- إطلاق نار من آليات الاحتلال شمال غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
متابعات: تضاعفت الانتهاكات الإسرائيلية بحق الصحفيين، حيث أن سلطات الاحتلال ارتكبت 43 انتهاكًا بحق الصحفيين خلال شهر حزيران/ يونيو الماضي.
ويستهدف الاحتلال؛ الصحفيين في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، ضمن سياسته الممنهجة للحد من نشاطهم ودورهم في تغطية الممارسات والانتهاكات التي تنفذها بحق أبناء شعبنا وممتلكاتهم.
يذكر أن 30 صحفيًا أصيبوا بالرصاص المطاطي أو قنابل الغاز المسيلة للدموع أو بالاعتداء بالضرب المبرح، إضافة إلى اعتداءات أخرى، فيما بلغ عدد حالات الاعتقال والاحتجاز وسحب البطاقات وإطلاق النار التي لم ينتج عنها إصابات 10 حالات، في حين سجلت 3 حالات اعتداء على المؤسسات والمعدات الصحفية.
وأصدرت ما تسمى "وزارة الأمن الداخلي" في حكومة الاحتلال قرارا جددت بموجبه منع عمل تلفزيون فلسطين في القدس المحتلة للمرة الرابعة على التوالي. واقتحمت سلطات الاحتلال عددا من المكاتب التي تقدم الخدمات الإعلامية في القدس، واستدعت عددا من الإعلاميين وسلمتهم هذا القرار كما قامت بتهديد الشركات التي تقدم الخدمات الإعلامية بعدم العمل لصالح تلفزيون فلسطين بأي وسيلة كانت.
بدورها، رفضت الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون القرار الصادر عن حكومة الاحتلال، مؤكدة أنها ستواصل عملها في مدينة القدس المحتلة باعتبارها عاصمة دولة فلسطين وكأي مدينة فلسطينية أخرى.
وبين التقرير، أنه في 4 يونيو/ حزيران، استهدفت شرطة الاحتلال مصوّر تلفزيون "فلسطين" أحمد الشريف، بقنبلة صوت، في حين أصيب الصحفي الحرّ يزن حداد باختناق شديد نتيجة تنشّقه الغاز المسيل للدموع، خلال تغطيتهما قمع الشرطة الإسرائيلية للماراثون الذي أقيم في بلدة سلوان في القدس المحتلة.
وفي 5يوينو/ حزيران اعتقلت شرطة الاحتلال مراسلة قناة "الجزيرة" جيفارا البديري لمدة أربع ساعات، بعد الاعتداء عليها وعلى مصوّر القناة نبيل مزاوي بالضرب وتحطيم الكاميرا الخاصة بهما، أثناء تغطيتهما تظاهرة احتجاجية في حيّ الشيخ جرّاح في القدس المحتلة.
وفي 6 يونيو/حزيران، استهدفت شرطة الاحتلال بقنابل الصوت وبشكل مباشر كلا من مراسلة "الجزيرة" نجوان سمري، والصحفي الحرّ أمجد عرفة، والمصوّر الحرّ براءة أبو رموز، وطاقم تلفزيون "فلسطين" الذي ضم المراسلة ليالي عيد والمصوّر أحمد الشريف، ومراسلة صحيفة الحياة "الجديدة" ديالا جويحان، ومصوّر قناة "الكوفية" وهبة مكية والصحافية الحرّة سارة دجاني ما أدى إلى إصابة 6 منهم بشظايا وجروح، أثناء تغطيتهم التظاهرة الاحتجاجية أمام مركز شرطة صلاح الدين في القدس، إثر اعتقال الناشطة المقدسية منى الكرد وشقيقها محمد.
وفي 9يونيو/ حزيران، أجّلت محكمة سالم العسكرية الإسرائيلية النظر في قضية مصوّر قناة "الغد" حازم ناصر إلى 16 حزيران الحالي.
وفي 10 يونيو/ حزيران، استهدفت شرطة الاحتلال المصوّر الحرّ سمير الشريف بقنبلة صوت ورش غاز الفلفل، فيما اعتدت بالضرب بالعصيّ على مراسلة قناة "القدس" ريناد الشرباتي ومراسلة قناة "فلسطين اليوم" لواء أبو رميلة، أثناء تغطيتهم المواجهات التي اندلعت بين عناصرها وبين شبّان فلسطينيين بعد اقتحام عضو "الكنيست" المتطرف ايتمار بن غفير لمنطقة باب العمود في القدس.
كما اعتدت شرطة الاحتلال على كلّ من طاقم قناة "الجزيرة" مباشر الذي ضم المراسلة نوال حجازي والمصوّر غسان عيد، ومراسل قناة "روسيا اليوم" محمد عشو، ومصوّر التلفزيون الأردني رامي الخطيب، بالضرب المبرّح والدفع، خلال تغطيتهم قمع عناصرها لفعالية "حلقة بشرية" في محيط حي الشيخ جرّاح.
وفي 11يونيو/ حزيران اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مطبعة "بيسان" في مدينة رام الله، وصادرت جميع محتوياتها وعلقت أمرًا بإغلاقها بحجة "مساعدة منظمة إرهابية".
وفي 14يوينو/ حزيران أقدمت شرطة الاحتلال في القدس المحتلة على منع دخول الصحفيين والمصوّرين الذين يحملون بطاقات صحافة صادرة عن نقابة الصحافيين الفلسطينيين وبطاقة الصحافة الدولية إلى حي الشيخ جرّاح، بعد أن قامت بتحويله إلى منطقة عسكرية عبر نصب حواجزها ونشر عناصرها على مداخله، وسمحت فقط بدخول الصحفيين الذين يحملون البطاقات الصادرة من مكتب الصحافة الحكومي الإسرائيلي، والتي تحملها نسبة ضئيلة من الصحفيين والمصوّرين الفلسطينيين.
وفي 15 يوينو/حزيران أصيب المصور الصحفي في وكالة رويترز موسى القواسمي، ومصورة راديو بلدنا صفية عمر، وعبد الرحمن حسان بالاختناق جراء الغاز السام والمدمع خلال تغطيتهم قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة بيت لحم مسيرة سلمية خرجت تنديدا بـما تسمى "مسيرة الأعلام" الاستيطانية في مدينة القدس المحتلة.
كما منعت شرطة الاحتلال كلا من المصوّر الحرّ أحمد جلاجل ومراسلة قناة "الجزيرة" مباشر نوال حجازي ومراسل قناة "العالم" خضر شاهين، من تغطية ما تسمى "مسيرة الأعلام" في باب العمود في القدس، بحجة عدم امتلاكهم بطاقة صادرة عن مكتب الصحافة الحكومي الإسرائيلي، فيما اعتدى مستوطنون بالدفع والشتم على الصحفيين المتواجدين في المكان، ومنهم مصوّر وكالة "الأناضول" التركية فايز أبو رميلة.
وبتاريخ 17 يونيو/حزيران استهدفت شرطة الاحتلال الإسرائيلي مصوّر التلفزيون الأردني رامي الخطيب بالمياه العادمة، أثناء تغطيته تظاهرة احتجاجية ضد شتم مستوطنين النبي محمد صلى الله عليه وسلم في باب العمود في القدس، ما أدى الى تعطل هاتفه المحمول.
وفي 18 يونيو/حزيران، استهدفت شرطة الاحتلال الصحافية في موقع "Middle East Eye" لطيفة عبد اللطيف برصاصة مطاطية أصابتها في قدمها، فيما أصيبت الصحافية الحرّة سندس عويس بحجر في رأسها، أثناء تغطيتهما المواجهات التي اندلعت في باحات المسجد الأقصى. كما اعتدت قوات على المصور الصحفي ناصر اشتيه ورشته بغاز الفلفل خلال تغطيته الاحداث في بلدة بيتا، جنوب نابلس.
وفي 20 يونيو/ حزيران، اعتدت قوات الاحتلال على طاقم تلفزيون "فلسطين" الذي ضم المراسل خالد مطاوع والمصوّر رامي قنداح، بالضرب بأعقاب البنادق والصراخ والشتم قبل احتجازهما لمدة ساعتين، أثناء تواجدهما في منطقة "خلة مالك" الواقعة بين بلدتي دير قديس ونعلين غرب مدينة رام الله لتصوير تقرير حول تجريف الأراضي الواقعة على أراضي قرية نعلين ودير قديس لإقامة بؤرة استيطانية.
كما احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 21 يوينو/ حزيران مصوّر وكالة "ميديا زين" محمود فوزي خمس ساعات، بعد توقيفه على حاجز طيّار قرب قرية صرة غرب نابلس، وقامت بتفتيش محتويات هاتفه وكاميرته من صور وفيديوهات لأحداث قام بتغطيتها قبل أن تطلق سراحه.
وفي 25 حزيران، اصيب المصور الصحافي في الوكالة الأوروبية علاء بدارنة بالاختناق بالغاز المسيل للدموع خلال تغطيته قمع الاحتلال للمسيرة السلمية التي خرجت باتجاه جبل صبيح المهدد بالاستيطان في بلدة بيتا جنوب نابلس.
وفي 28 حزيران اقتحمت قوات الاحتلال منزل الصحفي محمد أنور منى في مدينة نابلس وعاثت فيه خرابا، قبل أن تقوم باستجوابه حول عمله في مجال الصحافة.
وفي 29 يونيو/حزيران، أصيب المصور لبيب جزماوي بجروح إثر إلقاء قنبلة صوت باتجاهه. خلال تغطيته اقتحام قوات الاحتلال الاسرائيلي بلدة سلوان في القدس المحتلة وهدمها منزلا ومحلا تجاريا.
كما أصيب مصور تلفزيون فلسطين سامر حبش، برضوض نتيجة الوقوع خلال تغطيته الفعاليات الاحتجاجية على جبل صبيح في بلدة بيتا جنوب نابلس.