- قصف مدفعي إسرائيلي على حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة
- صفارات الإنذار تدوي في صفد وبلدات في الجليل الأعلى عقب رصد إطلاق صواريخ
الأحاديث داخل الأروقة التنظيمية والأطر الحركية المتعلقة في وحدة فتح لا ولم ولن تنقطع، التي تعتبر نتيجة طبيعية لحرص الفتحاويين على حركتهم الرائدة وارثها العريق، التي تعتبر ظاهرة صحية عند كافة القواعد الحركية وأطرها التنظيمية المختلفة ،التي تتطلع لضرورة استعادة شمل ووحدة الحركة ، التي ينظر لها معظم شعبنا الفلسطيني بعين الأهمية والاعتبار. لأن تجربتهم مع فتح ورغم ما يصيبها من حالة وهن وضعف، يدرك شعبنا جيداَ أن حركة فتح تعتبر حالة الاستثناء في الواقع السياسي والفعل الوطني، ووحدها من تستطع اتخاذ القرار وتغيير المسار، وجعل الواقع الفلسطيني برمته أكثر نضال وأكثر عطاءَ واستمرار، لقدرتها على تحريك كافة الملفات السياسية والوطنية بقوة واقتدار، وذلك دون أدنى شك أن فتح وحدها من تمتلك مفاتيح الانتصار والازدهار لمستقبل أجمل وغد أفضل يحول الليل إلى نهار.
وحدة حركة فتح مرهونة بقرار من رئيس السلطة "محمود عباس" بصفته التنظيمية رئيساَ للجنة المركزية وصاحب القرار، الذي يملك الخيار في استعادة الوحدة لفتح والانتصار لتاريخها وارثها العظيم، أو أن يبق متمسكاً بقراره المنفرد في بقاء حركة فتح غير موحدة ، وهو القرار الذي يتعارض ويتنافى تماماً مع رغبة جموع الفتحاويين، الذي لا يلق أي قبول أو مؤيد ونصير في بقاء واقع فتح مهلهلاَ متفرقاَ دون وحدة ودون لملة الشمل والصفوف من أجل استعادة الروح الوطنية على طريق الاستقلال وتقرير المصير.
وحدة "فتح" يجب أن تخرج من يد دائرة المتفرد في صنع القرار، إلى يد كافة جموع الفتحاويين المناضلين الأحرار، وأن تكون وحدة الحركة مطلباً تنظيمياَ واقعاَ وعاجلاَ ،عبر إعلاء الصوت الفتحاوي من خلال كافة الأطر الحركية وقواعدها وجماهيرها، ومن كافة المؤسسات والفعاليات، من أجل تغيير المسار وضمان النهوض والتقدم والاستمرار، ومن أجل العيون التي تنظر لفتح واستعادة وحدتها في كل لحظة بفارغ الصبر الوطني المستمد من طهارة دم الشهداء والممتد من صبر الأنبياء.