اليوم الجمعة 20 سبتمبر 2024م
تطورات اليوم الـ 350 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تعتقل مواطنا من قرية التوانه بمسافر يطاالكوفية فتح تحقيق في واقعة وفاة طفل عُثر عليه مشنوقا في رام اللهالكوفية الحرب الكبرى بين نتنياهو ونصر اللهالكوفية جوال قتّالالكوفية حرب الخطة أم حرب التداعيات؟الكوفية فيديو|| الرسم في الخيام.. ملاذ آمن لطفلة فنانة من قطاع غزةالكوفية فيديو|| استشهاد الشاب ياسر امطير متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال في القدسالكوفية مذبحة التكنولوجيا ومأساة العربالكوفية مصادر أمريكية: «إسرائيل» خططت على مدى 15 عاما لعملية تفجير أجهزة الـ «بيجر»الكوفية شهيدان في قصف للاحتلال على مدينة غزة وبيت حانونالكوفية مصر ترحب باعتماد الأمم المتحدة قرارا يطالب بإنهاء الاحتلالالكوفية «يونيسيف»: ندعو لوقف إطلاق النار في غزة وتسهيل وصول المساعداتالكوفية دلياني: حماية واشنطن لدولة الاحتلال من المساءلة يفضح انهيار العدالة العالميةالكوفية «حماس» ترفض مقترحا «إسرائيليا» لتبادل الأسرى مقابل خروج آمن لـ«السنوار» من غزةالكوفية تطورات اليوم الـ 350 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الاحتلال يعتقل ثلاثة أشقاء شرق قلقيليةالكوفية الاحتلال يقتحم نابلس ويداهم منازلالكوفية لليوم الـ 137.. القوات الإسرائيلية تواصل احتلال وإغلاق معابر قطاع غزةالكوفية حالة الطقس اليوم الجمعةالكوفية

دروس وعبر من حكاية اللقاحات

11:11 - 19 يونيو - 2021
سفيان ابو زايدة
الكوفية:

كان بالإمكان أن تمر قصة اللقاحات التي أوشكت صلاحياتها على الإنتهاء و تم عقد صفقة بين السلطة و اسرائيل على تلبيسها للسلطة و تحصل غسرائيل بدل منها على لقاحات جديدة بداية العام.
الدرس الأول، وهو أنه لولا أن الإسرائيليين هم الذين نشروا الخبر و لم يستروا على من عمل الصفقة لمرت الامور مرور الكرام حيث لا رقيب و لا حسيب.
والدرس الثاني، وهو أنه لولا الحملة الشعبية العفوية حيث شعر الفلسطيني بالغهانه و الاستغفال في ظل ثقه معدومة تمامًا بالسلطة و عناوينها ، لولا هذه الحملة الشعبية لما تراجعت السلطة والغيت الصفقة.
والدرس الثالث، أن قرار بهذا الحجم لا يتوقف عند وزيرة الصحة مي الكيلة بل هناك مركبات أخرى لها علاقة بالأمر، ولكنه إن دل على شيء إنما يدل بأن هناك حكومة و رئيس حكومة ليس ذي صله في كثير من الامور و القرارات و المجالات التي هي تحت صلاحيته و صلاحية الحكومة.
والدرس الرابع،  أنه وفي غياب الرقابة التشريعية و المحاسبة فأن كل شيء مستباح بما في ذلك تطعيم المواطن الفلسطيني لقاحات اوشكت صلاحياتها على الانتهاء.
والدرس الخامس، وهو بمثابة نصيحه للمسؤولين خذوا بعين الاعتبار أن لا أحد يصدقكم و للأسف الشديد أوصلتم الشعب إلى مرحله يفهم ما يجري حوله من الإعلام الأجنبي و خاصة الإسرائيلي.
 لا يمكن إعادة هذه الثقة إلا إذا مارس الشعب الفلسطيني حقه في انتخاب ممثليه و قياداته و مجلسه التشريعي
.
دون ذلك الطريق إلى الهاوية سالكه بفضل استخفافكم بعقول الناس و عدم احترامكم لإرادتهم.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق