اليوم الخميس 02 مايو 2024م
عاجل
  • مراسلنا: قوات الاحتلال تقتحم مدينة الخليل
بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 209 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية فيديو | الاحتلال يقتحم مدينة الخليلالكوفية مراسلنا: قوات الاحتلال تقتحم مدينة الخليلالكوفية الرئيس الكولومبي يعلن قطع العلاقات مع الاحتلال بسبب حرب الإبادة في غزةالكوفية كولومبيا تقطع العلاقات مع إسرائيلالكوفية مراسلتنا: طائرات الاحتلال تشن غارتين على بلدة عيتا الشعب في جنوب لبنانالكوفية هيثة المعابر: إدخال 240 شاحنة مساعدات عبر معبري كرم أبو سالم التجاري ورفح اليومالكوفية مراسلتنا: طائرات الاحتلال تقصف محيط شركة توليد الكهرباء وسط قطاع غزةالكوفية مبادرة تستهدف النازحات لتعليمهن فنون الطهي لمساعدتهن على افتتاح مشاريع صغيرةالكوفية مواطنون يروون لـ«الكوفية» رحلة النزوح من الشمال إلى جنوب القطاع وتفاصيل معاناتهم اليوميةالكوفية مخول: نتنياهو متخبط ويحاول عرقلة الصفقة رغم انخفاض معدلات تأييدهالكوفية مراسلتنا: هدوء حذر في رفح جنوب القطاع مع ترقب لعملية برية محتملةالكوفية مراسلو «الكوفية» يجملون تطورات اليوم الـ 208 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية يوم العمال بغزة.. معاناه مضاعفة في ظل حرب وبطالة قسريةالكوفية «الكوفية» ترصد أوضاع 3 توائم يعيشون ظروفا صعبة بخيمة نزوحالكوفية مراسلتنا: آليات الاحتلال تنسحب بعد توغلها في المنطقة الشرقية لدير البلح وسط القطاعالكوفية مراسلنا: طائرات الاحتلال تحلق بكثافة في أجواء مدينة رفح جنوب القطاعالكوفية فيديو|| «طيور الخير» الإماراتية تنفذ الإسقاط الجوي الـ 42 للمساعدات الإنسانية والإغاثية على شمال غزةالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 208 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مراسلنا: طائرات الاحتلال تشن غارة شرقي حي الزيتون شرقي مدينة غزةالكوفية

الزيتون الفلسطيني رمز الصمود والشاهد على الزمان والمكان

12:12 - 15 أكتوبر - 2021
شاكر فريد حسن
الكوفية:

تمثل شجرة الزيتون بالنسبة للإنسان الفلسطيني رمزًا للصمود والبقاء والرسوخ والتجذر في الأرض عميقًا، وهي الشاهد على الزمان والمكان، والأكثر استهدافًا.

ومع بدء عملية قطف الزيتون في الأراضي الفلسطينية، التي تبدأ عادة في شهر تشرين الأول، يبدأ رعاع المستوطنين وعصاباتهم حربهم السنوية على الزيتون الفلسطيني، زارعين الدمار والخراب، وسرقة الثمار، وتقطيع الأشجار، واقتلاع زيتون معمّر يمتد عمره قرونًا في الأرض، والاعتداء على المزارعين، وتعطيل عملية القطاف التي تعد للكثيرين من الفلسطينيين مصدر رزق وجني الأرباح، وتكبيد المزارع الفلسطيني خسائر اقتصادية كبيرة.

ومن الواضح أن هؤلاء المستوطنين مدعومين من المستوى السياسي الإسرائيلي، باعتبار اعتداءاتهم تمثل الأداة الأبرز في تكريس الاحتلال، وكجزء لا يتجزأ من المشروع الصهيوني التوسعي الهادف لضم الضفة الغربية المحتلة وفرض القانون الإسرائيلي عليها، وما العدوان على قاطفي الزيتون هدفه بالأساس ضرب المرافق الزراعية لتجويع الفلسطينيين وكسر ارادتهم واخضاعهم، وقطع العلاقة بين الإنسان الفلسطيني وأرضه المهددة بالاستيلاء عليها.

إن الحكومة الإسرائيلية هي المسؤول الأول عن موبقات واعتداءات المستوطنين وتبيح جرائمهم الدموية ضد أصحاب الأرض والزيتون الفلسطينيين، والقائمة العربية الموحدة برئاسة منصور عباس، الشريكة في الائتلاف الحكومي، هي شريكة ومتورطة بجرائم موسم الزيتون، وتتحمل المسؤولية عن الاعتداءات على المزارعين والفلاحين الفلسطينيين وقلع أشجار الزيتون المعمرة.

وفي محاولة لردع المستوطنين والتصدي لهم، ولدعم صمود المزارعين الفلسطينيين، انطلقت حملة "الفزعة" لمساعدتهم في جني ثمار الزيتون، وتعزيز الصمود الفلسطيني، واسناد الفلاح الفلسطيني في المناطق المستهدفة من الاحتلال ومستوطنيه.

ومهما عربد المستوطنون وعاثوا خرابًا، ستبقى الأرض الفلسطينية وزيتونها المبارك لأصحابها، وسيظلون يأكلون الزيت مع الزعتر، وصنع المناقيش صباح كل يوم، وكما قال شاعرنا الفلسطيني الراحل محمود درويش:

لو يذكر الزيتون غارسه لصار الزيت دمعا

يا حكمة الأجداد لو من لحننا نعطيك درعا

لكن سهل الريح لا يعطي عبيد الريح زرعا

ان سنقلع بالرموش الشوك والأحزان قلعا

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق