- إصابتان في استهداف طائرة مسيّرة (كواد كابتر) مواطنين بمنطقة الزنة شرقي خانيونس جنوب قطاع غزة
رام الله: أكد رئيس هيئة شؤون الجدار والاستيطان وليد عساف، الاستعداد الكامل للتصدي لأي عمليات هدم أو ترحيل قد تنفذها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، في قرية الخان الأحمر البدوية شرق مدينة القدس، وإعادة بنائها.
وقال عساف، إن "اللقاءات تجرى خلال هذه الفترة مع رؤساء مختلف التجمعات البدوية، لتأكيد وجوب التصدي لأية خطوات قد تنفذها قوات الاحتلال بحق قرية الخان الأحمر، خاصة بعد قرار تأجيل المحكمة العليا الإسرائيلية إخلاءه لستة أشهر إضافية".
وأضاف، "هذا التأجيل يأتي في ظل استمرار ضغط المجتمع الدولي وتأكيد المحكمة الجنائية الدولية على أن الترحيل بمثابة جريمة حرب".
وأشار إلى أن حكومة الاحتلال لديها مخطط منذ عام 1967 لترحيل التجمعات البدوية، ليس فقط الخان الأحمر، وأيضًا سكان الأغوار والسفوح الشرقية ومناطق "ج"، والتي يمنع فيها ترخيص المباني، وعمل مخطط هيكلي لها، أو حتى الاعتراف بها، إضافة إلى منع ربط هذه التجمعات بشبكات المياه والكهرباء، وبناء المدارس فيها.
وشدد عساف على أن سلطات الاحتلال حاولت إجبار سكان الخان الأحمر على المغادرة بالقوة، ولكنها فشلت بسبب الصمود الأسطوري لهم، وبسبب صدور قرار من الجنائية الدولية، الذي حذر فيه الحكومة الإسرائيلية من القيام بتهجير أو هدم القرية، والتجمعات المحيطة بها في المنطقة التي تسمى "E1".
وثمن دور الجهد الدبلوماسي والموقف الدولي الكبير الداعم لبقاء الفلسطينيين في أراضيهم، والموقف الحاسم من الأهالي أنفسهم الرافض للتعاطي مع أية حلول، دون البقاء والاعتراف بالقرية.
ويحيط بقرية الخان الأحمر عدد من المستوطنات، وتقع ضمن الأراضي التي يستهدفها الاحتلال الإسرائيلي لتنفيذ مشروعه الاستيطاني المسمى "E1".
يذكر أن تنفيذ عملية تهجير سكان قرية الخان الأحمر وهدمها، من شأنه التمهيد لإقامة مشاريع استيطانية تعزل القدس المحتلة عن محيطها، وتقسم الضفة إلى قسمين.