للخروج في بنية تنظيمية سليمة تتعاطى مع المتغيرات الإقليمية والدولية، مؤكدًا ضرورة توحيد الصف الفلسطيني.

وأضاف، " دخول حركة فتح الانتخابات بـ 3 قوائم، يدلل على تفتت الحركة وتشرذم أصواتها "، موضحًا، "نحن بحاجة لإعادة الاعتبار لحركة فتح، وعقد المؤتمر الثامن في ظل تماسكها".

وتابع، " حركة فتح جماهيرية تقود الشارع الفلسطيني، وإقصاء قيادتها يحولها إلى حزب سياسي على مقاس الرئيس عباس"، منوهًا إلى أن حركة فتح قدمت شهداء وأسرى وجرحى وبحاجة إلى قيادة قادرة على إعادة الاعتبار لمؤسساتها.

وحول المؤتمر الثامن قال عمر، "كل المعطيات لا تدلل أننا ذاهبون لوحدة داخلية، بسبب محيط عباس وعدم وجود ضغوط عربية بهذا الاتجاه".

وفيما يخص لقاء القائد دحلان بوزير الخارجية الروسي، أوضح، " روسيا دعت القائد دحلان لأنها تعلم حجم ثقة الجماهير والشارع الفلسطيني به، إضافة لعلاقته مع الإقليم في ظل أن الحالة الفلسطينية تمر بأسوأ الظروف".

وأعرب عمر عن تمنياته في أن يلم المؤتمر الثامن شمل حركة فتح، بإعادة تيار الإصلاح الديمقراطي وناصر القدوة ومروان البرغوثي إلى حضن الحركة، مطالبًا بالضغط على الرئيس عباس لتحقيق المصالحة الفلسطينية وإجراء الانتخابات وإعادة شرعنة المؤسسات الفلسطينية.

 

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق