- قصف مدفعي إسرائيلي على حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة
- صفارات الإنذار تدوي في صفد وبلدات في الجليل الأعلى عقب رصد إطلاق صواريخ
متابعات: حذر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، من عواقب استهداف وتدمير جيش الاحتلال الإسرائيلي، عددًا كبيرًا من المنشآت الاقتصادية والتجارية في قطاع غزة خلال الهجوم العسكري، المستمر منذ 11 يومًا عل التوالي.
وقال الأورومتوسطي، في بيان، اليوم الخميس، إنه "وثّق تدمير أو إلحاق أضرار بالغة بأكثر من 525 منشأة اقتصادية، منها 50 مصنعًا، وفق معطيات أولية غير نهائية، خلال الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة".
ولفت، إلى أن تقديراته الأولية تشير إلى تضرر 525 منشأة تجارية بما في ذلك محال ومراكز تجارية أسفل البنايات والأبراج التي دمرها الطيران الحربي الإسرائيلي في مختلف مناطق قطاع غزة.
من جهته، قال رئيس جمعية رجال الأعمال في غزة، علي الحايك، في إفادة لفريق المرصد الأورومتوسطي، إنه "من الصعب في هذه المرحلة حصر حجم المصانع والمنشآت المدمرة أو المتضررة أو تقدير حجم خسائرها".
وأشار، إلى أن ما لا يقل عن 50 مصنعًا، إضافة إلى عشرات المحال التجارية والمنشآت الأخرى، تعرضت للتدمير الكلي أو الجزئي بسبب عمليات القصف الإسرائيلي المستمرة.
وأكد المرصد الأورومتوسطي، أن تدمير المصانع والمنشآت الاقتصادية وتعطيلها دفع بالآلاف إلى البطالة المتفشية بنسبة عالية أساسًا في قطاع غزة، إذ تبلغ نسبتها في القطاع نحو 49 % وترتفع في أوساط الشباب والخريجين إلى أكثر من 67 %، نتيجة الحصار الإسرائيلي المستمر منذ نحو 15 عامًا.
وطالب، حكومة الاحتلال الإسرائيلي بوقف هجماتها على التجمعات السكنية والأعيان المدنية التي تضم الأبراج والشركات التجارية، مؤكدًا أن القانون الدولي الإنساني أقر الحماية الكاملة والخاصة لتلك الأعيان وجرم مثل تلك الاعتداءات التي قد تشكل في مجموعها جرائم حرب تستوجب المساءلة الجنائية.
ودعا المرصد الأورومتوسطي، المجتمع الدولي وفي مقدمته الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن والاتحاد الأوروبي لتحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية إزاء تصاعد الانتهاكات غير المبررة تجاه المدنيين، وممارسة الضغط الكافي على إسرائيل لوقف الهجوم العسكري على قطاع غزة.